القصيبي: يسعدنا ان نحتضن نخبة من المبدعين الذين كان لهم جهود بارزة في اثراء نموذج عملنا ونحن فخورون للغاية لأنهم كانوا جزءاً من نجاح "الوافر"
الريس: لقد كان لمشاركة هؤلاء المبدعين دور بارز في تحقيق النجاح لحملة حساب "الوافر" من خلال الترويج له بشكل مبتكر ساهم في تحقيق الاقبال المتميز من قبل العملاء.
الزياني: يسعى المصرف دائماً الى الإبتكار في حملاته التسويقية وحرصنا من خلال اعلانات "الوافر" على دمج جانب المسؤولية الاجتماعية الأمر الذي كان له تأثير كبير في إبراز المبدعين البحرينيين والترويج لحساب "الوافر" بشكل فريد ومبتكر.
احتفى المصرف الخليجي التجاري، أحد المصارف الإسلامية الرائدة بمملكة البحرين، بمجموعة واعدة من مبدعين المملكة الذين شاركوا في الإعلان عن الفائزين بجوائز حساب "الوافر" وذلك في حفل أقيم في مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث بحضور الرئيس التنفيذي للمصرف السيد سطام سليمان القصيبي وعدد من أعضاء الإدارة التنفيذية والمدراء والمدعوين. وتأتي هذه المبادرة في إطار حرص المصرف للمُشاركة في دعم الأبداع بهدف تأصيله في المُجتمع البحريني وتمكين الشباب، لا سيما في هذا العام الذي أعلنه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم حفظه الله ورعاه عام للشباب البحريني.

وجمعت منصة حساب "الوافر" العام الماضي 9 مبدعين حيث أبرزوا ما يمتلكونه من قدرات فريدة في الإعلان عن الفائزين في الجوائز الكبرى، وهم الفنانة التشكيلية أمينة العباسي ،النحات ومصمم القطع الفنية علي رستم، لاعب الاستعراض الحر عبدالله عيسى، والفنانة التصويرية زينب السباع، وأول رئيسة طباخين بحرينية بفندق خمس نجوم تاله بشمي، والفنان الحركي فارس أحمدي، والمصور الفوتوغرافي محمد العمادي، و فنان الاعمال الحرفية خالد المهزع، ومصمم الحدائق الزجاجية محمد الخاجة. وجرى خلال هذه المُناسبة الاحتفاء بالموهبة والإبداع الغير محدود الذي يمتلكه هؤلاء الشباب الذين يعكسون ما يزخر به المُجتمع البحريني من طاقات مُلهمة وقادرة على جذب الأضواء في المنصات المحلية، والإقليمية والعالمية.

وبالنيابة عن رئيس وأعضاء مجلس إدارة المصرف الخليجي التجاري وجميع مُنتسبي المصرف، أعرب السيد سطام سليمان القصيبي الرئيس التنفيذي عن خالص شكره وامتنانه للمبدعين لتوظيف قدراتهم من أجل مُشاركة المصرف فرحة الإعلان عن الفائزين مع حساب "الوافر".

وقال في كلمته "لقد حرصنا على إختيار المكان لهذه الفعالية بما يتناسب مع حجم الموهبة التي يمتلكها المشاركين في الاعلانات وهو مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، الذي يُجسد مركزاً للثقافة والإبداع، إذ أننا أردنا ان يكون لهذا الحفل منصة تليق بمُبدعي الوطن والذي يُعد وجودهم بيننا اليوم فخراً للمصرف الخليجي التجاري."

وأضاف قائلاً"إن فكرة الاستعانة بالموهوبين في الإعلان عن الفائزين وُلدت في عام 2019، حيث أردنا أن نحيك قصة مُشوقة بالاستعانة بأحد المنتجات، تخرج عن الإطار التقليدي، بحيث يكون التفاعل مع هذه القصة لمدة زمنية لا تنتهي مع لحظة الإعلان عن الفائز."

