قال أيمن بن توفيق المؤيد وزير شؤون الشباب والرياضة بأن الوزارة قدمت مجموعة من المبادرات المحققة لأهداف الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء وترسيخ قيم المواطنة "بحريننا" من خلال تعزيز مفهوم المشاركة الوطنية من قبل فئة الشباب كونهم فئة مهمة في تحقيق أهداف الخطة.
وأضاف سعادته: " لقد انقسمت المبادرات على فترتين، الأولى ما قبل الجائحة أما الثانية خلال فترة الجائحة، وتمثلت الفترة الأولى في مجموعة من المبادرات الأولية التي ضمت سجل التميز الوطني الذي تم إطلاقه بالتزامن مع الاحتفال بذكرى ميثاق العمل الوطني برعاية سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى إحتفاءاً بأصحاب الإنجازات الذهبية من أبناء المملكة، كذلك مشروع مدينة شباب 2030 التي استمرت على مدى عشر سنوات وخرجت نخبة من الشباب المتميز في عدة مجالات وتم إدماج قيم الخطة في المشاريع كالتصوير الفوتوغرافي وتصوير الفيديو والفنون التشكيلية كما تم تقديم عمل مسرحي من انتاج الشباب المشارك والمتضمن كذلك على قيم الانتماء والشراكة المجتمعية، وفيما يتعلق بجائزتي امتياز والريادة للأندية الوطنية والمراكز الشبابية تم إدراج معيار بحريننا مع بقية المعايير كجانب يتم عليه تقييم الأندية الوطنية والمراكز الشبابية، وعلى صعيد مهرجانات البحرين فالوزارة تقدم كل عام مجموعة من البرامج المتماشية مع احتفالات المملكة بالعيد الوطني وبما يعزز مشاركة الشباب في مثل هذه المناسبات الوطنية، وآخر محطة هي منصة المتطوعين التي يجري العمل على تطويرها واعداد مشروع متكامل يحدث نقلة على مستوى التطوع امتداداً لمشروع سواعد الذي تم اطلاقه وتم من خلاله الاستعانة بالشباب لإدارة مجموعة من البرامج التي تقدمها الوزارة وكذلك بعض الجهات الأخرى.
وأكد سعادته: " إن الوزارة اتجهت في الفترة الثانية لنوع مختلف من المبادرات والأنشطة فجاءت مجموعة من المبادرات الجديدة منها الاحتفال بيوم الشباب البحريني الذي جاء قرار من مجلس الوزراء لتسليط الضوء على الشباب ومنجزاتهم وسيتم الاحتفال به لأول مرة هذا العام، والمشروع التالي هو المشروع الوطني "لامع" بمشاركة 131 شاب وشابة والذي يعمل على اكتشاف النخبة المتميزة من شباب المملكة العاملين في القطاع العام والخاص ومرورهم بمجموعة تحديات وتدريبات ولقاءات تسهم في اكتشاف امكانياتهم وتطويرها، بالإضافة إلى مشروع Discover The Gold الذي يجمع ما بين ريادة الأعمال والهوية الثقافية للمملكة واكتشاف الفرص الريادية النابعة من موروثاتنا، وكذلك في مجال ريادة الأعمال ودعم الشباب تم تقديم مشروع Youth Market الذي يعزز من تواجد الشباب على الساحة التجارية بمنتجات ومشاريع محلية يديرها الشباب، كما أن مشروع Hipo Youth يعمل بالتوازي مع مختلف المشاريع على اكتشاف المواهب الشبابية من مختلف المراكز الشبابية ودمجهم في برنامج قيادي واحد للخروج بمجموعة مقترحات وطنية تسهم في تعزيز الحركة الشبابية في المملكة وبالتحديد في مراكز تمكين الشباب، يضاف لهم مشروع بادر الذي يعمل على احتضان الشباب المبادرين والذي يقدمون مبادرات اجتماعية وثقافية واعلامية وغيرها من الجوانب التي تعزز من الروح التطوعية وتسهم في خدمة المجتمع، ومن جانب آخر ولتقريب الشباب من المسؤولين في المملكة تم اضافة برنامج A Day With a Leader الذي يجمع الشباب بالمسؤولين في برنامج تفاعلي للحديث خارج إطار الرسمية والتعرف على الشباب وتعريفهم بكيفيه إدارة الأمور بطريقة كل مسؤول مشارك في البرنامج، وبالتأكيد لابد للشباب من المشاركة في الفعاليات والمناسبات الوطنية من خلال مهرجان العيد الوطني والمشاركة الشبابية في المهرجان الذي تم تنظيمه لدعم الشباب في المجال الفني.
