أصدر مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات" دراسة بعنوان "الدراسات الأكاديمية للمناطق والسياسة الخارجية: دراسة مقارنة بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة"، تم تنفيذها بالتعاون مع مؤسسة كونراد أديناور للأبحاث في ألمانيا بمُشاركة كلٌ من الدكتور عمر أحمد العبيدلي، مدير إدارة البحوث والدراسات في المركز، وديما المؤيد، باحث مشارك مستقل، وديفيد فيرهاغن، باحث مساعد في "دراسات".
تُعرّف دراسات المناطق بأنها مجموع أبحاث متكاملة تتناول في مجملها دراسة منطقة جغرافية أو دولة بعواملها الطبيعية والسياسية والاقتصادية والسكانية، وتتضافر فيها جهود أقسام وبرامج أكاديمية متخصصة في كل مجال من المجالات السالفة وغيرها، وتصب في إثراء معلومات وإرشاد قرارات السياسة الخارجية لدولة أو مجموعة دول في التعامل مع دولة أو مجموعة أخرى.
وبُنيت هذه الدراسة على تركيبة من مراجعات الأبحاث والبيانات الأولية من الجامعات، وأيضاً مخرجات المقابلات التي أُجريت مع 17 طرفاً مستفيداً من الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لم تتم تسميتهم.
تناولت الدراسة مقارنة معدل ووتيرة اللجوء إلى برامج دراسات المناطق في دول مجلس التعاون مقارنة بالولايات المتحدة، ومسببات الفرق، ودور هذه الدراسات في السياسة الخارجية لدول مجلس التعاون مقارنة بالولايات المتحدة، وجدوى تخصيص دول مجلس التعاون لموارد إضافية مخصصة لهذا النوع من الدراسات لضمان جودة أعلى ومستوى أدق في إثراء سياسة خارجية أكثر فاعلية، مبنية على معرفة واضحة للعوامل المهمة والمؤثرة في الدول الأخرى.
وحول مخرجات التقرير، قال الدكتور عمر العبيدلي: "توصلنا في هذه الدراسة إلى ضرورة إشراك الجامعات ومراكز الفكر والجهات الاستشارية المتخصصة في جهود بحثية تضاف إلى الجهد المبذول داخل وزارات الخارجية في المنطقة، مما يؤدي إلى معرفة عميقة ومتراكمة تضاف إليها المستجدات باستمرار، بصورة تستفيد من المرونة البحثية وتعدد التخصصات والمقاربات في المناهج المطبقة".
{{ article.visit_count }}
تُعرّف دراسات المناطق بأنها مجموع أبحاث متكاملة تتناول في مجملها دراسة منطقة جغرافية أو دولة بعواملها الطبيعية والسياسية والاقتصادية والسكانية، وتتضافر فيها جهود أقسام وبرامج أكاديمية متخصصة في كل مجال من المجالات السالفة وغيرها، وتصب في إثراء معلومات وإرشاد قرارات السياسة الخارجية لدولة أو مجموعة دول في التعامل مع دولة أو مجموعة أخرى.
وبُنيت هذه الدراسة على تركيبة من مراجعات الأبحاث والبيانات الأولية من الجامعات، وأيضاً مخرجات المقابلات التي أُجريت مع 17 طرفاً مستفيداً من الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لم تتم تسميتهم.
تناولت الدراسة مقارنة معدل ووتيرة اللجوء إلى برامج دراسات المناطق في دول مجلس التعاون مقارنة بالولايات المتحدة، ومسببات الفرق، ودور هذه الدراسات في السياسة الخارجية لدول مجلس التعاون مقارنة بالولايات المتحدة، وجدوى تخصيص دول مجلس التعاون لموارد إضافية مخصصة لهذا النوع من الدراسات لضمان جودة أعلى ومستوى أدق في إثراء سياسة خارجية أكثر فاعلية، مبنية على معرفة واضحة للعوامل المهمة والمؤثرة في الدول الأخرى.
وحول مخرجات التقرير، قال الدكتور عمر العبيدلي: "توصلنا في هذه الدراسة إلى ضرورة إشراك الجامعات ومراكز الفكر والجهات الاستشارية المتخصصة في جهود بحثية تضاف إلى الجهد المبذول داخل وزارات الخارجية في المنطقة، مما يؤدي إلى معرفة عميقة ومتراكمة تضاف إليها المستجدات باستمرار، بصورة تستفيد من المرونة البحثية وتعدد التخصصات والمقاربات في المناهج المطبقة".