استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، ومعالي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الديوان الملكي، في قصر الصخير هذا اليوم، معالي رئيسة مجلس النواب، ومعالي رئيس مجلس الشورى، وأصحاب السمو والمعالي والسعادة مستشاري صاحب الجلالة، وسعادة نواب رئيسي مجلسي الشورى والنواب، وسعادة نائب رئيس المجلس الأعلى للقضاء رئيس محكمة التمييز، ومعالي رئيس المحكمة الدستورية، و سعادة النائب العام، ومعالي رئيس وأعضاء المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ورئيس مجلس الأوقاف السنية وذلك للسلام على جلالة الملك المفدى.
هذا وقد رفع الجميع إلى المقام السامي لصاحب الجلالة أصدق التهاني وأطيب التبريكات والأمنيات بحلول شهر رمضان المبارك، مبتهلين إلى الباري جلت قدرته أن يحفظ جلالته ويرعاه ويوفقه لما فيه الخير والصلاح لوطننا العزيز، وأن يعيد هذه المناسبة الكريمة وأمثالها على جلالته بموفور الصحة والسعادة وتمام العافية والعمر المديد، وأن يديم الأمن والأمان والاستقرار والرخاء على مملكة البحرين وعلى شعبها الوفي بالمزيد من التقدم والازدهار والرفعة تحت قيادة جلالته الحكيمة.
وقد بادلهم حضرة صاحب الجلالة أيده الله ورعاه التهنئة بهذا الشهر الفضيل، شاكرًا لهم تهانيهم الطيبة ومشاعرهم النبيلة، سائلاً الله تبارك وتعالى أن يتقبل من الجميع الصيام والقيام وصالح الأعمال، وأن يعيد هذه المناسبة المباركة على مملكتنا العزيزة وشعبها الكريم بالخير واليمن والبركات.
وثمن جلالة الملك المفدى رعاه الله الجهود المخلصة والعمل الوطني الدؤوب لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في المضي بمسيرة الخير والنماء إلى آفاق أرحب من الازدهار للوطن والمواطنين في مختلف المجالات، وقيادة سموه المميزة لفريق البحرين خلال الجائحة العالمية، والتي أثبتت من خلالها البحرين بجهود أبنائها قدرتها على مواجهة مختلف التحديات بروح الفريق الواحد، مؤكدًا جلالته أن الوضع الصحي في مملكة البحرين اليوم مستقر ويشهد تقدمًا ملحوظًا في هذا المجال، شاكرًا جلالته جهود كافة الطواقم الطبية والجهات المساندة على ما بذلوه من جهود طيبة طوال الفترة الماضية.
وأشاد جلالته بالجهود المخلصة لرئيسي مجلسي الشورى والنواب وأعضاء المجلسين في خدمة الوطن والمواطنين وترسيخ دعائم المسيرة الديمقراطية، والدفاع عن مصالح الوطن العليا والعمل على تحقيق تطلعات المواطنين، ومثنيًا حفظه الله على العمل الدؤوب لرؤساء الهيئات القضائية في خدمة القضاء البحريني وتطويره لتحقيق العدالة والحفاظ على الحقوق والحريات وتعزيز أمن المجتمع واستقراره.
كما أعرب جلالته عن تقديره للدور المهم الذي يضطلع به رئيس وأعضاء المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في خدمة الدين الإسلامي الحنيف ونشر تعاليمه السمحة والتوعية بثوابته القائمة على الاعتدال والوسطية ونبذ الغلو والتعصُّب، والدعوة إلى التمسك بالأخلاق الفاضلة وتعزيز قيم الأخوة والتكافل والتراحم والتعاون بين الجميع، وكذلك جهود رئيس ديوان الرقابة المالية والإدارية والكوادر العاملة فيه وأدائهم المتميز وما حققوه من إنجازات في إطار الحفاظ على المال العام.
وأكد جلالة الملك المفدى رعاه الله على الجهود الطيبة التي يبذلها مجلسا الأوقاف السنية والجعفرية في رعاية شؤون دور العبادة، وتهيئة وإعداد الأئمة والخطباء لنشر ثقافة التسامح والتعايش والإخاء وتوجيه الخطاب الديني لتعزيز قيم الوحدة والانتماء الوطني.
وأضاف جلالته أن السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية في مملكة البحرين تمثل الأسس الراسخة لمسيرة التطوير والتحديث التي تشهدها المملكة في المجالات كافة، مؤكدًا جلالته أن الإنجازات التي تحققها السلطات الثلاث في المملكة بتعاونها وجهود أبناء الوطن هي دافع للمزيد من البذل والعطاء عبر التعاون والتكاتف بين الجميع، مشيدًا جلالة الملك المفدى بمستوى التعاون البناء والتنسيق المثمر بين السلطتين التنفيذية والتشريعية بما يحقق أهداف المسيرة التنموية الشاملة.
وأشاد جلالته بجهود وإسهامات أبناء البحرين الكرام في مسيرة الوطن المباركة وبما يتميزون به من قيم البذل والعطاء في سبيل خدمة وطنهم وإعلاء شأنه وتعزيز مكانته بين الأمم والشعوب.
وأشار جلالة الملك المفدى إلى أن البحرين لها تاريخ عريق باعتبارها وطنًا يحتضن الجميع ويؤمن بالتواصل ونشر قيم المحبة والسلام، وهي عادات أهل البحرين المعروفة على مر التاريخ، مؤكدًا جلالته أن البحرين بحمد الله ترتبط بعلاقات طيبة بدول العالم كافة انطلاقًا من سياستها النابعة من قيم أهل البحرين في التواصل والاتزان والاحترام المتبادل وتعزيز المصالح المشتركة خدمةً للبشرية جمعاء، مضيفًا جلالته أن البحرين تسير بخطى ثابتة نحو المزيد من التنمية والتطوير بتكاتف أبنائها ومساعيهم الخيرة للبناء على ما تحقق من إنجازات ومكتسبات في جميع الميادين.
