شارك عبدالله خليل بوحجي مدير عام وكالة أنباء البحرين (بنا) في الاحتفال الذي أقامته وزارة الاعلام بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، بمناسبة مرور 100 عام هجري على صدور جريدة "أم القرى"، الذي أقيم في مكة المكرمة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة.ونقل مدير عام وكالة أنباء البحرين، بهذه المناسبة تحيات سعادة السيد علي بن محمد الرميحي وزير الإعلام إلى معالي وزير الإعلام السعودي المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، وتهانيه بهذه المناسبة، التي يتم فيها الاحتفاء والتوثيق لمرحلة تاريخية مهمة في مسيرة العمل الصحفي والإعلامي بالمملكة العربية السعودية الشقيقة.وأشاد بوحجي، بدور جريدة "أم القرى" الرائد عبر قرن من الزمان في التعبير عن جهود التنمية والبناء التي شهدتها المملكة العربية السعودية الشقيقة خلال هذه السنوات، وما تتميز به الصحيفة من رؤية ورسالة صحفية تقوم على المهنية والالتزام، في ظل ما تحظى به من كوادر صحفية وإعلامية مشهود لها بالكفاءة والإبداع.وأثنى على ما تقدمه وسائل الإعلام في المملكة العربية السعودية من رؤية مستنيرة ومتطورة تدعم العمل الخليجي المشترك وتعبر عما تشهده المملكة العربية السعودية من نهضة شاملة في مختلف المجالات.وأعرب مدير عام وكالة أنباء البحرين عن تمنياته لجريدة "أم القرى" وإدارتها والمنتمين لها من كوادر إعلامية وفنية وإدارية بدوام النجاح والتوفيق، وأن تواصل الجريدة مسيرتها الصحفية الرائدة.تجدر الاشارة إلى أن جريدة "أم القرى" أسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- بمكة المكرمة، كأول جريدة في المملكة العربية السعودية، وأسماها (جريدة أم القرى) وهو أحد أسماء مكة المكرمة، قبلة المسلمين، تأكيدا على نهج هذا البلد المبارك، بالاهتمام بالحرمين الشريفين من جهة، واهتمامها بالإعلام والثقافة من جهة أخرى.يذكر أن جريدة "أم القرى" تتميز عن غيرها من الصحف، بأنها لم تتوقف عن الصدور خلال سنوات عمرها، حيث واجهت معظم الصحف أزمة توفر الورق خلال الحرب العالمية الثانية، فاحتجبت عن الصدور لأعوام، وواجهت (أم القرى) الأزمة ذاتها، في العام 1360هـ (1941م)، إلا أن الملك عبدالعزيز أمر بمعالجة الموضوع على الفور، وتم توفير ورق بعد جهد من البحث، ولم تتوقف الجريدة عن الصدور، لتكون صوت البلاد في خدمة الإسلام، لاسيما في مراحل صدورها الأولى، وهي الجريدة الرسمية الوحيدة التي واكبت عقدين كاملين من حياته الملك المؤسس رحمه الله.