وتابع القصيبي " لقد كانت البداية بالنسبة لنا تحدي حيث كانت الفكرة مبتكرة و غير تقليدية ولكن تجاوزنا هذا التحدي بفضل الأفكار الخلاقة والخارجة عن المألوف والتي شاركنا بها موظفو المصرف الأعزاء والذين كان لهم بصمة واضحة في مدى تطور الفكرة التي طُرحت ووصولها إلى مدى بعيد من التميز والنجاح. في بادئ الأمر استعنا بالإعلان عن الفائزين بالتلميح عن منطقة السكن، طبيعة نشاط عمل الفائز، أو الاسم الأول للفائز وقد لقيت هذه الفكرة أصداء إيجابية لدى العملاء ومتابعين منصاتنا في مواقع التواصل الاجتماعي."

وواصل السيد القصيبي قائلاً"من هنا، أدركنا بأننا قادرين على تبني نموذج مبتكر للإعلان عن الفائزين بجوائز حساب "الوافر"، وقررنا القاء الضوء على جانب مميز يترك أثر إيجابي على المُجتمع وهو تبني المبدعين البحرينيين. و قد جاء الاختيار أولاً على الفنان راشد العريفي في عام 2020 وذلك لأننا أردنا الإعلان عن الفائز من خلال رسم بطاقة الهوية الخاصة به بطريقة مُميزة. وواصلنا مع هذا الفنان الموهوب سلسلة من 8 إعلانات للفائزين طوال العام 2020. و بعد النجاح الذي حققته هذه الاعلانات، قررنا وضع خطة للعام 2021م تمحورت على اختيار أكثر عدد من المبدعين وتسليط الضوء عليهم. وقد أثمرت جهود فريقنا بوضع قائمة من الشباب المبدع مع وصف ما يتميزون به، حيث كان لنا شرف التعامل معهم وصنع نجاح جديد. لقد اكتسبت نسخة حساب الوافر لعام 2021 تفاعلاً كبيراً من قبل العملاء والمتابعين والذين أشادوا بهذه المُبادرة من قبل المصرف."

توسيع دائرة المبدعين في عام 2022

ولفت السيد القصيبي في كلمته الى ان المصرف قد قام بتوسعة دائرة المبدعين المُشاركين في هذه المبادرة، حيث توجه المصرف خلال العام الجاري إلى الموهوبين من طلبة المدارس و تم العمل مع 3 مدارس لغاية هذه اللحظة، وسيستمر العمل مع باقي المدارس حتى نهاية العام 2022م، ومن المتوقع أن تشكل نسخه هذا العام نموذج نجاح جديد لحساب "الوافر".

نجاح لافت لحساب الوافر

و من جانبه صرح السيد عبدالناصر الريس مدير إدارة الخدمات المصرفية للأفراد لدى المصرف الخليجي التجاري "لقد شهد حساب الوافر نجاح كبير بفضل الحملة التي أطلقناها بمُشاركة مجموعة من المبدعين البحرينيين، والتي عرفتنا على مواهب كان من المدهش رؤية ما يخبؤونه في جعبتهم من إبداع وفن نال إعجاب جميع مُتابعي حسابات المصرف الخليجي التجاري. تُعتبر شراكتنا مع المبدعين في المملكة عبر هذه الحملة من أكثر الشراكات نجاحاً، وهو ما تجلى في الزيادة الملحوظة في عدد عملاء حساب "الوافر" "

واضاف الريس "سيكون عملاء الوافر على موعد مع اربع جوائز كبرى ابتداءاً من شهر سبتمبر، حيث سيتم السحب على 100,000 دينار بحريني، وكذلك على نفس المبلغ في شهر أكتوبر ونوفمبر، فيما ستختتم نسخة هذا العام بمنح أحد الفائزين المحظوظين 250,000 دينار بحريني. وعلاوة على ذلك سيواصل المصرف منح اعضاء نادي عملاء الوافر جائزة شهرية بقيمة 5000 دينار بحريني. وكان المصرف الخليجي التجاري قد سلم جائزة كبرى بقيمة 250,000 دينار بحريني في شهر مارس الماضي، وتلاها الإعلان عن جوائز كبرى بقيمة 100,000 دينار بحريني لكل منها في شهر أبريل، ومايو ويونيو وبذلك يتجاوز مجموع جوائز هذا العام ـ1.2 مليون دينار بحريني. "

