استقبل نائب رئيس جامعة الخليج العربي للشئون الإدارية، عميد شئون الطلبة الدكتور عبدالرحمن يوسف إسماعيل، بمقر الجامعة، رئيس المكتب الثقافي الكويتي بسفارة دولة الكويت الشقيقة الأستاذ الدكتور محمد الدغيم، يرافقه مدير إدارة البعثات والعلاقات الثقافية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بدولة الكويت السيد جاسم مجبل القعود، وحضر اللقاء رئيس القبول والتسجيل السيد عبد الحميد احمد مرهون.
وخلال اللقاء، قدّر رئيس المكتب الثقافي الأستاذ الدكتور محمد الدغيم جهود جامعة الخليج العربي الفاعلة في إدارة العملية التعليمية بنجاح خلال جائحة كورونا (كوفيد-19)، مشيداً بكل الإنجازات التي حققتها جامعة الخليج العربي والإشادات الدولية بمستوى مخرجات الجامعة، وحصولها على المزيد من الاعتمادات والتصنيفات الاكاديمية المتقدمة على مستوى جامعات العالم.
وتم خلال الاجتماع بحث سبل تعزيز وتفعيل التعاون مع إدارة البعثات والعلاقات الثقافية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بدولة الكويت لتوسيع نطاق استفادة منسوبي الهيئة من الكادر الأكاديمي والإداري من البرامج الاكاديمية على مستوى الماجستير والدكتوراه في مختلف التخصصات الإدارية والصحية والتربوية والتقنية، إذ اكد السيد جاسم القعود رغبة إدارة البعثات بالهيئة في استفادة عدد أكبر من منسوبي الهيئة من البرامج الاكاديمية المبتكرة التي تطرحها جامعة الخليج العربي في المرحلة المقبلة.
من جانبه، اشاد الدكتور عبدالرحمن يوسف بدور دولة الكويت في دعم جامعة الخليج العربي منذ احتضانها فكرة انشائها قبل أكثر من أربعة عقود مضت، مؤكداً ان العلاقة التي تربط الجامعة بدولة الكويت هي علاقة عريقة جداً، مشيدا بدعمها اللامحدود لمسيرة الجامعة ومشاريعها التعليمية والعلمية، معبراً عن فخره بكل الخريجين الكويتيين المتميزين من الجامعة.
مؤكداً أن الجامعة تسخر كل امكانياتها وخبراتها لتدريب أبناء دول الخليج، ولتخريج كوادر بشرية ذات كفاءة عالية لخدمة أهداف التنمية المستدامة في دول الخليج، ليتسمر دورها الاستراتيجي والمحوري كمنظومة تعليمية تلم شمل أبناء الخليج تحت قبة واحدة .
هذا، واستعرض رئيس القبول والتسجيل السيد عبد الحميد احمد مرهون خلال اللقاء جملة البرامج الأكاديمية الجديدة التي طرحتها كلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي في غضون السنوات القليلة الماضية في سياق الرؤية الاستراتيجية التي ترسخ الجامعة كمؤسسة أكاديمية قائمة على الابتكار، موضحاً أنها تخصصات اكاديمية تعي تماماً أهمية دمج الإبداع والابتكار المفتوح في المناهج التعليمية والبرامج الاثرائية للطلاب، وتقوم على التجديد بما يتوائم مع الاحتياجات الدقيقة في سوق العمل الخليجي، حصل اغلبها على الاعتماد الاكاديمي والباقي في طور الاعتماد.