في إطار مساعي إدارة الحرف اليدوية بهيئة البحرين للثقافة والآثار لتأهيل منتسبي الإدارة لبدء المرحلة الثانية من مشروع السجل الوطني للحرفيين، انطلقت في مركز الجسرة للحرف يوم أمس الأحد الموافق 27 مارس 2022م ورشة أساسيات البحث الميداني في مجال الفولكلور والتراث الشعبي وذلك بالتعاون مع جامعة البحرين، وتعقد الورشة بإشراف الدكتورة سوسن كريمي، أستاذ مساعد بكلية الآداب بجامعة البحرين، وتستمر هذه الورشة لغاية 30 مارس الجاري.
وتتناول ورشة العمل عدة محاور رئيسية: مفاهيم الأنثروبولوجيا والفولكلور والتراث الشعبي، أهمية التوثيق والأرشفة، تصنيف الحرف والصناعات التقليدية آليات المسح الميداني بالإضافة إلى وضع خطة عمل للمرحلة القادمة.
وتكثف إدارة الحرف اليدوية من مساعيها لاستمرارية التعاون مع جامعة البحرين بشأن توثيق وأرشفة الحرف التقليدية والصناعات اليدوية عبر مشروع "السجل الوطني للحرفيين" الذي أطلقته الإدارة في العام 2021 بهدف إعادة تنظيم قطاع الحرف التقليدية والصناعات المرتبطة بها بما يساعدها على توجيه سياستها بشكل يتلاءم مع حاجات القطاع والمنتسبين إليه، حيث يعمل السجل كقاعدة بيانات شاملة لجميع الفاعلين العاملين في الحرف التقليدية والصناعات اليدوية، هذا وتوجه إدارة الحرف خطتها الاستراتيجية لتحقيق الأهداف الجوهرية للمشروع وهي المحافظة على الحرف اليدوية من الاندثار وتطويرها بما يساهم في جعلها شريكاً في عملية التنمية الثقافية والاقتصادية في مملكة البحرين، مد جسور التواصل بين الأجيال التي تعاقبت على ممارسة الحرفة بغية الحفاظ على الهوية الثقافية المحلية، تذليل الصعوبات والمعوقات التي تحول دون تطوير القطاع واستمرارية الحرف بالإضافة إلى نشر الثقافة الحرفية بين أفراد المجتمع وتشجيعهم على المبادرة والإبداع.
وتتناول ورشة العمل عدة محاور رئيسية: مفاهيم الأنثروبولوجيا والفولكلور والتراث الشعبي، أهمية التوثيق والأرشفة، تصنيف الحرف والصناعات التقليدية آليات المسح الميداني بالإضافة إلى وضع خطة عمل للمرحلة القادمة.
وتكثف إدارة الحرف اليدوية من مساعيها لاستمرارية التعاون مع جامعة البحرين بشأن توثيق وأرشفة الحرف التقليدية والصناعات اليدوية عبر مشروع "السجل الوطني للحرفيين" الذي أطلقته الإدارة في العام 2021 بهدف إعادة تنظيم قطاع الحرف التقليدية والصناعات المرتبطة بها بما يساعدها على توجيه سياستها بشكل يتلاءم مع حاجات القطاع والمنتسبين إليه، حيث يعمل السجل كقاعدة بيانات شاملة لجميع الفاعلين العاملين في الحرف التقليدية والصناعات اليدوية، هذا وتوجه إدارة الحرف خطتها الاستراتيجية لتحقيق الأهداف الجوهرية للمشروع وهي المحافظة على الحرف اليدوية من الاندثار وتطويرها بما يساهم في جعلها شريكاً في عملية التنمية الثقافية والاقتصادية في مملكة البحرين، مد جسور التواصل بين الأجيال التي تعاقبت على ممارسة الحرفة بغية الحفاظ على الهوية الثقافية المحلية، تذليل الصعوبات والمعوقات التي تحول دون تطوير القطاع واستمرارية الحرف بالإضافة إلى نشر الثقافة الحرفية بين أفراد المجتمع وتشجيعهم على المبادرة والإبداع.
