تعرضت أكبر ثلاث شركات يابانية لصناعة السيارات لانخفاض إنتاجها في الصين بأكثر من 10% في نيسان/أبريل، ما يؤكد أضرار عمليات الإغلاق المرتبطة بمكافحة فيروس كورونا في شنغهاي التي لحقت بالمصانع في أكبر دولة منتجة للسيارات في العالم.

ووفقا لوكالة "بلومبرج" للأنباء، أعلنت شركة هوندا اليوم الاثنين أن إنتاجها تراجع بنسبة بلغت 81% الشهر الماضي على أساس سنوي. كما انخفض إنتاج شركتي تويوتا ونيسان بنسبة 34% و51% على الترتيب.

وبالرغم من أن شنغهاي بصدد التخلي عن عدد كبير من القيود لدعم المصنعين المحليين وتنشيط الاقتصاد الذي تضرر من عمليات الإغلاق المرتبطة بكورونا، تسلط بيانات شركات صناعة السيارات اليابانية لشهر أبريل الضوء على مدى معاناة الشركات من أجل الإنتاج في الصين خلال الشهرين الماضيين.

كما أن الإعلان عن خفض الإنتاج المتعلق بشنغهاي لا يزال مستمرا، ما يؤكد استمرار اختناقات سلاسل التوريد حتى مع بدء إعادة فتح الأعمال في المدينة.