أصدرت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية تقريرها الأولي لإحصاءات التجارة الخارجية عن الربع الأول من العام 2022، حيث يشتمل التقرير على بيانات عن الواردات والصادرات (وطنية المنشأ) وإعادة التصدير، بالإضافة إلى الميزان التجاري.

وذكر التقرير أنه خلال الربع الأول الماضي، بلغت قيمة إجمالي الواردات السلعية نحو (1.363 مليار دينار) مقابل (1.312مليار دينار) لنفس الربع بالعام السابق بنسبة ارتفاع 4%، ويمثل مجموع واردات أهم عشر دول ما نسبته 69% من حجم إجمالي الواردات، أما الواردات من باقي الدول فهي تمثل نسبة 31%.

وبحسب التقرير، تحتل الصين المرتبة الأولى في حجم الواردات التي بلغت (214 مليون دينار)، تليها البرازيل بقيمة (130 مليون دينار)، بينما تأتي أستراليا في المرتـبـة الـثـالثة مـن حـيـث حـجـم الواردات التي بلغت (118 مليون دينار).

ويـعـتـبـر خامات الحديد ومركزاتها غير مكتلة أكـثـر الـسـلع اسـتيـراداً (135 مليون دينار) ثـم أوكـسـيـد الألـومـنـيـوم ثــانـيـا (111 مليون دينار) ويـلـيـهـما سيارات الجيب (32 مليون دينار).

ومن جانب آخر، ارتفعت قيمة الصادرات وطنية المنشأ بنسبة 83% حيث بلغت (1.255 مليار دينار) مقابل (684 مليون دينار) لنفس الربع من العام السابق، ويمثل مجموع صادرات أهم عشر دول ما نسبته 74% من إجمالي حجم الصادرات، بينما مجموع بقية الدول لا تتجاوز نسبتها 26%.

واحـتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى من حيث حجم الصادرات وطـنيـة الـمنـشأ الـبـالـغـة (217 مليون دينار) وتليها الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة (207 مليون دينار)، بينما تأتي إيطاليا في المرتبة الثالثة من حيث حجم الصادرات البالغة (92 مليون دينار).

وعلى صعيد الصادرات وطنية المنشأ حسب السلع، خلائط من الألومنيوم الخام أكثر السلع تصديراً خلال الربع الأول من العام 2022، والتي بلغت قيمتها (496 مليون دينار)، وتأتي في المرتبة الثانية خامات الحديد ومركزاتها مكتلة التي بلغت قـيمتها (168 مليون دينار) وتليهما في المرتبة الثالثة اسلاك من الألمنيوم الغير مخلوط والتي بلغت قيمتها (64 مليون دينار).

أما فيما يخص إعادة التصدير، فقد انخفضت قيمة إعادة التصدير بنسبة 14% حيث بلغت (159 مليون دينار) مقابل (185 مليون دينار) لنفس الربع من العام السابق، ويمثل مجموع أهم عشر دول ما تتجاوز نسبته 87% من إجمالي حجم إعادة التصدير، أما بقية الدول فنصيبها 13% فقط من حجم إعادة التصدير.

حيث تأتي المملكة العربية السعودية في المرتبة الأولى من حيث حجم إعادة التصـدير الذي بـلغـت قيـمته (45 مليون دينار) وتليها الإمارات العربية المتحدة بقيمة (33 مليون دينار)، ومن ثم تأتي سنغافورة في المرتبة الثالثة والتي بلغت قيمة إعادة تصديرها (26 مليون دينار).

وتعتبر المحركات التوربينية النفاثة أكثر السلع من حيث إعادة التصدير، وبلغت قيمتها (13 مليون دينار)، تليها في المرتبة الثانية أجزاء لمحركات الطائرات والتي تصل قيمتها إلى (10 مليون دينار)، وتحتل ساعات يد من معدن ثمين المرتبة الثالثة من حيث إعادة التصدير، والتي بلغت قيمتها (8 مليون دينار).

أما الميزان التجاري الذي يمثل الفرق بين الصادرات والواردات، فقد بلغ (51 مليون دينار) مسجلا فائضا في الربع الأول من عام 2022 عما عليه في نفس الربع من العام السابق فقد بلغ (442 مليون دينار) مسجلاً عجزاً في قيمة الميزان التجاري مما أدى إلى انخفاضه بنسبة 111%.

لمزيد من التفاصيل يرجى زيارة صفحة التجارة الخارجية على بوابة البحرين للبيانات المفتوحة: http://www.data.gov.bh/en/ResourceCenter