أعرب عضو الاحتياط الأول بمجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين رجل الأعمال يعقوب العوضي عن تفاؤله بما رشح من أخبار عن جهود إحياء مبنى الغرفة القديم في المنامة، مؤكدا أهمية الكشف عن المزيد من التفاصيل حول الجهات المشاركة في هذا المشروع وتوزيع المسؤوليات والمهام وخطط التنفيذ والجدول الزمني، وبما يضمن بالفعل انجاز هذا المشروع الذي طال انتظاره.وقال العوضي "عندما ترشحت لانتخابات الغرفة في مارس الماضي طرحت أهمية إنقاذ مبنى الغرفة القديم من الإهمال ووضعه في الخدمة مجددا بكامل طاقاته، واليوم لا بد من أن أقدم الشكر لكل الجهود العاملة على تحقيق هذا المطلب الذي يجسد مصالح أعضاء الغرفة من الأخوة التجار والقطاع التجاري والسياحي في البحرين ككل".وأضاف أن النجاح في تنفيذ إحياء مبنى الغرفة القديم سيقدم دليلا دامغا على جدية وإرادة جميع الجهات المعنية بهذا المشروع، وبرهانا على التعاون المثمر بين القطاعين العام والخاص من أجل تحقيق تطلعات الجميع في التنمية والتطوير.وجدد العوضي اقتراحه حول إمكانية تحويل جزء من هذا المبنى لـ "متحف تجاري" يعيد رواية تلك المرحلة، وتجهيز طابق أو أكثر كمسرعة أعمال للأفكار الريادية والمشروعات الناشئة المبتكرة، فضلا عن الاستفادة من الطابق الأرضي ومكاتب أخرى في التأجير.وأشار إلى أن مبنى الغرفة القديم يعتبر أحد أهم أصول بيت التجار، حيث تبلغ قيمته وفًقا للإحصاءات الرسمية لأصول الغرفة الصادرة قبل أربع سنوات نحو ثمانية ملايين دينار موزعة على ستة ملايين دينار قيمة الأرض ومليوني دينار قيمة المبنى.وأضاف "يحظى مبنى غرفة التجارة القديم بعدد من الامتيازات الفريدة، من بينها موقعه الحيوي في منطقة تضم معالم اقتصادية وسياحية بارزة مثل مرفأ البحرين المالي وبرج التجارة العالمي وسوق المنامة ومبنى البريد، إضافة إلى عدد كبير من الشركات والمكاتب والفنادق، وفيه عدد من الطوابق التي تتمتع مكاتبها بإطلالة خلابة على خليج البحرين وشارع الملك فيصل وغيرها، وأمامه مباشرة وإلى جواره موقفي سيارات هما الأكبر في المنامة.