ثامر طيفور
يعتبر مدفع الإفطار أو "مدفع رمضان" من الموروثات التاريخية التي تراكمت عبر السنوات الطوال في البحرين، حيث يعد مدفع الإفطار مظهراً من مظاهر شهر رمضان المبارك، فقد ارتبط اسمه بالشهر الكريم وروحانياته.
وتعتبر القاهرة هي أول مدينة انطلق فيها مدفع رمضان في أول يوم من رمضان عام 865 هـ، ومن ثم بدأت الفكرة تنتشر في أقطار الدول الإسلامية، فانتقلت إلى القدس ودمشق ومدن الشام الأخرى ثم إلى بغداد، ومنها إلى كافة أقطار دول الخليج العربية ومنها البحرين.
تذكر بعض المصادر أن مدفع الإفطار في البحرين يعود إلى ما قبل عصر النفط، وسمي شعبياً "بالواردة"، فكان الناس يقولون "ثارت الواردة"، بمعنى أطلق المدفع.
كما كان المدفع يطلق في بداية الشهر معلناً دخول شهر رمضان، ويطلق كذلك عند رؤية هلال شوال معلناً حلول عيد الفطر السعيد، ويطلق أيضاً عند حلول عيد الأضحى، وتكون عدد طلقات العيد 12 طلقة.
منذ مطلع الثلاثينيات أعطى الملا جاسم بن محمد سالم المشرف على المدفع، أمر إطلاق الذخيرة في فرضة المنامة، قبل أن ينتقل المدفع إلى ساحة قرب سوق المنامة المركزي.
كما كان هنالك مدفع آخر في جزيرة المحرق، قرب مركز شرطة المحرق الحالي، إلى أن احتضنته قلعة عراد التاريخية بمدينة المحرق، وكان المشرف على مدفع الإفطار بمدينة المحرق هو الشيخ حسين بن إبراهيم البنكي.
{{ article.visit_count }}
يعتبر مدفع الإفطار أو "مدفع رمضان" من الموروثات التاريخية التي تراكمت عبر السنوات الطوال في البحرين، حيث يعد مدفع الإفطار مظهراً من مظاهر شهر رمضان المبارك، فقد ارتبط اسمه بالشهر الكريم وروحانياته.
وتعتبر القاهرة هي أول مدينة انطلق فيها مدفع رمضان في أول يوم من رمضان عام 865 هـ، ومن ثم بدأت الفكرة تنتشر في أقطار الدول الإسلامية، فانتقلت إلى القدس ودمشق ومدن الشام الأخرى ثم إلى بغداد، ومنها إلى كافة أقطار دول الخليج العربية ومنها البحرين.
تذكر بعض المصادر أن مدفع الإفطار في البحرين يعود إلى ما قبل عصر النفط، وسمي شعبياً "بالواردة"، فكان الناس يقولون "ثارت الواردة"، بمعنى أطلق المدفع.
كما كان المدفع يطلق في بداية الشهر معلناً دخول شهر رمضان، ويطلق كذلك عند رؤية هلال شوال معلناً حلول عيد الفطر السعيد، ويطلق أيضاً عند حلول عيد الأضحى، وتكون عدد طلقات العيد 12 طلقة.
منذ مطلع الثلاثينيات أعطى الملا جاسم بن محمد سالم المشرف على المدفع، أمر إطلاق الذخيرة في فرضة المنامة، قبل أن ينتقل المدفع إلى ساحة قرب سوق المنامة المركزي.
كما كان هنالك مدفع آخر في جزيرة المحرق، قرب مركز شرطة المحرق الحالي، إلى أن احتضنته قلعة عراد التاريخية بمدينة المحرق، وكان المشرف على مدفع الإفطار بمدينة المحرق هو الشيخ حسين بن إبراهيم البنكي.