وفي ختام تصريحه أكد سعادة الوزير بأن الوزارة من خلال كافة مشروعاتها تعمل على تعزيز الانتماء الوطني وترسخ قيم المواطنة كما أنها تزرع الأمل في نفوس الشباب نحو المستقبل.
{{ article.visit_count }}
وأضاف سعادته: " لقد انقسمت المبادرات على فترتين، الأولى ما قبل الجائحة أما الثانية خلال فترة الجائحة، وتمثلت الفترة الأولى في مجموعة من المبادرات الأولية التي ضمت سجل التميز الوطني الذي تم إطلاقه بالتزامن مع الاحتفال بذكرى ميثاق العمل الوطني برعاية سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى إحتفاءاً بأصحاب الإنجازات الذهبية من أبناء المملكة، كذلك مشروع مدينة شباب 2030 التي استمرت على مدى عشر سنوات وخرجت نخبة من الشباب المتميز في عدة مجالات وتم إدماج قيم الخطة في المشاريع كالتصوير الفوتوغرافي وتصوير الفيديو والفنون التشكيلية كما تم تقديم عمل مسرحي من انتاج الشباب المشارك والمتضمن كذلك على قيم الانتماء والشراكة المجتمعية، وفيما يتعلق بجائزتي امتياز والريادة للأندية الوطنية والمراكز الشبابية تم إدراج معيار بحريننا مع بقية المعايير كجانب يتم عليه تقييم الأندية الوطنية والمراكز الشبابية، وعلى صعيد مهرجانات البحرين فالوزارة تقدم كل عام مجموعة من البرامج المتماشية مع احتفالات المملكة بالعيد الوطني وبما يعزز مشاركة الشباب في مثل هذه المناسبات الوطنية، وآخر محطة هي منصة المتطوعين التي يجري العمل على تطويرها واعداد مشروع متكامل يحدث نقلة على مستوى التطوع امتداداً لمشروع سواعد الذي تم اطلاقه وتم من خلاله الاستعانة بالشباب لإدارة مجموعة من البرامج التي تقدمها الوزارة وكذلك بعض الجهات الأخرى.
وأكد سعادته: " إن الوزارة اتجهت في الفترة الثانية لنوع مختلف من المبادرات والأنشطة فجاءت مجموعة من المبادرات الجديدة منها الاحتفال بيوم الشباب البحريني الذي جاء قرار من مجلس الوزراء لتسليط الضوء على الشباب ومنجزاتهم وسيتم الاحتفال به لأول مرة هذا العام، والمشروع التالي هو المشروع الوطني "لامع" بمشاركة 131 شاب وشابة والذي يعمل على اكتشاف النخبة المتميزة من شباب المملكة العاملين في القطاع العام والخاص ومرورهم بمجموعة تحديات وتدريبات ولقاءات تسهم في اكتشاف امكانياتهم وتطويرها، بالإضافة إلى مشروع Discover The Gold الذي يجمع ما بين ريادة الأعمال والهوية الثقافية للمملكة واكتشاف الفرص الريادية النابعة من موروثاتنا، وكذلك في مجال ريادة الأعمال ودعم الشباب تم تقديم مشروع Youth Market الذي يعزز من تواجد الشباب على الساحة التجارية بمنتجات ومشاريع محلية يديرها الشباب، كما أن مشروع Hipo Youth يعمل بالتوازي مع مختلف المشاريع على اكتشاف المواهب الشبابية من مختلف المراكز الشبابية ودمجهم في برنامج قيادي واحد للخروج بمجموعة مقترحات وطنية تسهم في تعزيز الحركة الشبابية في المملكة وبالتحديد في مراكز تمكين الشباب، يضاف لهم مشروع بادر الذي يعمل على احتضان الشباب المبادرين والذي يقدمون مبادرات اجتماعية وثقافية واعلامية وغيرها من الجوانب التي تعزز من الروح التطوعية وتسهم في خدمة المجتمع، ومن جانب آخر ولتقريب الشباب من المسؤولين في المملكة تم اضافة برنامج A Day With a Leader الذي يجمع الشباب بالمسؤولين في برنامج تفاعلي للحديث خارج إطار الرسمية والتعرف على الشباب وتعريفهم بكيفيه إدارة الأمور بطريقة كل مسؤول مشارك في البرنامج، وبالتأكيد لابد للشباب من المشاركة في الفعاليات والمناسبات الوطنية من خلال مهرجان العيد الوطني والمشاركة الشبابية في المهرجان الذي تم تنظيمه لدعم الشباب في المجال الفني.
وفي ختام تصريحه أكد سعادة الوزير بأن الوزارة من خلال كافة مشروعاتها تعمل على تعزيز الانتماء الوطني وترسخ قيم المواطنة كما أنها تزرع الأمل في نفوس الشباب نحو المستقبل.