شارك سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب مستشار الأمن الوطني، في فعاليات القمة العالمية للحكومات 2022 التي تنظم برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الامارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بحضور سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية وسمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة نائب رئيس المجلس الأعلى للبيئة نائب رئيس الهيئة العليا لنادي راشد للفروسية وسباق الخيل وسعادة السيد أيمن بن توفيق المؤيد وزير شئون الشباب والرياضة وعدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة.
وتحدث سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة كمتحدث رئيسي في الجلسة الرئيسية تحت عنوان "قصة مستقبل الوطن العربي.. يرويها شبابه".
وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن أهم عنصرين لبناء الوطن والأمة هو الإيمان والأمل، وأن من يصل لطريقة بناء الأوطان والأمم يدرك تماماً مصدر التحديات وطرق النجاح في تجاوز كافة التحديات التي تواجه المنطقة وتأمين الحياة خصوصاً أن أصحاب الجلالة والسمو رؤساء الدول تستثمر حلها وحلالها في تأمين التحديات وتسهيل المستقبل، فالإيمان هو الحاضر والأمل هو المستقبل.
وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة "لا تخلو خطابات وتوجيهات وكلمات سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه عن الشباب، فتعلمنا دائماً من جلالته الكثير، ودائماً ما يوجه جلالته كلمة لي وللشباب ويقول بأن الشباب هم نصف الحاضر وهم كل المستقبل، ودائماً ما يضع جلالته الشباب في مقدمة أجندته، وإذا سرنا على هذا النهج سندرك بأن الشباب هم الإيمان والأمل، خصوصاً ان غالبية منطقتنا تمتلك قرابة 60 بالمئة من الشباب، وتحتاج إلى قيادة تهيئ لها الأرضية من أجل بناء المستقبل والأوطان".
وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة "إن المتتبع لمسيرة الدول الشقيقة يدرك تماماً دور قيادتها الرشيدة في تأمين الحياة وتجاوز التحديات، خصوصاً أن القيادات حفظها الله عاصرت الكثير من الصعوبات وتمكنت بحنكة وقيادة ناجحة أن تتجاوز هذه التحديات وتوفر حياة مليئة بالسعادة وتدرك تماماً أهمية دور الشباب في تجاوز كافة التحديات لأنها مصدر بناء الأوطان والأمم".
وتابع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة "إن الشباب عنصر أساسي في بناء الأوطان والأمم، ونعيش في مستقبل مشرق في الوقت الحالي في ظل اعتماد القيادات الرشيدة حفظها الله على الشباب، ونستشرق المستقبل المضيء أمامنا بعد اكتساب الخبرات الكبيرة في مختلف المجالات من قياداتنا من أجل بناء الوطن".
وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الى أن التنمية في البلدان العالمية مرتبطة ارتباطا وثيقة بالشباب فالشباب هو المحرك الأساسي والرئيسي للتنمية وإذا ما ادرنا أن نمضي قدما في هذا الطريق علينا الاستماع الى صوت الشباب والعمل على تمكينهم ودعم مشروعاتهم في مختلف المجالات.
هذا وشهد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عدد من الجلسات التي شهدتها فعاليات القمة العالمية للحكومات 2022.
وتستعرض القمة من خلال أكثر من 100 جلسة رئيسية وتفاعلية وحوارية أبرز التحديات العالمية الحالية والمستقبلية، وسبل الارتقاء بالأداء الحكومي، وتعزيز قدرة الحكومات على استباق التغيرات المتسارعة والاستعداد لها وابتكار الحلول التي تضمن توظيفها في تحسين حياة المجتمعات، كما تركز على آفاق التطورات المستقبلية في مختلف القطاعات العلمية والتكنولوجية والطبية والمجتمعية، وكيفية استثمارها وتوجيهها بما يصب في صالح المجتمعات، ويضمن بناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
وتشهد القمة العالمية للحكومات 2022 مشاركة واسعة لأكثر من 4000 شخصية من 190 دولة، كما يشارك في جلساتها ومنتدياتها نخبة من المتحدثين تضم أبرز المسؤولين الحكوميين ورؤساء منظمات وهيئات دولية ورؤساء شركات عالمية ورواد أعمال بارزين من القطاع الخاص في العالم.
