شارك قادة وخبراء قطاع الاتصالات من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا والعالم في قمة مجلس سامينا لقادة قطاع الاتصالات 2022 التي نظمت بالشراكة مع هواوي للعام التاسع على التوالي. وتناولت القمة السنوية التي عُقدت في أتلانتس دبي الفرص المستقبلية التي توفرها التقنيات الجديدة وفي مقدمتها الجيل الخامس ودورها في تطوير أعمال وخدمات باقي القطاعات والصناعات والمساهمة بالتماشي مع خطط التحول الرقمي لدول المنطقة.
وأكدت هواوي في القمة التزامها بدعم خطط دول المنطقة لبناء الاقتصادات الرقمية بالاستفادة القصوى من التقنيات الحديثة وفي مقدمتها الدور الحيوي الذي تلعبه تقنية الجيل الخامس وأهمية تعزيز أعمال الحوسبة السحابية، بالإضافة للقدرات الرقمية الأخرى الرديفة كالطاقة الرقمية التي ستسهم في تحقيق الاستدامة في قطاع الاتصالات. وسلطت هواوي الضوء على ضرورة العناية بقدرات الحوسبة في زمن سيادة البيانات بالاعتماد على نموذج "كل شيء كخدمة"، والدور الحيوي للدمج والتكامل بين التقنيات واستثمارات البنية التحتية والاتصال والطيف الترددي والذكاء الاصطناعي، والتي تسهم جميعها في تعزيز مستقبل أعمال القطاعات الرئيسة والمؤسسات الاقتصادية وتسهم في تحقيق الخطط والرؤى الوطنية لبلدان المنطقة.
وتحدث رئيس هواوي في الشرق الأوسط وفريقيا ستيفن يي، عن دور الجيل الخامس في تحقيق التحول الرقمي في المنطقة والفرص التي يوفرها للمؤسسات قائلاً: "في ظل الجهود العالمية لإنجاز التحول الرقمي، تلتزم هواوي بتوفير أحدث التقنيات المبتكرة وأهمها الجيل الخامس، وتنطلق من خلال أعمال شبكات الاتصالات وشراكاتها الاستراتيجية مع مشغلي الاتصالات لنشر مزيد من ميزات الجيل الخامس لصالح القطاعات الأخرى للإسهام في إثراء حياة الناس وتوفير تجربة رقمية شاملة وتحقيق التحول الرقمي وبناء الاقتصادات الرقمية التي تحقق طموحات الدول بالاعتماد على الحلول الرقمية الذكية".
من جانبه قال الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة سامينا للاتصالات بوكار ايه با: "ناقشنا مستقبل الشبكات في عصر الجيل الخامس وأكدنا على دور الشبكات في تحقيق التحول الرقمي وتعزيز التنمية الاقتصادية. كما اتفق المشاركون على أهمية متابعة التركيز على تطوير الشبكات لتحقيق أهداف الاستدامة في المنطقة. ما يتطلب العناية بالابتكار لتحقيق صافي صفر انبعاثات من خلال الاعتماد على تقنيات الطاقة الرقمية".
وشهدت القمة إطلاق هواوي لحلول جديدة في شبكات الاتصالات هي "انتليجانت ران" IntelligentRAN حيث قدم فانيس يو، نائب رئيس التسويق والحلول في مجموعة أعمال هواوي كارير لشبكات الاتصالات في الشرق الأوسط عرضاً كاملاً عن الحل الجديد الذي سينتقل بشبكات الاتصالات لآفاق جديدة من التقنيات الذكية واللاسلكية وخفض استهلاك الطاقة، ويرتقي بالخدمات إلى مستويات غير مسبوقة، بما فيها الخدمات المرنة والتجارب الذكية وعمليات التشغيل والصيانة الذكية والنظيفة للمساهمة في نشر التقنيات الذكية في مختلف القطاعات في المستقبل".
