أكد رجل الأعمال نواف محمد الجشي رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات الجشي أن القطاع الخاص في مملكة البحرين شريك أساسي وفاعل في بناء الشراكة المجتمعية وتعزيز الانتماء الوطني، منوها بمضامين كلمة الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، رئيس لجنة متابعة تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة "بحريننا"، والتي أكدت على بناء التلاحم الوطني وتطوير آليات دعم اللحمة الوطنية.
وقال الجشي "نرى أننا كمؤسسات قطاع خاص مطالبون أيضا ببذل قصارى جهدنا، وتوجيه جزءاً مهمّاً من طاقتنا ومواردنا، لتبني جميع مفردات هذه الخطة الوطنية، ونشر القيم البحرينية الأصيلة، وعل الهوية البحرينية من الأمور المستقرة في وجدان البحرينيين وغير البحرينيين أيضاً الذين من المهم أن يتعرفوا على هذه الهوية والثقافة الاصيلة حتى يتفاعلوا معها عن وعي وباحترام".
ونوه بدور الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة في صهر المبادرات الحكومية مع جهود المواطن في بوتقة وطنية واحدة تعطي أكلها في التكامل المطلوب بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، مؤكدا أهمية تسخير العالم الافتراضي، بمختلف أدواته، من أجل بناء صورة ذهنية مشرفة لمملكة البحرين، وإبراز الصورة الحقيقية المشرقة لجميع المبادرات الإنسانية والمجتمعية التي انتهجتها مملكة البحرين، لافتا إلى أن هذه المسؤولية ليست مقتصرة على الحكومة وحدها، بل مسؤولية جميع المؤسسات البحرينية ومختلف أبناء هذا الوطن.
الجشي، وهو أيضا رئيس جمعية البحرين لمعاهد التدريب، شدد أيضا على ضرورة دمج البعد الوطني في كل اللقاءات مع الكوادر الوطنية والناشئة البحرينيين من الجنسين، وأضاف "حتى الدورات المهنية التدريبية يجب أن تصب في خدمة التنمية واستقرار الوطن وازدهاره".
وشدد في نهاية تصريحه على أهمية تلاقي جهود الجميع من مؤسسات وأفراداً، لإبراز هويتنا الوطنية البحرينية الجامعة، والتي توارثتها الأجيال كابراً عن كابر على مرّ الزمان، لتكون هويتنا الوطنية، ليست مجرد شعار، بل انتماء وعطاء، وقال "نعيش اليوم في عصر الفضاء المفتوح وقيم الولاء والانتماء والتمسك بالعادات والتقاليد والهوية الوطنية هي التي تجعل استخدام هذا الفضاء الإلكتروني في المسارات التي تخدم الوطن وأهدافه الوطنية الكبرى".
وقال الجشي "نرى أننا كمؤسسات قطاع خاص مطالبون أيضا ببذل قصارى جهدنا، وتوجيه جزءاً مهمّاً من طاقتنا ومواردنا، لتبني جميع مفردات هذه الخطة الوطنية، ونشر القيم البحرينية الأصيلة، وعل الهوية البحرينية من الأمور المستقرة في وجدان البحرينيين وغير البحرينيين أيضاً الذين من المهم أن يتعرفوا على هذه الهوية والثقافة الاصيلة حتى يتفاعلوا معها عن وعي وباحترام".
ونوه بدور الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة في صهر المبادرات الحكومية مع جهود المواطن في بوتقة وطنية واحدة تعطي أكلها في التكامل المطلوب بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، مؤكدا أهمية تسخير العالم الافتراضي، بمختلف أدواته، من أجل بناء صورة ذهنية مشرفة لمملكة البحرين، وإبراز الصورة الحقيقية المشرقة لجميع المبادرات الإنسانية والمجتمعية التي انتهجتها مملكة البحرين، لافتا إلى أن هذه المسؤولية ليست مقتصرة على الحكومة وحدها، بل مسؤولية جميع المؤسسات البحرينية ومختلف أبناء هذا الوطن.
الجشي، وهو أيضا رئيس جمعية البحرين لمعاهد التدريب، شدد أيضا على ضرورة دمج البعد الوطني في كل اللقاءات مع الكوادر الوطنية والناشئة البحرينيين من الجنسين، وأضاف "حتى الدورات المهنية التدريبية يجب أن تصب في خدمة التنمية واستقرار الوطن وازدهاره".
وشدد في نهاية تصريحه على أهمية تلاقي جهود الجميع من مؤسسات وأفراداً، لإبراز هويتنا الوطنية البحرينية الجامعة، والتي توارثتها الأجيال كابراً عن كابر على مرّ الزمان، لتكون هويتنا الوطنية، ليست مجرد شعار، بل انتماء وعطاء، وقال "نعيش اليوم في عصر الفضاء المفتوح وقيم الولاء والانتماء والتمسك بالعادات والتقاليد والهوية الوطنية هي التي تجعل استخدام هذا الفضاء الإلكتروني في المسارات التي تخدم الوطن وأهدافه الوطنية الكبرى".
