أنس الأغبش
ينبغي مقارنة الحجوزات بما قبل «كورونا»
أكد مسؤولو فنادق، عدم وجود فعاليات وأنشطة سياحة لجذب الزوار إلى البحرين خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، وخصوصاً للقادمين من المملكة العربية السعودية التي بدأت العطلة فهيا،مشيرين إلى أن معدلات الإشغال الفندقي متراجعة مقارنة بفترة ما قبل «كورونا».
وأضافوا لـ «الوطن»، أن جميع الفنادق في البحرين عموماً في حالة يرثى لها، عدا بعض الفنادق الكبرى، مطالبين بتكثيف البرامج السياحية لجذب المزيد من الزوار من دول العالم ودول مجلس التعاون الخليجي. واعتبر نائب رئيس لجنة الضيافة والسياحة بغرفة البحرين، مستشار تطوير الأعمال في فندق كراون بلازا، إبراهيم الكوهجي، الحجوزات لفترة عيد الأضحى المبارك جيدة إلى حد ما، إلا أنه أوضح أن تراجع الأنشطة السياحية سيؤثر سلباً على استقطاب الزوار.
وأشار إلى أن ارتفاع أسعار تذاكر الطيران لبعض وجهات دول الجوار والدول الأخرى مثل تركيا بصورة مبالغة، يخلق فرصة للبحرين، إلا أنه عاد ليبين أن
عدم وجود برامج وأنشطة سياحية جاذبة للسائح يفوت هذه الفرصة.
ولفت الكوهجي، إلى أن معدلات الإشغال الفندقي قبل جائحة «كورونا» مرتفعة بصورة كبيرة مقارنة مع الفترة الحالية،وأن أي مقارنة عادلة ينبغي أن تكون في نسب الإشغال قبل كورونا وبعد كورونا للوقوف على الأرقام الواقعية لنسب الإشغال الفندقي. موضحاً في الوقت نفسه أن معدلات الإشغال تتراوح من مرفق إلى آخر بحسب قربه من المجمعات التجارية والأسواق.
ودعا إلى تدارك الأمر، بتخصيص برامج سياحية عائلية لاستقطاب المزيد من السياح في الموسم الحالي، مبيناً أن معظم زوار البحرين من المملكة العربية السعودية ودولة الكويت، وبالتالي يجب على الجهات المعنية التركيز على الأنشطة التي تستقطب السياح من هذه الدول.
فيما أكد الرئيس التنفيذي لفندق جولدن توليب عبدالرحيم السيد، أن حال الفنادق في البحرين يرثى لها وخصوصاً مع تراجع البرامج والفعاليات السياحية، لافتاً إلى أن معظم الفنادق تمتنع عن الاستثمار في البرامج السياحية تخوفاً من تراجع العوائد.
وأشار إلى أن الحجوازت الفندقية تراوح بين 30 إلى 40% في الفنادق عموماً، مقارنة مع معدلات إشغال عالية قبل جائحة «كورونا»، عازياً ذلك إلى تراجع الأنشطة السياحية، ما ساهم في تراجع معدلات الحجوزات الفندقية عموماً.
وعاد السيد، ليؤكد أن الفعاليات السياحية ضعيفة وبحاجة إلى إعادة نظر، داعياً في هذا الصدد إلى إقامة فعاليات وبرامج سياحية بالتعاون بين الفنادق من أجل استقطاب المزيد من الزوار، معبراً عن أمله باستحداث برامج سياحية جديدة ومتنوعة وهادفة تناسب كافة أفراد العائلة، حتى لا يغير السياح وجهتهم إلى دول أخرى.
من جانبه، أكد نائب مدير عام فندق الخليج شربل حنا، أن وجود البرامج السياحية في البحرين سيساعد على استقطاب الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي وخصوصاً المملكة العربية السعودية، مبيناً أن الجهات المعنية تنظم فعاليات سياحية في المجمعات التجارية إلا أنها بحاجة إلى المزيد لاستقطاب المزيد من الزوار.