وشهدت القمة مشاركة مسؤولون رفيعي المستوى من هواوي في عدد من الحلقات النقاشية حيث تحدث نائب الرئيس العالمي لحلول وتسويق شبكات الاتصالات اللاسلكية في هواوي محمد مدكور، عن دور الاتصال الذكي في التنمية الاجتماعية وتعزيز الاقتصاد الرقمي، مؤكداً التزام هواوي بتوفير البنية التحتية الرقمية المتماسكة والذكية والسلسة التي تتمتع بالكفاءة ودعم عمليات التشغيل لتحقيق قيمة اجتماعية واقتصادية مبتكرة. وذكر د. مدكور إن سياسات تقنية المعلومات والاتصالات من المقومات الأساسية لتوفير بيئة ملائمة للأعمال والابتكارات التقنية.
بول سكانلان، كبير مسؤولي التكنولوجيا في وحدة أعمال "هواوي كارير" لشبكات الاتصالات ناقش في حلقة حوار تناول "التكامل بين الحوسبة السحابية والشبكات دور الدمج والتكامل بين قدرات الحوسبة السحابية والشبكات"، مسلطاً الضوء على الحوسبة السحابية الهجينة والأمن السيبراني بالاعتماد على الحوسبة السحابية المتعددة ونماذج الخدمات السحابية. كما شارك عماد أحمد، كبير خبراء الشبكات في هواوي الشرق الأوسط في حلقة تناولت "التكامل بين الأعمال والتكنولوجيا لتحقيق التكامل المستدام في عصر الجيل الخامس"، وناقش تزايد النفقات التشغيلية لمشغلي الاتصالات نتيجة تعقيد الأنظمة والشبكات وأهمية تحقيق التنمية النظيفة في ظل جهود الحياد الكربوني والحاجة إلى خفض التكلفة وتعزيز الكفاءة.
وشهدت القمة إطلاق تقرير مشترك بين معهد اليونيسكو لتقنيات المعلومات في التعليم وهواوي بعنوان "تعزيز النظام الإيكولوجي للمواهب من أجل تحقيق التحول الرقمي: دراسة عن دور تقنية المعلومات والاتصالات في التعليم العالي والتعليم التقني والمهني في الشرق الأوسط وباكستان". وأكد التقرير على أهمية تنمية المواهب التقنية وابتكار الأنظمة الإيكولوجية الملائمة من خلال شراكات القطاع العام والخاص لتعزيز مهارات تقنية المعلومات والاتصالات في المنطقة وتوفير فرص العمل في العالم الرقمي. وأشار التقرير إلى أن التركيز على تنمية المهارات التقنية أدى إلى تعزيز مكاسب تقنية المعلومات والاتصالات في بلدان المنطقة وخلق فرص جديدة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
{{ article.visit_count }}
وأكدت هواوي في القمة التزامها بدعم خطط دول المنطقة لبناء الاقتصادات الرقمية بالاستفادة القصوى من التقنيات الحديثة وفي مقدمتها الدور الحيوي الذي تلعبه تقنية الجيل الخامس وأهمية تعزيز أعمال الحوسبة السحابية، بالإضافة للقدرات الرقمية الأخرى الرديفة كالطاقة الرقمية التي ستسهم في تحقيق الاستدامة في قطاع الاتصالات. وسلطت هواوي الضوء على ضرورة العناية بقدرات الحوسبة في زمن سيادة البيانات بالاعتماد على نموذج "كل شيء كخدمة"، والدور الحيوي للدمج والتكامل بين التقنيات واستثمارات البنية التحتية والاتصال والطيف الترددي والذكاء الاصطناعي، والتي تسهم جميعها في تعزيز مستقبل أعمال القطاعات الرئيسة والمؤسسات الاقتصادية وتسهم في تحقيق الخطط والرؤى الوطنية لبلدان المنطقة.
وتحدث رئيس هواوي في الشرق الأوسط وفريقيا ستيفن يي، عن دور الجيل الخامس في تحقيق التحول الرقمي في المنطقة والفرص التي يوفرها للمؤسسات قائلاً: "في ظل الجهود العالمية لإنجاز التحول الرقمي، تلتزم هواوي بتوفير أحدث التقنيات المبتكرة وأهمها الجيل الخامس، وتنطلق من خلال أعمال شبكات الاتصالات وشراكاتها الاستراتيجية مع مشغلي الاتصالات لنشر مزيد من ميزات الجيل الخامس لصالح القطاعات الأخرى للإسهام في إثراء حياة الناس وتوفير تجربة رقمية شاملة وتحقيق التحول الرقمي وبناء الاقتصادات الرقمية التي تحقق طموحات الدول بالاعتماد على الحلول الرقمية الذكية".
