أشاد رئيس الأوقاف الجعفرية يوسف بن صالح الصالح بالتوجيهات الملكية السامية والرؤى المستنيرة الصادرة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه والتأكيد على العادات الكريمة والسمات الحميدة التي تمتاز بها مملكة البحرين منذ القدم.

وفي هذا الصدد، أعرب الصالح عن خالص الشكر والتقدير والاعتزاز لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه بمناسبة إشادة جلالته الكريمة بالجهود الطيبة التي يبذلها مجلسا الأوقاف السنية والجعفرية في رعاية شؤون دور العبادة، وتهيئة وإعداد الأئمة والخطباء لنشر ثقافة التسامح والتعايش والإخاء وتوجيه الخطاب الديني لتعزيز قيم الوحدة والانتماء الوطني.

وأكد رئيس الأوقاف الجعفرية اعتزازه الكبير بما صدر عن صاحب الجلالة الملك من رؤى ثاقبة ومستننيرة خلال استقبال جلالته لرؤساء السلطات والهيئات وكبار المسؤولين في المملكة الذين وفدوا لتهنئة جلالته بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، مثمنًا في الوقت نفسه حرص جلالته على الالتقاء بالمسؤولين والمواطنين في شهر الرحمة والتواصل والتراحم الذي تتعزز فيه قيم الأخوة والتكاتف والتكافل بين الجميع.

وشدد الصالح بانّ مملكة البحرين ستظل على الدوام بإذن الله تعالى واحة أمن واستقرار، ووطن التعايش والأمان، لجميع أبناء شعبها ومن يعيش فوق أرضها، وستبقى موطن الوسطية والتسامح والاعتدال المنفتح على العالم، والفخور دومًا بإرثه الحضاري العريق والممتد عبر التاريخ.

وبمناسبة حلول شهر رمضان المبارك للعام 1443 هــ رفع رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية ونيابة عن أعضاء المجلس وكافة منتسبي إدارة الأوقاف الجعفرية أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وإلى أبناء مملكة البحرين، وعموم الأمتين العربية والإسلامية، سائلين الله العلي القدير أن يعيده على الجميع بالخير واليمن والبركات، وأن يرزق الجميع صيامه وقيامه وتلاوة آياته. سائلاً المولى القدير أن يحفظ مملكة البحرين؛ ملكًا وحكومةً وشعبًا، ويديم عليها عزها ووحدتها وقوتها، ويعيد عليها وعلى أبنائها هذا الشهر الكريم باليمن والخير والبركات.