ثامر طيفور
إذا ما عندك نهر.. أصنع لك نهر... هذا ما فعله المزارعون في البحرين منذ الحضارة الدلمونية، حيث قاموا بفتح مصارف زراعية لنقل المياه من العيون العذبة إلى أراضيهم، وأطلقوا على تلك المصارف "الساب".
وكالة الزراعة والثروة البحرية تقول: "إن عدد المصارف الزراعية الرئيسة والفرعية المفتوحة والمغطاة في البحرين تبلغ 185 مصرفاً، موزعة على مختلف المناطق ويبلغ طولها نحو 200 كيلومترا".
تلك المصارف المائية شكلت في أرض البحرين ما يشبه عروق الدم في جسم الإنسان، نقلة المياه والحياة من مزرعة إلى أخرى، ومن منطقة إلى أخرى، وأشهرها ساب عذاري، والذي "يسقي البعيد ويخلي الجريب" كما يقال في المثل.
ساب عذاري الذي كان له دور كبير في شهرة تلك العين، يروي نخيل قرية عذاري وما حولها من القرى مثل البلاد القديم، سقية، المصلى، وغيرها، حتى إنه يصل إلى قرى بعيدة.
بيئياً، ساهم "الساب" بحفظ أراضي البحرين من التصحر، فرغم ملوحة التربة القريبة من البحر، إلا أنها بقيت تنقل المياه العذبة إلى كل مكان.
إذا ما عندك نهر.. أصنع لك نهر... هذا ما فعله المزارعون في البحرين منذ الحضارة الدلمونية، حيث قاموا بفتح مصارف زراعية لنقل المياه من العيون العذبة إلى أراضيهم، وأطلقوا على تلك المصارف "الساب".
وكالة الزراعة والثروة البحرية تقول: "إن عدد المصارف الزراعية الرئيسة والفرعية المفتوحة والمغطاة في البحرين تبلغ 185 مصرفاً، موزعة على مختلف المناطق ويبلغ طولها نحو 200 كيلومترا".
تلك المصارف المائية شكلت في أرض البحرين ما يشبه عروق الدم في جسم الإنسان، نقلة المياه والحياة من مزرعة إلى أخرى، ومن منطقة إلى أخرى، وأشهرها ساب عذاري، والذي "يسقي البعيد ويخلي الجريب" كما يقال في المثل.
ساب عذاري الذي كان له دور كبير في شهرة تلك العين، يروي نخيل قرية عذاري وما حولها من القرى مثل البلاد القديم، سقية، المصلى، وغيرها، حتى إنه يصل إلى قرى بعيدة.
بيئياً، ساهم "الساب" بحفظ أراضي البحرين من التصحر، فرغم ملوحة التربة القريبة من البحر، إلا أنها بقيت تنقل المياه العذبة إلى كل مكان.