الشرق الأوسط
انضم نحو 573 شخصاً إلى صفوف المليارديرات منذ عام 2020، ليصل العدد الإجمالي لمليارديرات العالم إلى 2668، وفقاً لتقرير أصدرته منظمة أوكسفام أمس (الأحد).
وهذا يعني ظهور ملياردير جديد كل 30 ساعة تقريباً في المتوسط، منذ بدء تفشي الوباء وحتى يومنا هذا.
وبحسب التقرير، الذي نشرته شبكة «سي إن إن» الأميركية، والذي نظر في «عدم المساواة بين الأشخاص حول العالم» على مدى العامين الماضيين، فقد استفاد أصحاب كثير من أصحاب المصانع والشركات من ارتفاع الأسعار الناتج عن الوباء.
فعلى سبيل المثال، شهد المليارديرات في قطاع الأغذية والأعمال الزراعية زيادة ثرواتهم الإجمالية بمقدار 382 مليار دولار على مدى العامين الماضيين، وظهر نحو 62 مليارديراً في مجال الأغذية منذ عام 2020.
في غضون ذلك، قفز صافي ثروة أقرانهم في قطاعات النفط والغاز والفحم بمقدار 53 مليار دولار منذ عام 2020.
وظهر 40 مليارديراً جديداً في مجال صناعة الأدوية، والتي كانت في طليعة المعركة ضد كورونا.
وزادت ثروة العاملين في مجال التكنولوجيا بمقدار 436 مليار دولار خلال العامين الماضيين.
وبالإضافة إلى ارتفاع الأسعار، كان جزء كبير من هذه الزيادة في الثروات مدفوعاً بالمكاسب القوية في أسواق الأسهم، والتي نتجت بشكل كبير عن ضخ الحكومات الأموال لدعم الاقتصاد العالمي وتخفيف الأزمة المالية الناتجة عن تفشي فيروس كورونا.
وجاء جزء كبير من هذه القفزة في ثروة أغنياء العالم في العام الأول للوباء. وقال ماكس لوسون، المسؤول في منظمة أوكسفام، إن الوضع استقر بعد ذلك إلى حد ما.
في الوقت نفسه، قالت أوكسفام في تقرير أصدرته الشهر الماضي، إن فيروس كورونا وازدياد عدم المساواة وارتفاع أسعار المواد الغذائية، كل ذلك قد يدفع ما يصل إلى 263 مليون شخص إلى الفقر المدقع هذا العام.
وعلق لوسون على ذلك بقوله: «لم أشهد قط مثل هذا النمو الدراماتيكي في الفقر وفي الثروة في اللحظة نفسها من التاريخ. هذا التحول سيؤذي كثيراً من الناس».
وصدر التقرير بالتزامن مع انطلاق الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، وهو تجمع يضم بعض أغنى الناس وزعماء العالم.
{{ article.visit_count }}
انضم نحو 573 شخصاً إلى صفوف المليارديرات منذ عام 2020، ليصل العدد الإجمالي لمليارديرات العالم إلى 2668، وفقاً لتقرير أصدرته منظمة أوكسفام أمس (الأحد).
وهذا يعني ظهور ملياردير جديد كل 30 ساعة تقريباً في المتوسط، منذ بدء تفشي الوباء وحتى يومنا هذا.
وبحسب التقرير، الذي نشرته شبكة «سي إن إن» الأميركية، والذي نظر في «عدم المساواة بين الأشخاص حول العالم» على مدى العامين الماضيين، فقد استفاد أصحاب كثير من أصحاب المصانع والشركات من ارتفاع الأسعار الناتج عن الوباء.
فعلى سبيل المثال، شهد المليارديرات في قطاع الأغذية والأعمال الزراعية زيادة ثرواتهم الإجمالية بمقدار 382 مليار دولار على مدى العامين الماضيين، وظهر نحو 62 مليارديراً في مجال الأغذية منذ عام 2020.
في غضون ذلك، قفز صافي ثروة أقرانهم في قطاعات النفط والغاز والفحم بمقدار 53 مليار دولار منذ عام 2020.
وظهر 40 مليارديراً جديداً في مجال صناعة الأدوية، والتي كانت في طليعة المعركة ضد كورونا.
وزادت ثروة العاملين في مجال التكنولوجيا بمقدار 436 مليار دولار خلال العامين الماضيين.
وبالإضافة إلى ارتفاع الأسعار، كان جزء كبير من هذه الزيادة في الثروات مدفوعاً بالمكاسب القوية في أسواق الأسهم، والتي نتجت بشكل كبير عن ضخ الحكومات الأموال لدعم الاقتصاد العالمي وتخفيف الأزمة المالية الناتجة عن تفشي فيروس كورونا.
وجاء جزء كبير من هذه القفزة في ثروة أغنياء العالم في العام الأول للوباء. وقال ماكس لوسون، المسؤول في منظمة أوكسفام، إن الوضع استقر بعد ذلك إلى حد ما.
في الوقت نفسه، قالت أوكسفام في تقرير أصدرته الشهر الماضي، إن فيروس كورونا وازدياد عدم المساواة وارتفاع أسعار المواد الغذائية، كل ذلك قد يدفع ما يصل إلى 263 مليون شخص إلى الفقر المدقع هذا العام.
وعلق لوسون على ذلك بقوله: «لم أشهد قط مثل هذا النمو الدراماتيكي في الفقر وفي الثروة في اللحظة نفسها من التاريخ. هذا التحول سيؤذي كثيراً من الناس».
وصدر التقرير بالتزامن مع انطلاق الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، وهو تجمع يضم بعض أغنى الناس وزعماء العالم.