الابتكار في الإعلان

من جهته، لفت السيد صباح عبدالرحمن الزياني، مدير إدارة التسويق والاتصالات المؤسسية لدى المصرف الخليجي التجاري، بالقول: "يرتكز المصرف الخليجي التجاري في نموذج عمله على ما أرساه من ثوابت قوامها الإبداع والابتكار، وحملتنا التي جاءت بالشراكة مع المبدعين في المملكة تتماشى مع هذا النهج وما يحمله من مسؤولية وطنية لتمكين ودعم مُختلف فئات المُجتمع. إن تعاوننا المُمتد على مدى عامين مع المبدعين من

مُختلف التخصصات كان له زخم على مُختلف المُستويات، لا سيما في زيادة عدد عملاء حساب "الوافر" ، فيما حظي من شاركوا في حملاتنا الإعلانية على فرصة إلقاء الضوء على طاقاتهم وقدراتهم. إن هذه الشراكة الباعثة

على الفخر هي مثال مُلهم للمسئولية الاجتماعية للقطاع الخاص ونسعى حالياً على تسليط الضوء على المزيد من المواهب الوطنية التي نعتز بها."

الاعتزاز بالمشاركة

الجدير بالذكر أن المصرف الخليجي التجاري قد قام بتخصيص لنسخة العام الماضي من حساب "الوافر" جوائز تجاوز قيمتها الاجمالية المليون دينار بحريني، وضمت 8 جوائز كبرى. واختار المصرف الخليجي التجاري تشكيلة متنوعة من المبدعين البحرينيين للإعلان عن الفائزين. وانطلقت نسخة 2021 بظهور النحات ومصمم القطع الفنية علي رستم الذي أعلن عن فوز السيدة انتصار سيد حسن جمعة إبراهيم بأولى الجوائز الكبرى والتي كانت عبارة عن 100 ألف دينار بحريني.

وحول مشاركته، قال رستم: لقد كانت تجربتي مع المصرف الخليجي التجاري ثريّة من خلال التعرف على طاقات بحرينية هائلة، خصوصاً طاقم العمل الذي كان له دور في إبراز المواهب باستخدام تقنيات متطورة وأسلوب عمل استثنائي" وأضاف "استطاع المصرف الخليجي التجاري أن يقود هذه الحملة بأسلوب مؤثر ولافت في إبراز المبدعين البحرينيين. لقد حققت الحملة الأهداف المرجو منها في خطوة تمثّل إضافة في سجلّ المصرف والمبدعين انفسهم، واختياري لأكون ممثلاً عن المصرف في احد اعلاناته الخاصة بحساب "الوافر" هو بحد ذاته إنجاز وقيمة مضافة إلى مشروعي الخاص ويحفّزني على بذل المزيد"

ومن هذه المحطة انطلقت رحلة "الوافر" الإبداعية في الإعلان عن الفائزين، وحطت في وجهتها الثانية في القطاع الرياضي، حيث وظف عبدالله عيىسى أسلوبه الفريد في التحكم بالكرة للإعلان عن فوز جمال حسين جمال محمد بالجائزة الكبرى الثانية والتي كانت قيمتها 100 ألف دينار بحريني.

وعلق عبدلله عيسى على تجربته بالقول "إن الدعم الإعلامي الواسع الذي حظيت به هذه الحملة ساهم في تحفيزنا على مواصلة تطوير مهاراتنا، وفتحت لنا نافذة مطلّة على المجتمع البحريني الذي حازت مواهبنا على إعجابه، الأمر الذي سيكون له أثر طيب مستقبلاً". وتابع: "إن حرص القائمون في المصرف على اختيار المبدعين

البحرينيين للمشاركة في هذه الحملة، يبرهن الحس الوطني والمسؤول لاحتضان تلك القدرات التي يمتلكها المبدعين ودعمهم للتطور والمنافسه على المستوى المحلي والعالمي".

وهكذا واصل المصرف الخليجي التجاري نهجه المبتكر مع الوضع في الاعتبار التنوع في المواهب والمجالات وذلك إيمانًا منه بأن تشمل هذه المبادرة مختلف الفئات في شتى المجالات، إذ أطلت الفنانة التصورية زينب السباع على حسابات المصرف الخليجي التجاري بمواقع التواصل الاجتماعي وهي تصيغ بخيوطها الساحرة إسم الفائز بالجائزة الكبرى الثالثة والتي كانت من نصيب ورثة المرحوم حمد جاسم عبدالرحمن، وقد كانت قيمتها أيضًا 100 ألف دينار بحريني.

