زار وفد من مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات"، برئاسة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة رئيس مجلس الأمناء، معهد الإجماع المستقبلي "يوسيجيه" في جمهورية كوريا الجنوبية، حيث كان في استقبال الوفد الدكتورة آنا جوي مديرة المعهد.
وخلال الزيارة اطلع وفد "دراسات" على أنشطة وفعاليات وبرامج المعهد الكوري، كما تمت مناقشة سبل تعزيز التعاون البحثي والعلمي بين المؤسستين.
وشارك الوفد في حلقة نقاشية بعنوان "التنمية الصناعية في البحرين وكوريا: التجارب القائمة والتطلعات المستقبلية". وفي هذا الإطار، أوضح الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن التنمية الصناعية تعتبر من أهم ركائز التنمية الاقتصادية الشاملة، إلى جانب مواكبة التطور التكنولوجي، وبناء القدرات التنافسية والديناميكية، مؤكدا أن مملكة البحرين تمثل مركزا إقليميا للتحول الرقمي، والقطاعات الاقتصادية الجديدة القائمة على الابتكار والمعرفة.
واستعرض رئيس مجلس الأمناء، ملامح وإنجازات التنمية الصناعية في مملكة البحرين، وما تشهده من تطور كبير على كافة المستويات، في ظل حرص الحكومة الموقرة على دعم ريادة الأعمال، ورعاية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير بيئة تشريعية ملائمة، مشيرا إلى إطلاق المملكة حزمة من المشاريع الاستراتيجية الكبرى، بهدف إيجاد فرص نوعية واعدة للمواطنين، وتحقيق النمو المستدام، وفق رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
ونوه الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، إلى الفرص الاستثمارية والصناعية المتنوعة، والمزايا النسبية المتاحة، والتي يمكن أن تفتح آفاقا جديدة، لدعم التعاون المشترك بين البلدين الصديقين.
ومن جانبها؛ تناولت الدكتورة آنا جوي، عوامل نجاح بلادها في استراتيجية التنمية الصناعية، وتحديات المستقبل، معربة عن تطلعها لمزيد من التعاون البحثي مع مركز "دراسات" بما يعود بالنفع على الجانبين.
كما شهدت الجلسة الحوارية، التطرق إلى مقاربات بين النموذجين البحريني والكوري في التنمية الصناعية، إضافة إلى الفرص الاستثمارية الجديدة، ودور البحث العلمي في تعزيز حضور القطاع الصناعي في البلدين.
وخلال الزيارة اطلع وفد "دراسات" على أنشطة وفعاليات وبرامج المعهد الكوري، كما تمت مناقشة سبل تعزيز التعاون البحثي والعلمي بين المؤسستين.
وشارك الوفد في حلقة نقاشية بعنوان "التنمية الصناعية في البحرين وكوريا: التجارب القائمة والتطلعات المستقبلية". وفي هذا الإطار، أوضح الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن التنمية الصناعية تعتبر من أهم ركائز التنمية الاقتصادية الشاملة، إلى جانب مواكبة التطور التكنولوجي، وبناء القدرات التنافسية والديناميكية، مؤكدا أن مملكة البحرين تمثل مركزا إقليميا للتحول الرقمي، والقطاعات الاقتصادية الجديدة القائمة على الابتكار والمعرفة.
واستعرض رئيس مجلس الأمناء، ملامح وإنجازات التنمية الصناعية في مملكة البحرين، وما تشهده من تطور كبير على كافة المستويات، في ظل حرص الحكومة الموقرة على دعم ريادة الأعمال، ورعاية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير بيئة تشريعية ملائمة، مشيرا إلى إطلاق المملكة حزمة من المشاريع الاستراتيجية الكبرى، بهدف إيجاد فرص نوعية واعدة للمواطنين، وتحقيق النمو المستدام، وفق رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
ونوه الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، إلى الفرص الاستثمارية والصناعية المتنوعة، والمزايا النسبية المتاحة، والتي يمكن أن تفتح آفاقا جديدة، لدعم التعاون المشترك بين البلدين الصديقين.
ومن جانبها؛ تناولت الدكتورة آنا جوي، عوامل نجاح بلادها في استراتيجية التنمية الصناعية، وتحديات المستقبل، معربة عن تطلعها لمزيد من التعاون البحثي مع مركز "دراسات" بما يعود بالنفع على الجانبين.
كما شهدت الجلسة الحوارية، التطرق إلى مقاربات بين النموذجين البحريني والكوري في التنمية الصناعية، إضافة إلى الفرص الاستثمارية الجديدة، ودور البحث العلمي في تعزيز حضور القطاع الصناعي في البلدين.