ثامر طيفور
كشف رئيس مجلس إدارة مجموعة الحربي للتعمير حسن الحربي إن المواطن البحريني يستطيع الحصول على كهرباء نظيفة ومجانية لمدة 17 سنة، حيث إن قيمة تركيب الطاقة الشمسية التي يصل عمرها الافتراضي إلى 20 سنة للمنزل، توازي ما يدفعه من فواتير في 3 سنوات.
وبين الحربي أن الطاقة الشمسية هي الضوء والحرارة الصادرة من الشمس، وتعتبر هذه الطاقة من الطاقات المتجددة والنظيفة، وليس فيها أي مساوئ أو مضار، ومع تطور الإنسان والعلم والتعلم انتبه إلى هذه المنح الربانية للبشرية وحاول الاستفادة منها لتيسير وتسهیل استغلالها في الأمور الحياتية، بإنتاج احتياجاته من الطاقة، وتعتبر البحرين من الدول الغنية بالإشعاع الشمسي طوال السنة.
وعن كيفية أستفادة المواطن من هذه الطاقة، أوضح الحربي أنه ومع تطور العلم والاكتشافات والاختراعات، استطاعت البشرية إيجاد استعمالات عدة للطاقة الشمسية، والاستفادة منها لإنتاج الكهرباء بشتى الاستعمالات، ومنها للمنازل والمصانع وكل كيان يحتاج إلى الكهرباء، لتسيير حياة الناس وأعمالهم.
وأكد أن أسعار تركيب الطاقة الشمسية للمنازل ليست باهظة الثمن، وهي تكنولوجيا جديدة على الناس، والمواطن يحسب بالعادة ما سيدفعه لكنه لا يرى المنفعة التي سترجع له في غضون 3 سنوات باسترجاع قيمة النظام الشمسي الذي تم تركيبه، إذا قارنه بين المدفوعات السنوية لفواتير الكهرباء وبين قيمة النظام الشمسي لبيته، فسيعرف أنه استثمر بالاعتماد على الطاقة الشمسية مع الأخذ بالاعتبار العمر الافتراضي الذي يصل إلى أكثر من 20 سنه.
وعن كلفه النظام لكل منزل، بين الحربي أنه لا يمكن وضع سعر محدد لكل المنازل، وذلك لاختلاف احتياجات الأسر باستعمالها للأجهزة الكهربائية وأيضاً اختلاف قاطني منزل عن آخر حيث تجد منزلاً فيه 5 أشخاص ومنزلاً آخر فيه 15 شخصاً، لذلك يتم العمل بتسعير كل منزل على حدة ومعرفة حجم الاستهلاك السنوي للمنزل من الكهرباء، بعدها يقدر حجم النظام وسعره، مؤكداً أن أقل نظام تم تسعيره بـ2500 دينار.
وأوضح أن «هيئة الكهرباء والماء وهيئة الطاقة المستدامة اعتمدت عدداً من المؤسسات والشركات كمقاولين معتمدين لتركيب الكهرباء وأنظمة الطاقة الشمسية بصفة أساسية، ومن ضمنها شركة الحربي للتعمير، ولذلك أخذنا على عاتقنا توفير جميع الأجهزة الكهربائية الموفرة لاستهلاك الكهرباء وتجمع بميزة عملها على الطاقة الشمسية».
وتابع الحربي: «على سبيل المثال نوفر جهاز مبرد خزان الماء، ومكيفاً هجيناً يجمع بين الطاقة الشمسية والطاقة الكهربائية، والفرق بين المكيف الهجين والمكيفات الأخرى الكهربائية واضح وجلي، حيث إن المكيفات الموجودة بالسوق بعضها إلى حد الآن يعمل على النظام القديم المستهلك للكهرباء، والمكيفات الأحدث تعمل بنظام الأنفرتر الموفر في استهلاك الكهرباء، لكن المكيفات الهجينة تتميز بتوفير كهرباء أكثر من 40% في الليل و100% عند استخدام الطاقة الشمسية نهاراً.
وأكد الحربي أن المستقبل واعد بالتطور والنماء بالاعتماد على الطاقة الشمسية في شتى مجالاتنا الحياتية، وبالذات مع توجه قيادتنا الرشيدة ورؤية البحرين 2030 للاعتماد على استخدام الطاقة المستدامة النظيفة، والتخفيف من البصمة الكربونية مع دول العالم والتقليل من الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية المدمرة للبيئة، والوصول إلى تصفير الانبعاثات الكربونية.