هذا وقد رفع الجميع إلى المقام السامي لصاحب الجلالة أصدق التهاني وأطيب التبريكات والأمنيات بحلول شهر رمضان المبارك، مبتهلين إلى الباري جلت قدرته أن يحفظ جلالته ويرعاه ويوفقه لما فيه الخير والصلاح لوطننا العزيز، وأن يعيد هذه المناسبة الكريمة وأمثالها على جلالته بموفور الصحة والسعادة وتمام العافية والعمر المديد، وأن يديم الأمن والأمان والاستقرار والرخاء على مملكة البحرين وعلى شعبها الوفي بالمزيد من التقدم والازدهار والرفعة تحت قيادة جلالته الحكيمة.
وقد بادلهم حضرة صاحب الجلالة أيده الله ورعاه التهنئة بهذا الشهر الفضيل، شاكرًا لهم تهانيهم الطيبة ومشاعرهم النبيلة، سائلاً الله تبارك وتعالى أن يتقبل من الجميع الصيام والقيام وصالح الأعمال، وأن يعيد هذه المناسبة المباركة على مملكتنا العزيزة وشعبها الكريم بالخير واليمن والبركات.
وثمن جلالة الملك المفدى رعاه الله الجهود المخلصة والعمل الوطني الدؤوب لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في المضي بمسيرة الخير والنماء إلى آفاق أرحب من الازدهار للوطن والمواطنين في مختلف المجالات، وقيادة سموه المميزة لفريق البحرين خلال الجائحة العالمية، والتي أثبتت من خلالها البحرين بجهود أبنائها قدرتها على مواجهة مختلف التحديات بروح الفريق الواحد، مؤكدًا جلالته أن الوضع الصحي في مملكة البحرين اليوم مستقر ويشهد تقدمًا ملحوظًا في هذا المجال، شاكرًا جلالته جهود كافة الطواقم الطبية والجهات المساندة على ما بذلوه من جهود طيبة طوال الفترة الماضية.
وأشاد جلالته بالجهود المخلصة لرئيسي مجلسي الشورى والنواب وأعضاء المجلسين في خدمة الوطن والمواطنين وترسيخ دعائم المسيرة الديمقراطية، والدفاع عن مصالح الوطن العليا والعمل على تحقيق تطلعات المواطنين، ومثنيًا حفظه الله على العمل الدؤوب لرؤساء الهيئات القضائية في خدمة القضاء البحريني وتطويره لتحقيق العدالة والحفاظ على الحقوق والحريات وتعزيز أمن المجتمع واستقراره.
كما أعرب جلالته عن تقديره للدور المهم الذي يضطلع به رئيس وأعضاء المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في خدمة الدين الإسلامي الحنيف ونشر تعاليمه السمحة والتوعية بثوابته القائمة على الاعتدال والوسطية ونبذ الغلو والتعصُّب، والدعوة إلى التمسك بالأخلاق الفاضلة وتعزيز قيم الأخوة والتكافل والتراحم والتعاون بين الجميع، وكذلك جهود رئيس ديوان الرقابة المالية والإدارية والكوادر العاملة فيه وأدائهم المتميز وما حققوه من إنجازات في إطار الحفاظ على المال العام.
وأكد جلالة الملك المفدى رعاه الله على الجهود الطيبة التي يبذلها مجلسا الأوقاف السنية والجعفرية في رعاية شؤون دور العبادة، وتهيئة وإعداد الأئمة والخطباء لنشر ثقافة التسامح والتعايش والإخاء وتوجيه الخطاب الديني لتعزيز قيم الوحدة والانتماء الوطني.
وأضاف جلالته أن السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية في مملكة البحرين تمثل الأسس الراسخة لمسيرة التطوير والتحديث التي تشهدها المملكة في المجالات كافة، مؤكدًا جلالته أن الإنجازات التي تحققها السلطات الثلاث في المملكة بتعاونها وجهود أبناء الوطن هي دافع للمزيد من البذل والعطاء عبر التعاون والتكاتف بين الجميع، مشيدًا جلالة الملك المفدى بمستوى التعاون البناء والتنسيق المثمر بين السلطتين التنفيذية والتشريعية بما يحقق أهداف المسيرة التنموية الشاملة.
وأشاد جلالته بجهود وإسهامات أبناء البحرين الكرام في مسيرة الوطن المباركة وبما يتميزون به من قيم البذل والعطاء في سبيل خدمة وطنهم وإعلاء شأنه وتعزيز مكانته بين الأمم والشعوب.
وأشار جلالة الملك المفدى إلى أن البحرين لها تاريخ عريق باعتبارها وطنًا يحتضن الجميع ويؤمن بالتواصل ونشر قيم المحبة والسلام، وهي عادات أهل البحرين المعروفة على مر التاريخ، مؤكدًا جلالته أن البحرين بحمد الله ترتبط بعلاقات طيبة بدول العالم كافة انطلاقًا من سياستها النابعة من قيم أهل البحرين في التواصل والاتزان والاحترام المتبادل وتعزيز المصالح المشتركة خدمةً للبشرية جمعاء، مضيفًا جلالته أن البحرين تسير بخطى ثابتة نحو المزيد من التنمية والتطوير بتكاتف أبنائها ومساعيهم الخيرة للبناء على ما تحقق من إنجازات ومكتسبات في جميع الميادين.