وأشارت السباع حول اختيارها للانضمام للحملة قائلة"لقد كانت تجربة موفقة وأنا سعيدة للغاية بها، حيث كانت بمثابة تشجيع ودعم لي لمواصلة طريقي نحو تطوير اسلوبي المبتكر في تصوير الأعمال الفنية باستخدام المواد المختلفة".

ومن بعدها حلت أول رئيسة طباخين بحرينية بفندق خمس نجوم وهي تاله بشمي لتستخدم موهبتها في الطبخ للإعلان عن فوز خالد أحمد المالود بالجائزة الكبرى الرابعة بقيمة 100 ألف دينار بحريني أيضًا.

وأما في الجائزة الكبرى الخامسة، فقد قرر المصرف الخليجي التجاري بأن يجمع مُبدعين بحرينيين في مشهد واحد للاحتفاء بفوز فاطمة محمد عبدالله عبدالصمد بالجائزة والتي كانت قيمتها أيضًا 100 ألف دينار بحريني، إذ ظهر فيه الفنان الحركي فارس أحمدي، والمصور الفوتوغرافي محمد العمادي الذي عبّر الاخير عن بالغ اعجابه بالحملة الاعلانية للمصرف، قائلاً: "شدتني الفكرة النوعية التي نفذها المصرف والتي تعد مبتكرة ولم يسبق لأحد تطبيقها على مستوى البحرين. أسلوب مغاير قام بتبنيه فريق المصرف لإظهار الحملة الإعلانية بطريقة مبتكرة"

ونوّه أن مشاركته في حملة حساب الوافر كانت سبباً في التعرف على مواهب بحرينية جديدة لم يسبق لي معرفتها، وهو ما يدل على أن الفكرة المميزة التي تبناها المصرف كانت ناجحة من خلال الانتشار الواسع على مستوى البحرين، فضلاً عن تداول الاعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي، واتمنى أن تستمر هذه الجهود الرامية إلى دعم وتشجيع المبدعين البحرينيين بمختلف مجالاتهم. ومن جهته قال الفنان الحركي فارس

أحمدي "لقد أحببت العمل مع الطاقم وممثلي المصرف، حيث كانت فكرة العمل جميلة تتُرجم في صورة منظمة ومعد لها بشكل مدروس"، مشيراً إلى أن اختياره ضمن مجموعة من المبدعين هو بحد ذاته دعم ومساندة له، الأمر الذي يحفزه أكثر للمواصلة في صقل وتطوير مهاراته .

وفي الجائزة الكبرى السادسة، التقطت عدسة التصوير المصرف الخليجي التجاري الفنان الحرفي خالد المهزع وهو يصنع تحفة فنية احتضنت نور الشمس وهي تكشف عن الفائزة فوزية أحمد الدوسري بجائزة قيمتها 100,000 دينار بحريني. وعلَق المهزع على مبادرة المصرف الخليجي التجاري بالقول: "مبادرة طيبة وخطوة إبداعية جديدة من نوعها من قبل المصرف الخليجي بدعوة الفنانين والمبدعين في مختلف المجالات سواء الفنية أو الرياضية أو الحرفية لطرح مختلف الأفكار في الإعلان عن أسماء الفائزين في حساب الوافر. وهذا يدل على مدى سعي المصرف لدعم المبدعين البحرينيين وإظهار مواهبهم امام شريحة كبيرة من المتابعين."

وواصل المصرف اختياره لمُبدعين من مختلف حقول التميز، حيث أطل مُنسق الحدائق الزجاجية محمد الخاجة في الإعلان عن الجائزة الكبرى السابعة بقيمة 100,000 دينار بحريني والتي كانت من نصيب فاطمة عبدالرحمن باقر محمد. وأما في الجائزة الكبرى والأخيرة بقيمة 250,000 دينار بحريني، أطلت الفنانة أمينة العباسي بإبداعها بالرسم، حيث صاغت فرشاتها واسلوبها الفني المميز لوحة فنية أزاحت الستار عن الفائز الأخير بنسخة 2021 والتي كانت من نصيب ولاء توفيق المسقطي.