أكد الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم، أن طلبة مملكة البحرين يحققون تقدماً مستمراً في معارفهم وقدراتهم ومهاراتهم المواكبة للتطورات العالمية، وخاصةً في المواد الأساسية، وذلك ما أثبتته نتائجهم البارزة على الصعيد الدولي، ومنها انتقال أدائهم من المستوى المنخفض - المتوسط إلى مستوى الأداء المتوسط - العالي في دراسة التوجهات الدولية للرياضيات والعلوم TIMSS، والتي تشمل عدداً من دول العالم المتقدمة، مع حصول طلبة مملكة البحرين على المراكز الأولى عربياً فيها.
وأثنى الوزير لدى افتتاحه معرض العلوم "نبتكر لنرتقي" بمدرسة العهد الزاهر الثانوية للبنات على الجهود المبذولة من قبل الكوادر التربوية العاملة في الوزارة وفي جميع المدارس لتطوير مستوى الخدمات التعليمية، والحرص على ربط المناهج النظرية بالتطبيقات والتجارب العملية المتصلة بمهارات القرن الحادي والعشرين وتخصصات المستقبل، منوهاً بمساهمة التربويين والطلبة وأولياء الأمور في ضمان استدامة التعليم خلال جائحة كورونا "كوفيد 19"، والتي أثبتت قدرة مملكة البحرين على مواجهة التحديات، وتمكنت خلالها الوزارة من توفير خيارات تعلّم مناسبة ومتنوعة لجميع الطلبة بمن فيهم ذوو العزيمة، ومنها تصوير 800 حصة متلفزة في وقت قياسي، وتطوير خدمات البوابة التعليمية، وتهيئة المدارس لاستقبال طلبة الحضور الفعلي في بيئة صحية محفزة، إلى جانب الدور الكبير الذي لعبته المختبرات الافتراضية في إتاحة الفرصة للطلبة لإجراء التجارب العلمية، مع الاستفادة منها خلال فترة الجائحة.
وقام الوزير بجولة في 4 أجنحة يتضمنها هذا المعرض، واستمع إلى شرح موسع من طالبات المدرسة، باللغات العربية والإنجليزية واليابانية ولغة الإشارة وغيرها، حول تجاربهن المتصلة بمجالات العلوم، حيث اطّلع في جناح الفيزياء على توظيفها في المجالات الحياتية، وربطها بالأدوات الرقمية والماينكرافت، وتوظيف الروبوت فيها، ثم انتقل إلى جناح الأحياء الذي اشتمل على تجارب ربط هذا المجال بالتمكين الرقمي، وأخرى لتشريح أجزاء مختلفة من الكائنات، أما في جناح الكيمياء فقد تم ربط هذا المجال العلمي بالفنون والأحياء والمختبرات الافتراضية، مع تقديم تجربة تعليم الجدول الدوري لفئة المكفوفين، وعرض إحدى طالبات صعوبات التعلّم تجربة تعكس تطور مستواها، انتهاءً بالجناح الافتراضي الذي يعرض 35 عملاً رقمياً مميزاً من أعمال الطالبات العلمية، بإشراف 14 معلمة.
حضرت افتتاح المعرض الأستاذة لطيفة البونوظة الوكيل المساعد للتعليم.
{{ article.visit_count }}
وأثنى الوزير لدى افتتاحه معرض العلوم "نبتكر لنرتقي" بمدرسة العهد الزاهر الثانوية للبنات على الجهود المبذولة من قبل الكوادر التربوية العاملة في الوزارة وفي جميع المدارس لتطوير مستوى الخدمات التعليمية، والحرص على ربط المناهج النظرية بالتطبيقات والتجارب العملية المتصلة بمهارات القرن الحادي والعشرين وتخصصات المستقبل، منوهاً بمساهمة التربويين والطلبة وأولياء الأمور في ضمان استدامة التعليم خلال جائحة كورونا "كوفيد 19"، والتي أثبتت قدرة مملكة البحرين على مواجهة التحديات، وتمكنت خلالها الوزارة من توفير خيارات تعلّم مناسبة ومتنوعة لجميع الطلبة بمن فيهم ذوو العزيمة، ومنها تصوير 800 حصة متلفزة في وقت قياسي، وتطوير خدمات البوابة التعليمية، وتهيئة المدارس لاستقبال طلبة الحضور الفعلي في بيئة صحية محفزة، إلى جانب الدور الكبير الذي لعبته المختبرات الافتراضية في إتاحة الفرصة للطلبة لإجراء التجارب العلمية، مع الاستفادة منها خلال فترة الجائحة.
وقام الوزير بجولة في 4 أجنحة يتضمنها هذا المعرض، واستمع إلى شرح موسع من طالبات المدرسة، باللغات العربية والإنجليزية واليابانية ولغة الإشارة وغيرها، حول تجاربهن المتصلة بمجالات العلوم، حيث اطّلع في جناح الفيزياء على توظيفها في المجالات الحياتية، وربطها بالأدوات الرقمية والماينكرافت، وتوظيف الروبوت فيها، ثم انتقل إلى جناح الأحياء الذي اشتمل على تجارب ربط هذا المجال بالتمكين الرقمي، وأخرى لتشريح أجزاء مختلفة من الكائنات، أما في جناح الكيمياء فقد تم ربط هذا المجال العلمي بالفنون والأحياء والمختبرات الافتراضية، مع تقديم تجربة تعليم الجدول الدوري لفئة المكفوفين، وعرض إحدى طالبات صعوبات التعلّم تجربة تعكس تطور مستواها، انتهاءً بالجناح الافتراضي الذي يعرض 35 عملاً رقمياً مميزاً من أعمال الطالبات العلمية، بإشراف 14 معلمة.
حضرت افتتاح المعرض الأستاذة لطيفة البونوظة الوكيل المساعد للتعليم.
