أنس الأغبش
أكد مصدر أن إحدى شركات تداول العملات الرقمية في مملكة البحرين، والمرخصة من مصرف البحرين المركزي، طمأنتْ باقي الموظفين خلال اجتماع عقدته معهم أمس، بوقف «التفنيشات»، بعد أن سرحت 80 موظفاً في يوم واحد بشكل مفاجئ بحجة خفض المصاريف التشغيلية وتأثر أداء العملات الرقمية عالمياً.
وأشار المصدر لـ«الوطن»، إلى أن إدارة الشركة تواصلت مع حوالي 200 موظف هاتفياً يوم الأربعاء، حيث أبلغتهم بأن قراراً صدر بتسريح عدد كبير منهم، وبعد 10 دقائق تلقى عدد منهم رسائل استغناء عن العمل عبر الإيميل.
ولفتوا إلى أن بعضهم انتقلوا قبل أسبوعين أو نيف، إلى الشركة واستقالوا من وظائفهم الأصلية بعد أن عرضت عليهم راتباً مضاعفاً، ليصبحوا الآن في عداد العاطلين عن العمل. وأوضح عدد من الموظفين المفصولين لـ«الوطن»، أن قرار الشركة كان غير مدروس، خصوصاً وأن الاستغناء عنهم كان بشكل عشوائي، وبعضهم كان توظف قبل أسبوعين وآخرون من القسم التقني استبدلوا النظام التقني القديم للشركة بآخر خارجي كلفها آلاف الدنانير، لافتين إلى أن إدارة الشركة منحتهم «اللابتوبات» الخاصة بها، بعد أن قامت بسحب النظام التقني من كافة الأجهزة.
أكد مصدر أن إحدى شركات تداول العملات الرقمية في مملكة البحرين، والمرخصة من مصرف البحرين المركزي، طمأنتْ باقي الموظفين خلال اجتماع عقدته معهم أمس، بوقف «التفنيشات»، بعد أن سرحت 80 موظفاً في يوم واحد بشكل مفاجئ بحجة خفض المصاريف التشغيلية وتأثر أداء العملات الرقمية عالمياً.
وأشار المصدر لـ«الوطن»، إلى أن إدارة الشركة تواصلت مع حوالي 200 موظف هاتفياً يوم الأربعاء، حيث أبلغتهم بأن قراراً صدر بتسريح عدد كبير منهم، وبعد 10 دقائق تلقى عدد منهم رسائل استغناء عن العمل عبر الإيميل.
ولفتوا إلى أن بعضهم انتقلوا قبل أسبوعين أو نيف، إلى الشركة واستقالوا من وظائفهم الأصلية بعد أن عرضت عليهم راتباً مضاعفاً، ليصبحوا الآن في عداد العاطلين عن العمل. وأوضح عدد من الموظفين المفصولين لـ«الوطن»، أن قرار الشركة كان غير مدروس، خصوصاً وأن الاستغناء عنهم كان بشكل عشوائي، وبعضهم كان توظف قبل أسبوعين وآخرون من القسم التقني استبدلوا النظام التقني القديم للشركة بآخر خارجي كلفها آلاف الدنانير، لافتين إلى أن إدارة الشركة منحتهم «اللابتوبات» الخاصة بها، بعد أن قامت بسحب النظام التقني من كافة الأجهزة.