شارك مدير عام أمانة العاصمة المهندس محمد سعد السَهلي في فعاليات المؤتمر العام التاسع عشر لمنظمة المدن العربية تحت عنوان "استدامة المدن: مستقبل آمن ومدن مرنة وشاملة"، الذي أقيم في العاصمة السعودية الرياض.
واقيم المؤتمر برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وبرئاسة صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف امين المنطقة، وبمشاركة 20 دولة من قادة وخبراء التخطيط والتطوير العمراني، وبحضور مدير مكتب مدير أمانة العاصمة السيد محمد الهاجري.
وتناول المؤتمر أربعة محاور رئيسة تستهدف التحول الرقمي للمدن هي الاستدامة البيئية والشراكات في تطوير المدن الى جانب رفع جودة الحياة فيها، حيث يسعى المؤتمر الى استكشاف الفرص المتاحة في جميع المدن العربية وتحقيق الازدهار والنماء في شتى المجالات المرتبطة بتنمية المدن، بالإضافة الى مواجهة التحديات الناتجة عن التغيرات المتسارعة في كافة المجالات وإيجاد حلول إبداعية لتجاوز العقبات وفق مرتكزات تجعل الإنسان أولا.
وأشار مدير عام أمانة العاصمة م. محمد السَهلي خلال الجلسة الحوارية التي شارك فيها إلى أن « العاصمة أولت الاهتمام بجوانب التنمية الحضرية منذ بداية انطلاق عملية البناء، وذلك بعدد من المخططات التوجيهية، والبرامج الهيكلية، والمشروعات التنموية، حيث انها تتجه الى ان تكون مدينة مستدامة نموذجية عصرية محافظة على الطابع التراثي ومواكبة للرؤية الاقتصادية 2030 بما يتضمن تعزيز الأمن الاقتصادي والاجتماعي ودعم جهود المسيرة التنموية الشاملة في ظل العهد الزاهر بقيادة جلالة الملك المفدى حمد بن عيسى آل خليفة وبرئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء " .
وأشار م. السَهلي الى ان العاصمة تزخر بالعديد من المشروعات والمبادرات والأنشطة الهادفة إلى تعزيز دور المدينة كقائدة للتنمية على المستوى الدولي، عن طريق جعلها من أفضل المدن المشجعة والمستقطبة لرواد الأعمال من خلال العمل وفق نظام متكامل في برنامج عمل الحكومة والاستمرار في تحقيق نمو اقتصادي إيجابي واستقرار نقدي وتنمية شاملة.
وفي الختام صادق المؤتمر العام على قرارات وتوصيات المجلس التنفيذي في دوراته السابقة وما تضمنته من بنود ومواد تتصل بعمل منظمة المدن العربية والمؤسسات التابعة لها، والتي ركزت على إشراك المدن في المبادرات والخطط التنموية التي تتصل بأهداف التنمية المستدامة والعمل على تفعيل برامج واستراتيجيات تُسهم في بناء القدرات وتطوير الإمكانيات باعتبار أن الإنسان هو هدف التنمية وصانعها والأداة الأساسية في تقدم وبناء المجتمعات وتطوير المدن.
وشدد البيان الختامي للمؤتمر على أهمية "الاتجاه نحو جعل المدن مرنة بحلول عام 2030 وذلك ضمن برنامج أطلق في إطار الشراكة العربية للحد من مخاطر الكوارث من خلال المبادرات الفاعلة على المستوى الإقليمي والدولي، وأهمية التحول الإلكتروني وبناء مدن ذكية من خلال البرامج والخطط التي تعزز نشر هذا المفهوم وآلية تنفيذه وبشكل يشجع المدن على إرساء قواعد المدينة الذكية.
وأشاد مدير عام أمانة العاصمة بجهود الأمين العام لمنظمة المدن العربية المهندس أحمد الصبيح وفريق العمل في تنظيم المؤتمر والتواصل الدائم مع الشركاء في اطار التعاون لإعداد برامج وخطط لدعم عملية التنمية في المدن العربية، مثمنا جهود المملكة العربية السعودية في احتضان المؤتمر.