من جانبه قال الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة سامينا للاتصالات بوكار ايه با: "ناقشنا مستقبل الشبكات في عصر الجيل الخامس وأكدنا على دور الشبكات في تحقيق التحول الرقمي وتعزيز التنمية الاقتصادية. كما اتفق المشاركون على أهمية متابعة التركيز على تطوير الشبكات لتحقيق أهداف الاستدامة في المنطقة. ما يتطلب العناية بالابتكار لتحقيق صافي صفر انبعاثات من خلال الاعتماد على تقنيات الطاقة الرقمية".
وشهدت القمة إطلاق هواوي لحلول جديدة في شبكات الاتصالات هي "انتليجانت ران" IntelligentRAN حيث قدم فانيس يو، نائب رئيس التسويق والحلول في مجموعة أعمال هواوي كارير لشبكات الاتصالات في الشرق الأوسط عرضاً كاملاً عن الحل الجديد الذي سينتقل بشبكات الاتصالات لآفاق جديدة من التقنيات الذكية واللاسلكية وخفض استهلاك الطاقة، ويرتقي بالخدمات إلى مستويات غير مسبوقة، بما فيها الخدمات المرنة والتجارب الذكية وعمليات التشغيل والصيانة الذكية والنظيفة للمساهمة في نشر التقنيات الذكية في مختلف القطاعات في المستقبل".
وشهدت القمة مشاركة مسؤولون رفيعي المستوى من هواوي في عدد من الحلقات النقاشية حيث تحدث نائب الرئيس العالمي لحلول وتسويق شبكات الاتصالات اللاسلكية في هواوي محمد مدكور، عن دور الاتصال الذكي في التنمية الاجتماعية وتعزيز الاقتصاد الرقمي، مؤكداً التزام هواوي بتوفير البنية التحتية الرقمية المتماسكة والذكية والسلسة التي تتمتع بالكفاءة ودعم عمليات التشغيل لتحقيق قيمة اجتماعية واقتصادية مبتكرة. وذكر د. مدكور إن سياسات تقنية المعلومات والاتصالات من المقومات الأساسية لتوفير بيئة ملائمة للأعمال والابتكارات التقنية.
بول سكانلان، كبير مسؤولي التكنولوجيا في وحدة أعمال "هواوي كارير" لشبكات الاتصالات ناقش في حلقة حوار تناول "التكامل بين الحوسبة السحابية والشبكات دور الدمج والتكامل بين قدرات الحوسبة السحابية والشبكات"، مسلطاً الضوء على الحوسبة السحابية الهجينة والأمن السيبراني بالاعتماد على الحوسبة السحابية المتعددة ونماذج الخدمات السحابية. كما شارك عماد أحمد، كبير خبراء الشبكات في هواوي الشرق الأوسط في حلقة تناولت "التكامل بين الأعمال والتكنولوجيا لتحقيق التكامل المستدام في عصر الجيل الخامس"، وناقش تزايد النفقات التشغيلية لمشغلي الاتصالات نتيجة تعقيد الأنظمة والشبكات وأهمية تحقيق التنمية النظيفة في ظل جهود الحياد الكربوني والحاجة إلى خفض التكلفة وتعزيز الكفاءة.
وشهدت القمة إطلاق تقرير مشترك بين معهد اليونيسكو لتقنيات المعلومات في التعليم وهواوي بعنوان "تعزيز النظام الإيكولوجي للمواهب من أجل تحقيق التحول الرقمي: دراسة عن دور تقنية المعلومات والاتصالات في التعليم العالي والتعليم التقني والمهني في الشرق الأوسط وباكستان". وأكد التقرير على أهمية تنمية المواهب التقنية وابتكار الأنظمة الإيكولوجية الملائمة من خلال شراكات القطاع العام والخاص لتعزيز مهارات تقنية المعلومات والاتصالات في المنطقة وتوفير فرص العمل في العالم الرقمي. وأشار التقرير إلى أن التركيز على تنمية المهارات التقنية أدى إلى تعزيز مكاسب تقنية المعلومات والاتصالات في بلدان المنطقة وخلق فرص جديدة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.