أكد عضو المكتب التنفيذي في مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة علي آل خرفوش ان ما تضمنته الكلمة الملكية السامية التي وجهها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى ايده الله ورعاه، بمناسبة الاحتفال بيوم الشباب البحريني هي نبراس للشباب كما نثمن توجيهات جلالته السديدة بتسمية هذا العام بعام الشباب البحريني، وإن جهود مملكة البحرين في الاهتمام بالشباب ترتكز في المقام الأول على المكانة الكبيرة التي يحظى بها شباب البحرين في فكر واهتمام حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى ايده الله ورعاه وحرص جلالته على توفير البيئة المناسبة من أجل تحقيق الإنجازات باسم المملكة ورفع علمها عالياً وسط الاهتمام المباشر من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ووصلت الحركة الشبابية والرياضية إلى مراحل متقدمة على المستوى العالمي بفضل الاستراتيجية التي اختطها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب بمعية سمو الشيخ خالد بن حمد ال خليفة والتي أوصلت شباب البحرين المتميز والمبدع لتحقيق الكثير من الانجازات والجوائز والتكريمات المحلية والخليجية والعربية والدولية والعالمية.وقال الخرفوش ان تدشين يوم الشباب البحريني في الخامس والعشرون من مارس الجاري هو بمثابة المؤشر الايجابي للعمل الوطني التطوعي الشبابي باعتبار ان الشباب عمود المجتمع البحريني وأنه جزءً من فريق البحرين الأمر الذي يؤكد الخط التصاعدي الذي تسير به هذه الجهود الشبابية وهو ما يدعو إلى التفاؤل بانجازات قادمة سواء على الصعيد العربي والدولي والعالمي.وأضاف أن مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة منذ تأسيسه في العام 2003 يعد المنبر الشبابي الذي يعمل بالتعاون مع جامعة الدول العربية وقد حقق الكثير من الشباب البحرينيين جائزة الشباب العربي المتميز مما يعكس كفاءة أبناء البحرين، كما أضاف بأنه من المهم دراسة أوضاع الشباب والوقوف عند همومه وطموحاته باعتبار الشباب هم الرصيد الإستراتيجي وهم الثروة الحقيقية، لذلك فالحديث عنهم حديث عن المستقبل والتحدّيات المقبلة.وأشار بان الشباب هم طاقة التنمية في المجتمعات ولا بد من الحفاظ عليها ورعايتها على اعتبار أنهم الثروة الحقيقية لاستشراف وصناعة المستقبل وهم قاطرة النمو ورأس المال الحقيقي في قيادة التطور والابتكار. فالشباب هم الفئة التي يتشرف بها المجتمع وكلّ من يتعامل معهم، شباب يعرف دوره ومسؤولياته، دائماً يبحث عن ذاته محاولاً تفجير طاقاته العلمية ليضع بصمة في طريق مستقبل منير.وأكد الخرفوش بإنّ معايير ومقاييس تقدم المجتمعات والأمم مرهونة إلى حد بعيد في قدرة هذه المجتمعات على توفير الأطر والقيام بالمبادرات والخطوات الضرورية للاهتمام النوعي بالجيل الشاب. وإنّ بذل الجهود المستمرة للاهتمام بتربية الشباب وصقل مواهبهم، وتفجير طاقاتهم، وتهذيب بعض التصرفات التي لا تعكس وجه المجتمع المضيء، كلها أعمال تستحق الاهتمام وبذل الجهود من أجل إنجازها لأن المجتمعات الإنسانية، لايمكنها أن تتقدم وتنجز تطلعاتها العامة والحضارية، دون الاهتمام بالبعد التربوي في حياة الإنسان وذلك لأن هذه التربية، هي الجسر الصلب الذي ينقل الإنسان من حالة الهامشية إلى تحمل المسؤولية.وختم الخرفوش بأن استمرارية الجهود الشبابية العربية بشكل عام والبحرينية بشكل خاصة في مواصلة نهجها الجاد للارتقاء بالحركة الشبابية و تجسيدا لتوجيهات القيادة الرشيدة الرامية لدعم القطاعين الشبابي و الرياضي بما يضمن تشريف المملكة في المحافل الكبرى مما يعكس حجم الجهود التطوعية وما وصلت إليه تلك الجهود الشبابية من مستوى متطور ومتكامل، في ظل دعم ومساندة القيادة الرشيدة.