عباس المغني
ارتفع سعر النفط الخام البحريني إلى 120 دولاراً للبرميل. وفي حال استمرت أسعار النفط عالمياً حتى موعد الاستقطاع الجديد لاحتياطي الأجيال فإن البحرين ستستقطع لأول مرة في التاريخ 3 دولارات عن كل برميل لصالح احتياطي الأجيال القادمة، وفق مشروع قانون الاحتياطي للأجيال القادمة، لتعويض المبالغ التي صرفت منه أثناء مواجهة تداعيات جائحة كورونا لحماية الاقتصاد الوطني وحماية الوظائف.
وسجل النفط الخام العماني 119 دولاراً، والكويتي 123 دولاراً، والإماراتي 122 دولاراً، والسعودي 121 دولاراً للبرميل، وبلغ متوسط خام نفط سلة أوبك فوق 123 دولاراً للبرميل.
كما ارتفع سعر النفط الخام البحريني المستخرج من حقل أبوسعفة - والذي يصنف ضمن الزيت العربي المتوسط - إلى أعلى مستوى منذ عام 2012 ليصل إلى نحو 120.82 دولار للبرميل في الأسواق العالمية.
فيما ذكرت وكالة الأنباء العمانية أن متوسط سعر الخام العماني بلغ في 119.10 دولار للبرميل. بينما أكدت بورصة الكويت أن سعر النفط الكويتي ارتفع إلى 123.38 دولار من 120.84 دولار للبرميل.
وذكرت منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك»، أن متوسط أسعار خاماتها ارتفع إلى 123.21 دولار بتاريخ 9 يونيو 2022. والعربي الخفيف 121.82 دولار، ومربان الإماراتي 122.45 دولار.
ويحدد مشروع قانون الاحتياطي الأجيال المزمع تطبيقه مبالغ الاستقطاع لصالح احتياطي الأجيال حسب سعر برميل النفط في السوق العالمي، فإذا تراوح سعر برميل النفط بين 70 دولاراً و80 دولاراً يستقطع 1.75 دولار، أما في حال زيادة السعر عن 80 دولاراً على ألا يتجاوز 90 دولاراً، فيكون الاستقطاع 2 دولار، كذلك ما يزيد عن 90 دولاراً ولا يتجاوز 100 دولار يكون الاستقطاع 2.25 دولار، أما إذا تجاوز الـ 100 دولار ولم يتجاوز 110 دولارات يكون 2.50، دولار، وفى حال تجاوزه 120 دولاراً يكون الاستقطاع 3 دولارات.
إلى ذلك، ترى تقديرت صندوق النقد الدولي أن البحرين بحاجة إلى سعر نفط يبلغ 88 دولاراً للبرميل لإحداث توازن بين الإيرادات والمصروفات، وهو ما يعني أن المملكة ستحقق فوائض في الميزانية غير مسبوقة نتيجة ارتفاع أسعار النفط لمستويات قياسية.
يذكر أن إنتاج البحرين من النفط الخام الذي يباع في الخارج يبلغ 150 ألف برميل يومياً، وهي حصتها من حقل أبوسعفة المشترك مع السعودية والذي يبلغ إنتاجه 300 ألف برميل يومياً ويوزع مناصفة.
بينما يبلغ إنتاج البحرين من حقولها البرية «حقل البحرين»، نحو 42 دولاراً للبرميل، ويضخ مباشرة إلى مصفاة البحرين بابكو التي تقوم بتكريره وتحويله إلى مشتقات نفطية كالبنزين والديزل ووقود الطائرات وغيرها من المشتقات غالية الثمن.
{{ article.visit_count }}
ارتفع سعر النفط الخام البحريني إلى 120 دولاراً للبرميل. وفي حال استمرت أسعار النفط عالمياً حتى موعد الاستقطاع الجديد لاحتياطي الأجيال فإن البحرين ستستقطع لأول مرة في التاريخ 3 دولارات عن كل برميل لصالح احتياطي الأجيال القادمة، وفق مشروع قانون الاحتياطي للأجيال القادمة، لتعويض المبالغ التي صرفت منه أثناء مواجهة تداعيات جائحة كورونا لحماية الاقتصاد الوطني وحماية الوظائف.
وسجل النفط الخام العماني 119 دولاراً، والكويتي 123 دولاراً، والإماراتي 122 دولاراً، والسعودي 121 دولاراً للبرميل، وبلغ متوسط خام نفط سلة أوبك فوق 123 دولاراً للبرميل.
كما ارتفع سعر النفط الخام البحريني المستخرج من حقل أبوسعفة - والذي يصنف ضمن الزيت العربي المتوسط - إلى أعلى مستوى منذ عام 2012 ليصل إلى نحو 120.82 دولار للبرميل في الأسواق العالمية.
فيما ذكرت وكالة الأنباء العمانية أن متوسط سعر الخام العماني بلغ في 119.10 دولار للبرميل. بينما أكدت بورصة الكويت أن سعر النفط الكويتي ارتفع إلى 123.38 دولار من 120.84 دولار للبرميل.
وذكرت منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك»، أن متوسط أسعار خاماتها ارتفع إلى 123.21 دولار بتاريخ 9 يونيو 2022. والعربي الخفيف 121.82 دولار، ومربان الإماراتي 122.45 دولار.
ويحدد مشروع قانون الاحتياطي الأجيال المزمع تطبيقه مبالغ الاستقطاع لصالح احتياطي الأجيال حسب سعر برميل النفط في السوق العالمي، فإذا تراوح سعر برميل النفط بين 70 دولاراً و80 دولاراً يستقطع 1.75 دولار، أما في حال زيادة السعر عن 80 دولاراً على ألا يتجاوز 90 دولاراً، فيكون الاستقطاع 2 دولار، كذلك ما يزيد عن 90 دولاراً ولا يتجاوز 100 دولار يكون الاستقطاع 2.25 دولار، أما إذا تجاوز الـ 100 دولار ولم يتجاوز 110 دولارات يكون 2.50، دولار، وفى حال تجاوزه 120 دولاراً يكون الاستقطاع 3 دولارات.
إلى ذلك، ترى تقديرت صندوق النقد الدولي أن البحرين بحاجة إلى سعر نفط يبلغ 88 دولاراً للبرميل لإحداث توازن بين الإيرادات والمصروفات، وهو ما يعني أن المملكة ستحقق فوائض في الميزانية غير مسبوقة نتيجة ارتفاع أسعار النفط لمستويات قياسية.
يذكر أن إنتاج البحرين من النفط الخام الذي يباع في الخارج يبلغ 150 ألف برميل يومياً، وهي حصتها من حقل أبوسعفة المشترك مع السعودية والذي يبلغ إنتاجه 300 ألف برميل يومياً ويوزع مناصفة.
بينما يبلغ إنتاج البحرين من حقولها البرية «حقل البحرين»، نحو 42 دولاراً للبرميل، ويضخ مباشرة إلى مصفاة البحرين بابكو التي تقوم بتكريره وتحويله إلى مشتقات نفطية كالبنزين والديزل ووقود الطائرات وغيرها من المشتقات غالية الثمن.
