ترجمات-أجنادين السعدون
عندما أعلن الرئيس الروسي فلادمير بوتين حربه على أوكرانيا لاحتوائها وتفريق معسكر الغرب، يبدو أنه حقق انتصاراً مهماً غير الانتصارات العسكرية، ألا وهو انتصاره في معركة ثانية وهي "معركة القمح".
فقد نجح حصار روسيا المفروض على منافذ البحر الأسود، في خنق الاقتصاد الأوكراني وإزاحتها كمنافس أساس في سوق القمح، وأدى ذلك إلى بوار أكثر من 20 مليون من القمح جراء تكدسها في المزارع الأوكرانية والحاويات التجارية التي لم تستطع الوصول إلى وجهتها.
وتعد أوكرانيا خامس أكبر مصدر للقمح في العالم وقد أدى هذا الحصار المفروض عليها لارتفاع أسعار القمح بنسبة 60% منذ بداية السنة محققاً بذلك ما يقارب رقماً قياسياً.
يذكر أن صادرات روسيا من القمح، ارتفعت بنسبة 18% وفقاً لبعض الإحصاءات، الأمر الذي جعل الميزانية الروسية تحقق أرباحاً بقيمة 1.9 مليار دولار من الضرائب المفروضة على صادرات القمح، فيما يشكل قطاع الزراعة في روسيا 5% من المؤشر الاقتصادي الروسي، لذا يمكن عد هذه الزيادة كنصر مهم على منافسيها.
عندما أعلن الرئيس الروسي فلادمير بوتين حربه على أوكرانيا لاحتوائها وتفريق معسكر الغرب، يبدو أنه حقق انتصاراً مهماً غير الانتصارات العسكرية، ألا وهو انتصاره في معركة ثانية وهي "معركة القمح".
فقد نجح حصار روسيا المفروض على منافذ البحر الأسود، في خنق الاقتصاد الأوكراني وإزاحتها كمنافس أساس في سوق القمح، وأدى ذلك إلى بوار أكثر من 20 مليون من القمح جراء تكدسها في المزارع الأوكرانية والحاويات التجارية التي لم تستطع الوصول إلى وجهتها.
وتعد أوكرانيا خامس أكبر مصدر للقمح في العالم وقد أدى هذا الحصار المفروض عليها لارتفاع أسعار القمح بنسبة 60% منذ بداية السنة محققاً بذلك ما يقارب رقماً قياسياً.
يذكر أن صادرات روسيا من القمح، ارتفعت بنسبة 18% وفقاً لبعض الإحصاءات، الأمر الذي جعل الميزانية الروسية تحقق أرباحاً بقيمة 1.9 مليار دولار من الضرائب المفروضة على صادرات القمح، فيما يشكل قطاع الزراعة في روسيا 5% من المؤشر الاقتصادي الروسي، لذا يمكن عد هذه الزيادة كنصر مهم على منافسيها.