--
{{ article.visit_count }}
وتحدث سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة كمتحدث رئيسي في الجلسة الرئيسية تحت عنوان "قصة مستقبل الوطن العربي.. يرويها شبابه".
وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن أهم عنصرين لبناء الوطن والأمة هو الإيمان والأمل، وأن من يصل لطريقة بناء الأوطان والأمم يدرك تماماً مصدر التحديات وطرق النجاح في تجاوز كافة التحديات التي تواجه المنطقة وتأمين الحياة خصوصاً أن أصحاب الجلالة والسمو رؤساء الدول تستثمر حلها وحلالها في تأمين التحديات وتسهيل المستقبل، فالإيمان هو الحاضر والأمل هو المستقبل.
وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة "لا تخلو خطابات وتوجيهات وكلمات سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه عن الشباب، فتعلمنا دائماً من جلالته الكثير، ودائماً ما يوجه جلالته كلمة لي وللشباب ويقول بأن الشباب هم نصف الحاضر وهم كل المستقبل، ودائماً ما يضع جلالته الشباب في مقدمة أجندته، وإذا سرنا على هذا النهج سندرك بأن الشباب هم الإيمان والأمل، خصوصاً ان غالبية منطقتنا تمتلك قرابة 60 بالمئة من الشباب، وتحتاج إلى قيادة تهيئ لها الأرضية من أجل بناء المستقبل والأوطان".
وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة "إن المتتبع لمسيرة الدول الشقيقة يدرك تماماً دور قيادتها الرشيدة في تأمين الحياة وتجاوز التحديات، خصوصاً أن القيادات حفظها الله عاصرت الكثير من الصعوبات وتمكنت بحنكة وقيادة ناجحة أن تتجاوز هذه التحديات وتوفر حياة مليئة بالسعادة وتدرك تماماً أهمية دور الشباب في تجاوز كافة التحديات لأنها مصدر بناء الأوطان والأمم".
وتابع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة "إن الشباب عنصر أساسي في بناء الأوطان والأمم، ونعيش في مستقبل مشرق في الوقت الحالي في ظل اعتماد القيادات الرشيدة حفظها الله على الشباب، ونستشرق المستقبل المضيء أمامنا بعد اكتساب الخبرات الكبيرة في مختلف المجالات من قياداتنا من أجل بناء الوطن".
وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الى أن التنمية في البلدان العالمية مرتبطة ارتباطا وثيقة بالشباب فالشباب هو المحرك الأساسي والرئيسي للتنمية وإذا ما ادرنا أن نمضي قدما في هذا الطريق علينا الاستماع الى صوت الشباب والعمل على تمكينهم ودعم مشروعاتهم في مختلف المجالات.
هذا وشهد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عدد من الجلسات التي شهدتها فعاليات القمة العالمية للحكومات 2022.
وتستعرض القمة من خلال أكثر من 100 جلسة رئيسية وتفاعلية وحوارية أبرز التحديات العالمية الحالية والمستقبلية، وسبل الارتقاء بالأداء الحكومي، وتعزيز قدرة الحكومات على استباق التغيرات المتسارعة والاستعداد لها وابتكار الحلول التي تضمن توظيفها في تحسين حياة المجتمعات، كما تركز على آفاق التطورات المستقبلية في مختلف القطاعات العلمية والتكنولوجية والطبية والمجتمعية، وكيفية استثمارها وتوجيهها بما يصب في صالح المجتمعات، ويضمن بناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
وتشهد القمة العالمية للحكومات 2022 مشاركة واسعة لأكثر من 4000 شخصية من 190 دولة، كما يشارك في جلساتها ومنتدياتها نخبة من المتحدثين تضم أبرز المسؤولين الحكوميين ورؤساء منظمات وهيئات دولية ورؤساء شركات عالمية ورواد أعمال بارزين من القطاع الخاص في العالم.
--