شارك جمعية الهلال الأحمر البحريني بدورة العمل التدريبية حول مشروع الميثاق الإنساني والمعايير الدنيا في مجال الاستجابة الإنسانية للكوارث (إسفير)، نظمتها في دولة الإمارات العربية المتحدة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بالتعاون مع الأمانة العامة لدول الخليج العربي، وذلك في إطار حرص الجمعية على الارتقاء بخبرات كافة المنتسبين إليها وتنمية قدراتهم الإنسانية علمياً وعملياً عند تقديم المساعدة الإغاثية للتخفيف من معاناة الحالات الإنسانية الناجمة عن الكوارث والصراعات.
وهدفت الدورة إلى تحسين قدرات العاملين في مجال الإغاثة والمساعدات الإنسانية لمنتسبي جمعيات وهيئات الهلال الأحمر الإماراتية والخليجية في تقديم الخدمات الإنسانية للمتضررين في حالات الطوارئ والكوارث الطبيعية أو النزاعات المسلحة التي تحدث في شتى بقاع العالم.
وقد مثل الجمعية في هذه المشاركة السيد علي أحمد كاظم رئيس لجنة العلاقات العامة، إلى جوار نحو 25 مشاركا من الأمارات والسعودية والبحرين ومن الأمانة العامة لدول مجلس التعاون، واستمرت لمدة أربعة أيام هدفت إلى تحسين نوعية المساعدة المقدمة للسكان المتضررين من الكوارث، وذلك استناداً إلي مبادئ مشروع (اسفير) التي تدعو إلي اتخاذ كل الخطوات الممكنة للتخفيف من معاناة الإنسانية وأن المتضررين لهم الحق في الحياة وبكرامة.
وأوضح السيد علي كاظم مدن أن الدورة استمرت أربعة أيام اشتملت على محاضرات نظرية وتدريب عملي لتحسين جودة المساعدات الإنسانية المقدمة للأشخاص المتضررين من الكوارث، إضافة إلى وضع "أسفير" إطاراً للميثاق الإنساني وحدد مجموعة من المعايير الدنيا للقطاعات الرئيسية المنقذة للحياة.
وقال إن المدربين في الدورة تطرقوا لأهمية "دليل اسفير" في مجال الإغاثة والتعريف بالميثاق الإنساني ومدونة السلوك ومعرفة المعايير الدنيا المختلفة للمشروع المتمثلة في أربع مجالات عمل إنسانية رئيسية منقذة للحياة وهي الإمداد بالماء والإصحاح والنهوض بالنظافة والأمن الغذائي والتغذية والمأوى والمستوطنات البشرية واللوازم غير الغذائية ومجال العمل الصحي.
{{ article.visit_count }}
وهدفت الدورة إلى تحسين قدرات العاملين في مجال الإغاثة والمساعدات الإنسانية لمنتسبي جمعيات وهيئات الهلال الأحمر الإماراتية والخليجية في تقديم الخدمات الإنسانية للمتضررين في حالات الطوارئ والكوارث الطبيعية أو النزاعات المسلحة التي تحدث في شتى بقاع العالم.
وقد مثل الجمعية في هذه المشاركة السيد علي أحمد كاظم رئيس لجنة العلاقات العامة، إلى جوار نحو 25 مشاركا من الأمارات والسعودية والبحرين ومن الأمانة العامة لدول مجلس التعاون، واستمرت لمدة أربعة أيام هدفت إلى تحسين نوعية المساعدة المقدمة للسكان المتضررين من الكوارث، وذلك استناداً إلي مبادئ مشروع (اسفير) التي تدعو إلي اتخاذ كل الخطوات الممكنة للتخفيف من معاناة الإنسانية وأن المتضررين لهم الحق في الحياة وبكرامة.
وأوضح السيد علي كاظم مدن أن الدورة استمرت أربعة أيام اشتملت على محاضرات نظرية وتدريب عملي لتحسين جودة المساعدات الإنسانية المقدمة للأشخاص المتضررين من الكوارث، إضافة إلى وضع "أسفير" إطاراً للميثاق الإنساني وحدد مجموعة من المعايير الدنيا للقطاعات الرئيسية المنقذة للحياة.
وقال إن المدربين في الدورة تطرقوا لأهمية "دليل اسفير" في مجال الإغاثة والتعريف بالميثاق الإنساني ومدونة السلوك ومعرفة المعايير الدنيا المختلفة للمشروع المتمثلة في أربع مجالات عمل إنسانية رئيسية منقذة للحياة وهي الإمداد بالماء والإصحاح والنهوض بالنظافة والأمن الغذائي والتغذية والمأوى والمستوطنات البشرية واللوازم غير الغذائية ومجال العمل الصحي.