قال رجل الأعمال وعضو الاحتياط الأول في مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين يعقوب العوضي إن دخول انتخابات الغرفة مؤخرا كان "تجربة شيقة جريئة محسوبة العواقب"، تمكن خلالها من التعبير بصدق عن هموم وتحديات التجار البحرينيين بمختلف فئاتهم، ونقلها إلى أصحاب القرار والرأي العام، وتقديم اقتراحات وحلول بشأنها، وبما يدعم في نهاية المطاف جهود تنمية القطاع الخاص والاقتصاد الوطني.
وأضاف العوضي "الجميع كان يعرف مدى صعوبة خوض انتخابات الغرفة في ظل وجود كتلة واحدة مسيطرة من 18 عضوا تضم أسماء معظم العوائل التجارية البحرينية، مقابل عزوف معظم رجال الأعمال والتجار البحرينيين عن دخول هذا المعترك الانتخابي الذي كان واضحا منذ البداية أن نتيجته محسومة، ولكني آثرت على نفسي التحلي بالجرأة والشجاعة ودخول الانتخابات مستقلا كأول رجل أعمال يعلن عزمه الترشح وينشر برنامجه الانتخابي".
ولفت إلى أن مشاركته في الانتخابات مكنته من طرح موضوعات مهمة، وقال "استخدمت الفيديو لقول ما أريد قوله في الشأن الاقتصادي، وطرحت مواضيع حول ضرورة استثمار أموال الغرفة في دعم التجار، وإحياء مبنى الغرفة القديم، وسوق المنامة القديم، والبحرنة، وغيرها، وقد حققت هذه الفيديوهات انتشارا واسعا ولاقت اهتماما وصدى كبيرا لدى جميع المتابعين وعلى مختلف المستويات".
وقال إن الأفكار والطروحات التي قدمها خلال رحلته الانتخابية متوفرة فيما إذا أراد مجلس إدارة الغرفة الحالي الأخذ بها وتبنيها وتطبيقها.
على صعيد ذي صلة أعرب العوضي عن رضاه على المركز الذي حل به نتيجة هذه الانتخابات، وهو عضو احتياط أول بمجلس إدارة الغرفة، وقال "في ظل الأجواء التي سادت انتخابات الغرفة، حققتُ أعلى أصوات بين جميع المرشحين الذين لم يحالفهم الحظ، بما فيهم أعضاء الكتلة المنافسة الأخرى، وهي نتيجة باعتقادي لا بأس بها"، معربا عن شكره لجميع الذين دعموه وصوَّتوا له في هذه الانتخابات، ومتمنيا التوفيق والسداد لجميع أعضاء مجلس إدارة الغرفة في مساعيهم لخدمة التاجر البحريني والقطاع الخاص.
واختتم كلامه بالتأكيد على أنه يواصل اهتمامه بالشأن الاقتصادي من مختلف القنوات، مشيرا إلى أن الإنسان يستطيع خدمة الأشخاص حوله ونفسه ووطنه من أي مكان، وذلك عبر الإخلاص في العمل وبذل كل جهد ممكن لتحقيق النجاح.
وأضاف العوضي "الجميع كان يعرف مدى صعوبة خوض انتخابات الغرفة في ظل وجود كتلة واحدة مسيطرة من 18 عضوا تضم أسماء معظم العوائل التجارية البحرينية، مقابل عزوف معظم رجال الأعمال والتجار البحرينيين عن دخول هذا المعترك الانتخابي الذي كان واضحا منذ البداية أن نتيجته محسومة، ولكني آثرت على نفسي التحلي بالجرأة والشجاعة ودخول الانتخابات مستقلا كأول رجل أعمال يعلن عزمه الترشح وينشر برنامجه الانتخابي".
ولفت إلى أن مشاركته في الانتخابات مكنته من طرح موضوعات مهمة، وقال "استخدمت الفيديو لقول ما أريد قوله في الشأن الاقتصادي، وطرحت مواضيع حول ضرورة استثمار أموال الغرفة في دعم التجار، وإحياء مبنى الغرفة القديم، وسوق المنامة القديم، والبحرنة، وغيرها، وقد حققت هذه الفيديوهات انتشارا واسعا ولاقت اهتماما وصدى كبيرا لدى جميع المتابعين وعلى مختلف المستويات".
وقال إن الأفكار والطروحات التي قدمها خلال رحلته الانتخابية متوفرة فيما إذا أراد مجلس إدارة الغرفة الحالي الأخذ بها وتبنيها وتطبيقها.
على صعيد ذي صلة أعرب العوضي عن رضاه على المركز الذي حل به نتيجة هذه الانتخابات، وهو عضو احتياط أول بمجلس إدارة الغرفة، وقال "في ظل الأجواء التي سادت انتخابات الغرفة، حققتُ أعلى أصوات بين جميع المرشحين الذين لم يحالفهم الحظ، بما فيهم أعضاء الكتلة المنافسة الأخرى، وهي نتيجة باعتقادي لا بأس بها"، معربا عن شكره لجميع الذين دعموه وصوَّتوا له في هذه الانتخابات، ومتمنيا التوفيق والسداد لجميع أعضاء مجلس إدارة الغرفة في مساعيهم لخدمة التاجر البحريني والقطاع الخاص.
واختتم كلامه بالتأكيد على أنه يواصل اهتمامه بالشأن الاقتصادي من مختلف القنوات، مشيرا إلى أن الإنسان يستطيع خدمة الأشخاص حوله ونفسه ووطنه من أي مكان، وذلك عبر الإخلاص في العمل وبذل كل جهد ممكن لتحقيق النجاح.