ينبغي مقارنة الحجوزات بما قبل «كورونا»
أكد مسؤولو فنادق، عدم وجود فعاليات وأنشطة سياحة لجذب الزوار إلى البحرين خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، وخصوصاً للقادمين من المملكة العربية السعودية التي بدأت العطلة فهيا،مشيرين إلى أن معدلات الإشغال الفندقي متراجعة مقارنة بفترة ما قبل «كورونا».
وأضافوا لـ «الوطن»، أن جميع الفنادق في البحرين عموماً في حالة يرثى لها، عدا بعض الفنادق الكبرى، مطالبين بتكثيف البرامج السياحية لجذب المزيد من الزوار من دول العالم ودول مجلس التعاون الخليجي. واعتبر نائب رئيس لجنة الضيافة والسياحة بغرفة البحرين، مستشار تطوير الأعمال في فندق كراون بلازا، إبراهيم الكوهجي، الحجوزات لفترة عيد الأضحى المبارك جيدة إلى حد ما، إلا أنه أوضح أن تراجع الأنشطة السياحية سيؤثر سلباً على استقطاب الزوار.
وأشار إلى أن ارتفاع أسعار تذاكر الطيران لبعض وجهات دول الجوار والدول الأخرى مثل تركيا بصورة مبالغة، يخلق فرصة للبحرين، إلا أنه عاد ليبين أن
عدم وجود برامج وأنشطة سياحية جاذبة للسائح يفوت هذه الفرصة.
ولفت الكوهجي، إلى أن معدلات الإشغال الفندقي قبل جائحة «كورونا» مرتفعة بصورة كبيرة مقارنة مع الفترة الحالية،وأن أي مقارنة عادلة ينبغي أن تكون في نسب الإشغال قبل كورونا وبعد كورونا للوقوف على الأرقام الواقعية لنسب الإشغال الفندقي. موضحاً في الوقت نفسه أن معدلات الإشغال تتراوح من مرفق إلى آخر بحسب قربه من المجمعات التجارية والأسواق.
ودعا إلى تدارك الأمر، بتخصيص برامج سياحية عائلية لاستقطاب المزيد من السياح في الموسم الحالي، مبيناً أن معظم زوار البحرين من المملكة العربية السعودية ودولة الكويت، وبالتالي يجب على الجهات المعنية التركيز على الأنشطة التي تستقطب السياح من هذه الدول.
فيما أكد الرئيس التنفيذي لفندق جولدن توليب عبدالرحيم السيد، أن حال الفنادق في البحرين يرثى لها وخصوصاً مع تراجع البرامج والفعاليات السياحية، لافتاً إلى أن معظم الفنادق تمتنع عن الاستثمار في البرامج السياحية تخوفاً من تراجع العوائد.
وأشار إلى أن الحجوازت الفندقية تراوح بين 30 إلى 40% في الفنادق عموماً، مقارنة مع معدلات إشغال عالية قبل جائحة «كورونا»، عازياً ذلك إلى تراجع الأنشطة السياحية، ما ساهم في تراجع معدلات الحجوزات الفندقية عموماً.
وعاد السيد، ليؤكد أن الفعاليات السياحية ضعيفة وبحاجة إلى إعادة نظر، داعياً في هذا الصدد إلى إقامة فعاليات وبرامج سياحية بالتعاون بين الفنادق من أجل استقطاب المزيد من الزوار، معبراً عن أمله باستحداث برامج سياحية جديدة ومتنوعة وهادفة تناسب كافة أفراد العائلة، حتى لا يغير السياح وجهتهم إلى دول أخرى.
من جانبه، أكد نائب مدير عام فندق الخليج شربل حنا، أن وجود البرامج السياحية في البحرين سيساعد على استقطاب الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي وخصوصاً المملكة العربية السعودية، مبيناً أن الجهات المعنية تنظم فعاليات سياحية في المجمعات التجارية إلا أنها بحاجة إلى المزيد لاستقطاب المزيد من الزوار.
