تعد الجهود والمساعي التي بادرت بها مؤسسات القطاع المصرفي المحلي بهدف تنويع اقتصاد المملكة، والدور المتقدم الذي تلعبه هذه المؤسسات كداعم للتمويل الأخضر من بين أبرز المحاور التي تناولها السيد جان كريستوف دوراند الرئيس التنفيذي لبنك البحرين الوطني في مقابلة مفصلة أجراها مؤخرًا عبر البث المباشر الذي يعرف في المنصة العالمية التابعة لمجموعة أكسفورد للأعمال.
وخلال البث، سلط السيد دوراند الضوء على مكانة البحرين كمركز مالي إقليمي ذو أبعاد مستقبلية، ما يسهم في تعزيز وتطوير خطط البنك التي من شأنها توسيع نطاق انتشاره ليشمل كافة دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
كما أكد بدوره على أهمية حرص البنوك على تطوير خدماتها ومستويات أدائها لتضمن قدرتها على خدمة مختلف أنواع وأحجام الأعمال والمشاريع التجارية، وذلك ما يتماشى مع توجهات تنويع مصادر الاقتصاد في المملكة.
وصرح خلال المقابلة قائلًا: "نحن بالتأكيد من أبرز الداعمين لكافة المبادرات والمساعي والمشاريع الهامة التي تطرحها الجهات الحكومية في إطار تحقيق تطلعات الرؤية الاقتصادية الوطنية 2030"، ولا بد من أن نكون قادرين على امتلاك الأدوات اللازمة للتعامل مع كافة مؤسسات الأعمال بمختلف اختصاصاتها كالمتاجر والشركات الصغيرة والكبيرة والجهات الحكومية."
وتطرق السيد دوراند أيضًا إلى تأثيرات جائحة كورونا على القطاع المصرفي، حيث أشار إلى أن الرقمنة في القطاع شهدت تطورات وتغيرات متسارعة، نتج عنها طرح العديد من المنتجات المصرفية المبتكرة، وهو ما يعد من التأثيرات الإيجابية للأزمة.
وصرح موضحاً: "كان من المهم جداً علينا الوقوف بجانب الشركات الصغيرة لمساعدتها في مواجهة تداعيات الأزمة". وفيما يتعلق بدعم العملاء قال: "لقد بدأنا رحلتنا بتطوير تطبيق الخدمات المصرفية للأفراد، وذلك أيضًا يعد من تأثيرات الجائحة التي جعلتنا نعيد صياغة نماذج أعمالنا وسبل دعمنا للموظفين والعملاء بصفتنا بنك وطني رائد."
وأضاف بأن الوباء أسهم في توجه البنوك والمصارف نحو التركيز على تبني ركائز وممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، ورفع مستوى الوعي بأهمية الدور الذي يلعبه الممولون في تحقيق أبعاد مستقبلية لعالم الأعمال عبر توفير التمويل الأخضر.
وتطرق للجانب البيئي بقوله: "نحن في البنك نحمل على عاتقنا مسؤولية دفع عجلة الإنجاز في مجال الحكومة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، وعلى سبيل المثال لا الحصر، طرحنا في البنك منتج تمويل الألواح الشمسية ومنتج خاص بقروض السيارات الكهربائية، وأنا مؤمن بأن الحفاظ على البيئة واستدامتها عبر اعتماد مصادر الطاقة النظيفة بات من الموضوعات التي تستوجب منا اهتماماً بارزاً."
وفي تعليقه حول المقابلة، صرح السيد مارك أندريه دي بلوا، مدير العلاقات العامة ومحتوى الفيديو في مجموعة أكسفورد للأعمال: "سلطنا من خلال هذه المقابلة الهامة مع السيد دوراند الضوء على الفرص المتاحة في المملكة للمستثمرين الدوليين للمساهمة بدورهم في التنمية الاقتصادية الوطنية، إلى جانب التركيز على إبراز مكانة المملكة كمركز مالي ووجهة استثمارية يتطلعون لها، توفر بيئة أعمال رحبة قادرة على توفير التمويل المستدام للشركات التي تتبنى في صميم استراتيجياتها وأعمالها مبادئ وركائز الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية."
وأضاف بقوله: "في حين إن مفهوم الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية لا يزال مفهومًا جديدًا نسبيًا في المنطقة، إلا أنه أصبح معياراً عالميًا لجدولة أعمال الشركات الكبرى، ولطالما كانت البحرين أرضاً تحتضن كافة أطياف المجتمع الدولي، ولذا يسعدنا أن نتمكن من تسليط الضوء على مدى التزام مؤسسات القطاع المصرفي في المملكة بدعم ما يعرف بالتمويل المستدام، والمضي قدماً في تبني ممارسات وتوجهات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية."