واقيم المؤتمر برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وبرئاسة صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف امين المنطقة، وبمشاركة 20 دولة من قادة وخبراء التخطيط والتطوير العمراني، وبحضور مدير مكتب مدير أمانة العاصمة السيد محمد الهاجري.
وتناول المؤتمر أربعة محاور رئيسة تستهدف التحول الرقمي للمدن هي الاستدامة البيئية والشراكات في تطوير المدن الى جانب رفع جودة الحياة فيها، حيث يسعى المؤتمر الى استكشاف الفرص المتاحة في جميع المدن العربية وتحقيق الازدهار والنماء في شتى المجالات المرتبطة بتنمية المدن، بالإضافة الى مواجهة التحديات الناتجة عن التغيرات المتسارعة في كافة المجالات وإيجاد حلول إبداعية لتجاوز العقبات وفق مرتكزات تجعل الإنسان أولا.
وأشار مدير عام أمانة العاصمة م. محمد السَهلي خلال الجلسة الحوارية التي شارك فيها إلى أن « العاصمة أولت الاهتمام بجوانب التنمية الحضرية منذ بداية انطلاق عملية البناء، وذلك بعدد من المخططات التوجيهية، والبرامج الهيكلية، والمشروعات التنموية، حيث انها تتجه الى ان تكون مدينة مستدامة نموذجية عصرية محافظة على الطابع التراثي ومواكبة للرؤية الاقتصادية 2030 بما يتضمن تعزيز الأمن الاقتصادي والاجتماعي ودعم جهود المسيرة التنموية الشاملة في ظل العهد الزاهر بقيادة جلالة الملك المفدى حمد بن عيسى آل خليفة وبرئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء " .
وأشار م. السَهلي الى ان العاصمة تزخر بالعديد من المشروعات والمبادرات والأنشطة الهادفة إلى تعزيز دور المدينة كقائدة للتنمية على المستوى الدولي، عن طريق جعلها من أفضل المدن المشجعة والمستقطبة لرواد الأعمال من خلال العمل وفق نظام متكامل في برنامج عمل الحكومة والاستمرار في تحقيق نمو اقتصادي إيجابي واستقرار نقدي وتنمية شاملة.
وفي الختام صادق المؤتمر العام على قرارات وتوصيات المجلس التنفيذي في دوراته السابقة وما تضمنته من بنود ومواد تتصل بعمل منظمة المدن العربية والمؤسسات التابعة لها، والتي ركزت على إشراك المدن في المبادرات والخطط التنموية التي تتصل بأهداف التنمية المستدامة والعمل على تفعيل برامج واستراتيجيات تُسهم في بناء القدرات وتطوير الإمكانيات باعتبار أن الإنسان هو هدف التنمية وصانعها والأداة الأساسية في تقدم وبناء المجتمعات وتطوير المدن.
وشدد البيان الختامي للمؤتمر على أهمية "الاتجاه نحو جعل المدن مرنة بحلول عام 2030 وذلك ضمن برنامج أطلق في إطار الشراكة العربية للحد من مخاطر الكوارث من خلال المبادرات الفاعلة على المستوى الإقليمي والدولي، وأهمية التحول الإلكتروني وبناء مدن ذكية من خلال البرامج والخطط التي تعزز نشر هذا المفهوم وآلية تنفيذه وبشكل يشجع المدن على إرساء قواعد المدينة الذكية.
وأشاد مدير عام أمانة العاصمة بجهود الأمين العام لمنظمة المدن العربية المهندس أحمد الصبيح وفريق العمل في تنظيم المؤتمر والتواصل الدائم مع الشركاء في اطار التعاون لإعداد برامج وخطط لدعم عملية التنمية في المدن العربية، مثمنا جهود المملكة العربية السعودية في احتضان المؤتمر.