أُجبر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف على إلغاء زيارة إلى صربيا، اليوم الإثنين، بعدما منعت عدة دول مجاورة لها طائرته من عبور أجوائها.
وكان من المقرر أن يعقد لافروف محادثات مع مسؤولين في صربيا بشأن الحرب الدائرة في أوكرانيا منذ 24 فبراير 2022.
ونقلت وكالات إخبارية روسية عن الناطقة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا قولها إن "الدول المحيطة بصربيا أغلقت قناة الاتصال عبر رفضها السماح بمرور طائرة سيرجي لافروف الذي كان متوجّها إلى صربيا".
وأضافت "كان على الوفد الروسي أن يصل إلى بلجراد لإجراء محادثات، لكن دولا منضوية في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي أغلقت أجواءها" أمام طائرته.
وقالت صحيفة "فيسيرني نوفوستي" الصربية إن بلغاريا ومقدونيا ومونتينيغرو رفضت السماح لطائرة لافروف بعبور أجوائها.
من جهته، أفاد مصدر دبلوماسي روسي وكالة "إنترفاكس" أن الوزير لم يملك خيارا غير إلغاء الزيارة.
وكان من المقرر أن يلتقي لافروف بالرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش ونظيره نيكولا سيلاكوفيتش والبطريرك الصربي بورفيريي.
وبينما أدانت صربيا التحرك العسكري الروسي في أوكرانيا، إلا أنها لم تنضم إلى صفوف الاتحاد الأوروبي في فرض عقوبات على موسكو، رغم مساعيها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
ويقيم البلدان علاقات تاريخية ووقعت بلجراد مؤخرا عقدا جديدا مدته ثلاث سنوات للحصول على الغاز الطبيعي الروسي.