قال السيد باتريك بولمان الرئيس التنفيذي لمجموعة "طه الدولية للخدمات الصناعية"؛ إحدى أكبر شركات معالجة خبث الألمنيوم في العالم؛ إن الجميع يلمس مدى جدية مملكة البحرين في الوصول للحياد الكربوني في العام 2060 كما أعلنت حكومتها الموقرة، مشيرا إلى أن خطط شركة ألمنيوم البحرين "ألبا" في هذا المجال ترقى إلى المستويات الدولية ويمكن الاستفادة منها على صعيد كبريات شركات الصناعة حول العالم.

جاء ذلك خلال مشاركته في منتدى بالبحرين تحت عنوان "دور القطاع الصناعي في وصول البحرين للحياد الكربوني"، نظمته لجنة البيئة في جمعية ألواني البحرين تحت رعاية وزير الصناعة والتجارة والسياحة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني وبحضور الوكيل المساعد لشؤون الصناعة الدكتور خالد فهد العلوي.

وأشار السيد بولمان في كلمة له خلال المنتدى إلى أن مملكة البحرين توفر منظومة تشريعية وإجرائية ولوجستية متكاملة من أجل تحفيز مختلف القطاعات بما فيها القطاع الصناعي على مراعاة مختلف قضايا البيئة والاستدامة، وتبني أفضل المعايير العالمية في هذا المجال.

وقال إن شركة طه التي تعمل في البحرين منذ العام 2005 تعمل وفقا لتقنية فريدة من نوعها جرى ابتكارها من خلال مزيد من الخبرات البحرينية والخارجية، وتعالج من خلالها مخلفات معدن الألمنيوم مع الابقاء على انبعاث الكربون الناتج عن هذه العملية في حدوده الدنيا القريبة من الصفر، ووفقا لمعايير صارمة، معربا عن فخره بأن هذه التقنية الحاصلة على براءة اختراع قد تم ابتكارها في مملكة البحرين، مما يجعلها تقنية بحرينية خالصة، يتم تبنيها الآن من قبل عدد متزايد من مصاهر الألمنيوم في جميع أنحاء العالم.

وأعرب عن سعادة شركة طه الدولية بمساهمتها في دعم القطاع الصناعي في مملكة البحرين، وقال "نشدد على تبني استراتيجية البحرين لتطوير الصناعة 2022-2026 في توجهاتنا وخططنا الاستراتيجية، لأن أهدافنا مشتركة في تطوير القطاع الصناعي البحريني وزيادة مساهمته في خلق فرص العمل ودعم الناتج المحلي الإجمالي البحريني".

وفي ختام الملتقى تم تكريم شركة "طه الدولية للخدمات الصناعية" لقاء حرصها على تطبيق أفضل المعايير ذات الصلة بالبيئة والمناخ في عملها، إضافة لدعمها جهود مملكة البحرين الرامية للوصول إلى الحياد الكربوني.