أناب الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى رئيس المجلس الأعلى للبيئة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه المبعوث الخاص لشؤون المناخ الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة لترؤس وفد مملكة البحرين في الاجتماع الرابع والعشرين لأصحاب السمو والمعالي الوزراء المسئولين عن شؤون البيئة بدول مجلس التعاون، وذلك عن طريق الاتصال المرئي لمناقشة عدد من المواضيع الهامة في مجالات التعاون الخليجي البيئي المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وفي البداية نقل المبعوث الخاص لشؤون المناخ تحيات سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى رئيس المجلس الاعلى للبيئة وتمنيات سموه لهذا الاجتماع بالتوفيق والنجاح والخروج بأفضل التوصيات، مشيدا بما اتخذه أصحاب السمو والمعالي الوزراء المسؤولين عن شؤون البيئة بدول مجلس التعاون من قرارات عملية بناءه وما ساهموا به من جهود للنهوض بمسيرة العمل البيئي المشترك نحو تحقيق اهداف التنمية المستدامة في المنطقة.
وأقر الاجتماع جملة من المواضيع والتوصيات التي رفعها أصحاب السعادة الوكلاء المسؤولين عن شؤون البيئة لدول مجلس التعاون خلال الاجتماع التحضيري الذي عقد الأسبوع الماضي، والتي تهم دول المجلس في ظل التحديات العالمية التي تواجهها البيئة والتطورات التي تشهدها مجالات التنمية المستدامة، والمتعلقة بتنفيذ قرارات المجلس الأعلى لمجلس التعاون بشأن مذكرة الأمانة العامة بشان التوجهات البيئية لدول مجلس التعاون 2020، والقيود غير الجمركية الخاصة بالبيئة، والخطة الاستراتيجية للجنة وزراء البيئة، والبوابة البيئية الخليجية، والتعاون الخليجي مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة UNEP، ومذكرة الأمانة العامة بشأن اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، والتعاون الدولي مع المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية وجمهورية باكستان الإسلامية والإتحاد الأوربي.
كما ناقش الاجتماع مبادرات مجموعة العشرين G20، ومقترح مملكة البحرين حول الحد من التلوث البلاستيكي، وطلب المملكة العربية السعودية الشقيقة لاستضافة مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.
وعبر الدكتور محمد بن مبارك بن دينه خلال كلمته في الاجتماع عن دعم مملكة البحرين لاستضافة جمهورية مصر العربية لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الاطارية لتغير المناخ السابع والعشرين وكذلك دعم مملكة البحرين لاستضافة الامارات العربية المتحدة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الاطارية لتغير المناخ الثامن والعشرين؛ مؤكدا سعادته عن دعم مملكة البحرين لاستضافة المملكة العربية السعودية لمؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، وكذلك دعم مملكة البحرين للمبادرات التي أطلقتها المملكة العربية السعودية خلال قمة مجموعة العشرين المتعلقة بتدهور الأراضي والمحافظة على الموائل الأرضية والمبادرة المتعلقة بالمنصة الخاصة بتسريع بحوث الشعب المرجانية.
وأعرب عن شكره الجزيل لممثلي اللجان والعاملين في الأمانة العامة على تعاونهم المستمر لدفع مسيرة العمل الخليجي نحو التكامل المنشود، معربا عن اعتزاز مملكة البحرين بالمشاركة في اجتماعات أصحاب السمو والمعالي الوزراء وأصحاب السعادة الوكلاء المسؤولين عن شؤون البيئة بدول مجلس التعاون واجتماعات اللجان المختصة بتنفيذ الخطة الاستراتيجية الخليجية البيئية خلال الدورة الحالية، متمنيا التوفيق والسداد لجميع الدول الأعضاء في الارتقاء بالمنظومة البيئية في المنطقة.
وفي البداية نقل المبعوث الخاص لشؤون المناخ تحيات سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى رئيس المجلس الاعلى للبيئة وتمنيات سموه لهذا الاجتماع بالتوفيق والنجاح والخروج بأفضل التوصيات، مشيدا بما اتخذه أصحاب السمو والمعالي الوزراء المسؤولين عن شؤون البيئة بدول مجلس التعاون من قرارات عملية بناءه وما ساهموا به من جهود للنهوض بمسيرة العمل البيئي المشترك نحو تحقيق اهداف التنمية المستدامة في المنطقة.
وأقر الاجتماع جملة من المواضيع والتوصيات التي رفعها أصحاب السعادة الوكلاء المسؤولين عن شؤون البيئة لدول مجلس التعاون خلال الاجتماع التحضيري الذي عقد الأسبوع الماضي، والتي تهم دول المجلس في ظل التحديات العالمية التي تواجهها البيئة والتطورات التي تشهدها مجالات التنمية المستدامة، والمتعلقة بتنفيذ قرارات المجلس الأعلى لمجلس التعاون بشأن مذكرة الأمانة العامة بشان التوجهات البيئية لدول مجلس التعاون 2020، والقيود غير الجمركية الخاصة بالبيئة، والخطة الاستراتيجية للجنة وزراء البيئة، والبوابة البيئية الخليجية، والتعاون الخليجي مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة UNEP، ومذكرة الأمانة العامة بشأن اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، والتعاون الدولي مع المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية وجمهورية باكستان الإسلامية والإتحاد الأوربي.
كما ناقش الاجتماع مبادرات مجموعة العشرين G20، ومقترح مملكة البحرين حول الحد من التلوث البلاستيكي، وطلب المملكة العربية السعودية الشقيقة لاستضافة مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.
وعبر الدكتور محمد بن مبارك بن دينه خلال كلمته في الاجتماع عن دعم مملكة البحرين لاستضافة جمهورية مصر العربية لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الاطارية لتغير المناخ السابع والعشرين وكذلك دعم مملكة البحرين لاستضافة الامارات العربية المتحدة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الاطارية لتغير المناخ الثامن والعشرين؛ مؤكدا سعادته عن دعم مملكة البحرين لاستضافة المملكة العربية السعودية لمؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، وكذلك دعم مملكة البحرين للمبادرات التي أطلقتها المملكة العربية السعودية خلال قمة مجموعة العشرين المتعلقة بتدهور الأراضي والمحافظة على الموائل الأرضية والمبادرة المتعلقة بالمنصة الخاصة بتسريع بحوث الشعب المرجانية.
وأعرب عن شكره الجزيل لممثلي اللجان والعاملين في الأمانة العامة على تعاونهم المستمر لدفع مسيرة العمل الخليجي نحو التكامل المنشود، معربا عن اعتزاز مملكة البحرين بالمشاركة في اجتماعات أصحاب السمو والمعالي الوزراء وأصحاب السعادة الوكلاء المسؤولين عن شؤون البيئة بدول مجلس التعاون واجتماعات اللجان المختصة بتنفيذ الخطة الاستراتيجية الخليجية البيئية خلال الدورة الحالية، متمنيا التوفيق والسداد لجميع الدول الأعضاء في الارتقاء بالمنظومة البيئية في المنطقة.