وفي الجلسة الافتتاحية تحدث معالي محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، الإمارات العربية المتحدة وقال إن القمة العالمية للحكومات تمثل التجمع الأكبر من نوعه الذي يشهده العالم بعد جائحة كوفيد 19، ويأتي عقدها بالتزامن مع ختام فعاليات الحدث العالمي الأبرز "إكسبو 2020 دبي"، ليعكس رسالتها وتوجهاتها بتوفير مختبر عالمي للأفكار والرؤى لمستقبل العالم في مرحلة ما بعد الجائحة.

وأضاف رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات إن القمة تواصل ترسيخ مكانتها الدولية باعتبارها الحدث العالمي الرئيسي لتطوير نموذج حكومات المستقبل وتطبيقاته وابتكاراته، ونقل الأفكار والتجارب الملهمة إلى مرحلة متقدمة من التطبيق، من خلال أجندة غنية تغطي قطاعات المستقبل الحيوية الأكثر ارتباطا بحياة الإنسان، وعبر منصة تجمع نخبة القادة والمفكرين والمستشرفين لتبادل الرؤى والأفكار ومشاركة التجارب في نموذج إيجابي للتعاون الدولي الهادف لصناعة مستقبل أفضل للإنسان في مختلف المجالات.

بعدها أقيمت جلسة بعنوان دور الحكومات في عالمنا المتغير وتحدث فيها البروفيسور كالوس شواب، مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس، كما أقيمت جلسة حول منعطف تاريخي لنظام عالمي جديد .. هل نحن جاهزون؟ قدمها معالي د. أنور محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وفريدريك كيمب، الرئيس التنفيذي للمجلس الأطلسي ود. جورج فريدمان، المؤسس ورئيس مجلس إدارة "Futures Geopolitical " ود. بيبا مالمغرين، خبيرة اقتصادية ومستشارة سابقة لرئيس الولايات المتحدة.

بعدها انطلقت فعاليات جلسة بعنوان هل العالم مستعد لمرحلة ما بعد النفط؟ وتحدث فيها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان آل سعود، وزير الطاقة، المملكة العربية السعودية، ومعالي مسرور بارزاني، رئيس حكومة إقليم كردستان العراق ومعالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، الإمارات العربية المتحدة.