استضاف المجلس الأعلى للمرأة في مقره بالرفاع الدبلوماسيين الدوليين المشاركين في برنامج "ضيافة" في زيارة بتنظيم من أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، وذلك في إطار حرص المجلس على تعريف الرأي العام العالمي بالتقدم الكبير الذي تحققه المرأة البحرينية في مختلف المجالات، وتسليط الضوء على المكانة المتقدمة التي تشغلها مملكة البحرين كدولة ملتزمة في جميع الموضوعات ذات الصلة بالمرأة.
وقدمت سعادة الشيخة دينا بنت راشد آل خليفة مساعد الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة للوفد الزائر شرحاً حول المحطات التاريخية للمرأة البحرينية منذ بدء التعليم النظامي عام 1928 مروراً بمختلف قطاعات الحياة العامة وصولاً إلى تأسيس المجلس وأبرز اختصاصاته والمهام الأساسية التي يضطلع بها في إطار الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية، وذلك بحضور سعادة الدكتورة الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة، مدير عام أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية.
وأوضحت سعادة الشيخة دينا أن المجلس تمكن بعد قرابة عقدين من تأسيسه من وضع أسس ثابتة ليكون مرجعاً رسمياً وبيت للخبرة والمعرفة في مجال تمكين وتقدم المرأة على المستوى الإقليمي والدولي، ودخل في شراكات وعضويات متعددة مع المنظمات والوكالات والهيئات الأممية والدولية المتخصصة بالمرأة، أثمرت عن افتتاح المكتب التمثيلي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في مملكة البحرين وتبني هيئة الأمم المتحدة للمرأة للجائزة الوطنية لتقدم المرأة البحرينية وإطلاق النسخة العالمية منها تحت مسمى جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة، وتأسيس مركز متخصص لدراسات المرأة في الجامعة الملكية للبنات بإشراف الإسكوا، وإشادة الإسكوا بتجربة مملكة البحرين ممثلاً بالمجلس الأعلى للمرأة في إعداد التقرير الوطني لقياس التوازن بين الجنسين كأول دولة في المنطقة تصدر تقرير وطني خاص وشامل في هذا المجال وتعميمها بين الدول الأعضاء.
من جانبهم أعرب الوفد الزائر من الدبلوماسيين الدوليين المشاركين في برنامج "ضيافة" عن إعجابهم بتميز مملكة البحرين من خلال المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى حفظها الله في مجال دعم مسيرة تقدم النساء البحرينيات، ومنحهن الأرضية المناسبة لتفعيل طاقاتهن ودمجها في مختلف مسارات العمل التنموي.
وأشاروا في مداخلات لهم خلال اللقاء إلى أن البحرين تملك نموذجها الخاص بدعم المرأة الذي يساير في الوقت ذاته المعايير والاتفاقيات الدولية ذات الصلة، منوهين إلى أن الإحصائيات التي توثقها التقارير الدولية التي تثبت تقدم المرأة البحرينية في مجالات مختلفة، ودعوا إلى مزيد من الجهود من أجل تعميم هذا النموذج على المستوى الدولي.
وقدمت سعادة الشيخة دينا بنت راشد آل خليفة مساعد الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة للوفد الزائر شرحاً حول المحطات التاريخية للمرأة البحرينية منذ بدء التعليم النظامي عام 1928 مروراً بمختلف قطاعات الحياة العامة وصولاً إلى تأسيس المجلس وأبرز اختصاصاته والمهام الأساسية التي يضطلع بها في إطار الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية، وذلك بحضور سعادة الدكتورة الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة، مدير عام أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية.
وأوضحت سعادة الشيخة دينا أن المجلس تمكن بعد قرابة عقدين من تأسيسه من وضع أسس ثابتة ليكون مرجعاً رسمياً وبيت للخبرة والمعرفة في مجال تمكين وتقدم المرأة على المستوى الإقليمي والدولي، ودخل في شراكات وعضويات متعددة مع المنظمات والوكالات والهيئات الأممية والدولية المتخصصة بالمرأة، أثمرت عن افتتاح المكتب التمثيلي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في مملكة البحرين وتبني هيئة الأمم المتحدة للمرأة للجائزة الوطنية لتقدم المرأة البحرينية وإطلاق النسخة العالمية منها تحت مسمى جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة، وتأسيس مركز متخصص لدراسات المرأة في الجامعة الملكية للبنات بإشراف الإسكوا، وإشادة الإسكوا بتجربة مملكة البحرين ممثلاً بالمجلس الأعلى للمرأة في إعداد التقرير الوطني لقياس التوازن بين الجنسين كأول دولة في المنطقة تصدر تقرير وطني خاص وشامل في هذا المجال وتعميمها بين الدول الأعضاء.
من جانبهم أعرب الوفد الزائر من الدبلوماسيين الدوليين المشاركين في برنامج "ضيافة" عن إعجابهم بتميز مملكة البحرين من خلال المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى حفظها الله في مجال دعم مسيرة تقدم النساء البحرينيات، ومنحهن الأرضية المناسبة لتفعيل طاقاتهن ودمجها في مختلف مسارات العمل التنموي.
وأشاروا في مداخلات لهم خلال اللقاء إلى أن البحرين تملك نموذجها الخاص بدعم المرأة الذي يساير في الوقت ذاته المعايير والاتفاقيات الدولية ذات الصلة، منوهين إلى أن الإحصائيات التي توثقها التقارير الدولية التي تثبت تقدم المرأة البحرينية في مجالات مختلفة، ودعوا إلى مزيد من الجهود من أجل تعميم هذا النموذج على المستوى الدولي.