يتوفر فيديو العرض للتحميل والاطلاع عبر الرابط التالي: https://oxfordbusinessgroup.com/video/jean-christophe-durand-ceo-national-bank-bahrain
قم بزيارة الرابط التالي لمتابعة أحدث محتوى لمجموعة أكسفورد للأعمال: http://www.oxfordbusinessgroup.com/country-reports
وخلال البث، سلط السيد دوراند الضوء على مكانة البحرين كمركز مالي إقليمي ذو أبعاد مستقبلية، ما يسهم في تعزيز وتطوير خطط البنك التي من شأنها توسيع نطاق انتشاره ليشمل كافة دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
كما أكد بدوره على أهمية حرص البنوك على تطوير خدماتها ومستويات أدائها لتضمن قدرتها على خدمة مختلف أنواع وأحجام الأعمال والمشاريع التجارية، وذلك ما يتماشى مع توجهات تنويع مصادر الاقتصاد في المملكة.
وصرح خلال المقابلة قائلًا: "نحن بالتأكيد من أبرز الداعمين لكافة المبادرات والمساعي والمشاريع الهامة التي تطرحها الجهات الحكومية في إطار تحقيق تطلعات الرؤية الاقتصادية الوطنية 2030"، ولا بد من أن نكون قادرين على امتلاك الأدوات اللازمة للتعامل مع كافة مؤسسات الأعمال بمختلف اختصاصاتها كالمتاجر والشركات الصغيرة والكبيرة والجهات الحكومية."
وتطرق السيد دوراند أيضًا إلى تأثيرات جائحة كورونا على القطاع المصرفي، حيث أشار إلى أن الرقمنة في القطاع شهدت تطورات وتغيرات متسارعة، نتج عنها طرح العديد من المنتجات المصرفية المبتكرة، وهو ما يعد من التأثيرات الإيجابية للأزمة.
وصرح موضحاً: "كان من المهم جداً علينا الوقوف بجانب الشركات الصغيرة لمساعدتها في مواجهة تداعيات الأزمة". وفيما يتعلق بدعم العملاء قال: "لقد بدأنا رحلتنا بتطوير تطبيق الخدمات المصرفية للأفراد، وذلك أيضًا يعد من تأثيرات الجائحة التي جعلتنا نعيد صياغة نماذج أعمالنا وسبل دعمنا للموظفين والعملاء بصفتنا بنك وطني رائد."
وأضاف بأن الوباء أسهم في توجه البنوك والمصارف نحو التركيز على تبني ركائز وممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، ورفع مستوى الوعي بأهمية الدور الذي يلعبه الممولون في تحقيق أبعاد مستقبلية لعالم الأعمال عبر توفير التمويل الأخضر.
وتطرق للجانب البيئي بقوله: "نحن في البنك نحمل على عاتقنا مسؤولية دفع عجلة الإنجاز في مجال الحكومة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، وعلى سبيل المثال لا الحصر، طرحنا في البنك منتج تمويل الألواح الشمسية ومنتج خاص بقروض السيارات الكهربائية، وأنا مؤمن بأن الحفاظ على البيئة واستدامتها عبر اعتماد مصادر الطاقة النظيفة بات من الموضوعات التي تستوجب منا اهتماماً بارزاً."
وفي تعليقه حول المقابلة، صرح السيد مارك أندريه دي بلوا، مدير العلاقات العامة ومحتوى الفيديو في مجموعة أكسفورد للأعمال: "سلطنا من خلال هذه المقابلة الهامة مع السيد دوراند الضوء على الفرص المتاحة في المملكة للمستثمرين الدوليين للمساهمة بدورهم في التنمية الاقتصادية الوطنية، إلى جانب التركيز على إبراز مكانة المملكة كمركز مالي ووجهة استثمارية يتطلعون لها، توفر بيئة أعمال رحبة قادرة على توفير التمويل المستدام للشركات التي تتبنى في صميم استراتيجياتها وأعمالها مبادئ وركائز الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية."
وأضاف بقوله: "في حين إن مفهوم الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية لا يزال مفهومًا جديدًا نسبيًا في المنطقة، إلا أنه أصبح معياراً عالميًا لجدولة أعمال الشركات الكبرى، ولطالما كانت البحرين أرضاً تحتضن كافة أطياف المجتمع الدولي، ولذا يسعدنا أن نتمكن من تسليط الضوء على مدى التزام مؤسسات القطاع المصرفي في المملكة بدعم ما يعرف بالتمويل المستدام، والمضي قدماً في تبني ممارسات وتوجهات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية."
يتوفر فيديو العرض للتحميل والاطلاع عبر الرابط التالي: https://oxfordbusinessgroup.com/video/jean-christophe-durand-ceo-national-bank-bahrain
قم بزيارة الرابط التالي لمتابعة أحدث محتوى لمجموعة أكسفورد للأعمال: http://www.oxfordbusinessgroup.com/country-reports