كشف رئيس مجلس إدارة مجموعة الحربي للتعمير حسن الحربي إن المواطن البحريني يستطيع الحصول على كهرباء نظيفة ومجانية لمدة 17 سنة، حيث إن قيمة تركيب الطاقة الشمسية التي يصل عمرها الافتراضي إلى 20 سنة للمنزل، توازي ما يدفعه من فواتير في 3 سنوات.
وبين الحربي أن الطاقة الشمسية هي الضوء والحرارة الصادرة من الشمس، وتعتبر هذه الطاقة من الطاقات المتجددة والنظيفة، وليس فيها أي مساوئ أو مضار، ومع تطور الإنسان والعلم والتعلم انتبه إلى هذه المنح الربانية للبشرية وحاول الاستفادة منها لتيسير وتسهیل استغلالها في الأمور الحياتية، بإنتاج احتياجاته من الطاقة، وتعتبر البحرين من الدول الغنية بالإشعاع الشمسي طوال السنة.
وعن كيفية أستفادة المواطن من هذه الطاقة، أوضح الحربي أنه ومع تطور العلم والاكتشافات والاختراعات، استطاعت البشرية إيجاد استعمالات عدة للطاقة الشمسية، والاستفادة منها لإنتاج الكهرباء بشتى الاستعمالات، ومنها للمنازل والمصانع وكل كيان يحتاج إلى الكهرباء، لتسيير حياة الناس وأعمالهم.
وأكد أن أسعار تركيب الطاقة الشمسية للمنازل ليست باهظة الثمن، وهي تكنولوجيا جديدة على الناس، والمواطن يحسب بالعادة ما سيدفعه لكنه لا يرى المنفعة التي سترجع له في غضون 3 سنوات باسترجاع قيمة النظام الشمسي الذي تم تركيبه، إذا قارنه بين المدفوعات السنوية لفواتير الكهرباء وبين قيمة النظام الشمسي لبيته، فسيعرف أنه استثمر بالاعتماد على الطاقة الشمسية مع الأخذ بالاعتبار العمر الافتراضي الذي يصل إلى أكثر من 20 سنه.
وعن كلفه النظام لكل منزل، بين الحربي أنه لا يمكن وضع سعر محدد لكل المنازل، وذلك لاختلاف احتياجات الأسر باستعمالها للأجهزة الكهربائية وأيضاً اختلاف قاطني منزل عن آخر حيث تجد منزلاً فيه 5 أشخاص ومنزلاً آخر فيه 15 شخصاً، لذلك يتم العمل بتسعير كل منزل على حدة ومعرفة حجم الاستهلاك السنوي للمنزل من الكهرباء، بعدها يقدر حجم النظام وسعره، مؤكداً أن أقل نظام تم تسعيره بـ2500 دينار.
وأوضح أن «هيئة الكهرباء والماء وهيئة الطاقة المستدامة اعتمدت عدداً من المؤسسات والشركات كمقاولين معتمدين لتركيب الكهرباء وأنظمة الطاقة الشمسية بصفة أساسية، ومن ضمنها شركة الحربي للتعمير، ولذلك أخذنا على عاتقنا توفير جميع الأجهزة الكهربائية الموفرة لاستهلاك الكهرباء وتجمع بميزة عملها على الطاقة الشمسية».
وتابع الحربي: «على سبيل المثال نوفر جهاز مبرد خزان الماء، ومكيفاً هجيناً يجمع بين الطاقة الشمسية والطاقة الكهربائية، والفرق بين المكيف الهجين والمكيفات الأخرى الكهربائية واضح وجلي، حيث إن المكيفات الموجودة بالسوق بعضها إلى حد الآن يعمل على النظام القديم المستهلك للكهرباء، والمكيفات الأحدث تعمل بنظام الأنفرتر الموفر في استهلاك الكهرباء، لكن المكيفات الهجينة تتميز بتوفير كهرباء أكثر من 40% في الليل و100% عند استخدام الطاقة الشمسية نهاراً.
وأكد الحربي أن المستقبل واعد بالتطور والنماء بالاعتماد على الطاقة الشمسية في شتى مجالاتنا الحياتية، وبالذات مع توجه قيادتنا الرشيدة ورؤية البحرين 2030 للاعتماد على استخدام الطاقة المستدامة النظيفة، والتخفيف من البصمة الكربونية مع دول العالم والتقليل من الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية المدمرة للبيئة، والوصول إلى تصفير الانبعاثات الكربونية.