دخلت شركة الإبداع للتمويل متناهي الصغر - البحرين في اتفاقية شراكة مع جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، يتعاون الطرفان من خلالها على دعم منظومة ريادة الأعمال في البحرين.
تأتي الاتفاقية استكمالاً لمخرجات زيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" لمملكة البحرين الشهر الماضي وتوجيهات سموه بضرورة دعم رياديي الأعمال في المملكة وخصوصاً المستفيدين من حاضنات الأعمال التابعة لجمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حيث وقعها بالنيابة عن الإبداع الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور خالد الغزاوي، وعن الجمعية رئيس مجلس إدارتها النائب أحمد السلوم.
وبموجب الاتفاقية ستتولى شركة الإبداع تزويد رواد الأعمال المستفيدين من خدمات الجمعية وخصوصاً المستفيدين من حاضنات الأعمال بمنتجات وخدمات تمويل أصغر مصممة لتلبية احتياجاتهم، وإبراز قصص نجاحهم بعد حصولهم على هذا التمويل، والمشاركة في فعاليات الجمعية المختلفة التي تخدم أصحاب المشاريع الناشئة، والدخول في مجالات تعاون مشترك أخرى مرتبطة بتكرار تجربة هذه الحاضنات ضمن مبادرات الإبداع الأخرى أو تلك المرتبطة بشريك الإبداع الإستراتيجي برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند".
فيما ستتولى الجمعية إتاحة الفرص أمام عملاء شركة الإبداع المهتمين باستخدام خدمات حاضنات الجمعية من أجل بدء تشغيل مشروعاتهم والاستفادة من خدمات الجمعية المختلفة الأخرى.
كما ستتولى الجمعية دعوة موظفي الشركة وعملائها للمشاركة في الأنشطة المختلفة التي تنفذها الجمعية، والعمل بشكل مشترك مع الإبداع لجذب مزيد من التمويل لدعم ريادة الأعمال، ومساعدتها لزيادة الوعي بثقافة التمويل الأصغر في البحرين خاصة والمنطقة العربية عامة.
وقال الغزاوي: "إن الاتفاقية تعزز من قدرة الشركة على زيادة عدد المستفيدين من خدمات التمويل الأصغر من رواد الأعمال البحرينيين، وتسهيل وصولهم إلى هذا النوع من التمويل الذي أثبت كفاءته في تحويل الأفكار إلى مشروعات، إضافة إلى توفير المعلومات والإرشادات والتمويل الميسر لهم".
وأضاف أن هذا التعاون من شأنه دعم جهود الإبداع في نشر مفهوم الشمول المالي عبر إدخال مزيد من شرائح المجتمع إلى العملية المصرفية وتعريفهم بكيفية تحقيق الاستفادة القصوى من الخدمات المالية والمصرفية على اختلاف أنواعها، وتسخيرها في خدمة أعمالهم ومشروعاتهم، إضافة إلى تحفيز الشباب البحريني والخليجي على الانتقال إلى العمل الحر بعد تزويدهم بما يحتاجونه من مهارات وتعريفهم على التطبيقات المثلى في مجال التمويل الأصغر وريادة الأعمال.
من جانبه، أوضح السلوم أن التعاون مع الشركة سيطلق برنامج تعاون مشترك يواكب أولويات خطة التعافي الاقتصادي ذات الصلة بزيادة مساهمة رواد الأعمال والمشروعات الناشئة في الناتج المحلي الإجمالي لمملكة البحرين، إضافة إلى تنويع مصادر الدخل وتوفير مزيد من فرص العمل للبحرينيين.
وأوضح أن هذا التعاون من شأنه دعم مسيرة رواد الأعمال منتسبي الجمعية وزيادة كفاءتهم وإنتاجيتهم وقدرتهم على توفير خدمات ومنتجات تلبي احتياجات السوق.
تأتي الاتفاقية استكمالاً لمخرجات زيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" لمملكة البحرين الشهر الماضي وتوجيهات سموه بضرورة دعم رياديي الأعمال في المملكة وخصوصاً المستفيدين من حاضنات الأعمال التابعة لجمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حيث وقعها بالنيابة عن الإبداع الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور خالد الغزاوي، وعن الجمعية رئيس مجلس إدارتها النائب أحمد السلوم.
وبموجب الاتفاقية ستتولى شركة الإبداع تزويد رواد الأعمال المستفيدين من خدمات الجمعية وخصوصاً المستفيدين من حاضنات الأعمال بمنتجات وخدمات تمويل أصغر مصممة لتلبية احتياجاتهم، وإبراز قصص نجاحهم بعد حصولهم على هذا التمويل، والمشاركة في فعاليات الجمعية المختلفة التي تخدم أصحاب المشاريع الناشئة، والدخول في مجالات تعاون مشترك أخرى مرتبطة بتكرار تجربة هذه الحاضنات ضمن مبادرات الإبداع الأخرى أو تلك المرتبطة بشريك الإبداع الإستراتيجي برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند".
فيما ستتولى الجمعية إتاحة الفرص أمام عملاء شركة الإبداع المهتمين باستخدام خدمات حاضنات الجمعية من أجل بدء تشغيل مشروعاتهم والاستفادة من خدمات الجمعية المختلفة الأخرى.
كما ستتولى الجمعية دعوة موظفي الشركة وعملائها للمشاركة في الأنشطة المختلفة التي تنفذها الجمعية، والعمل بشكل مشترك مع الإبداع لجذب مزيد من التمويل لدعم ريادة الأعمال، ومساعدتها لزيادة الوعي بثقافة التمويل الأصغر في البحرين خاصة والمنطقة العربية عامة.
وقال الغزاوي: "إن الاتفاقية تعزز من قدرة الشركة على زيادة عدد المستفيدين من خدمات التمويل الأصغر من رواد الأعمال البحرينيين، وتسهيل وصولهم إلى هذا النوع من التمويل الذي أثبت كفاءته في تحويل الأفكار إلى مشروعات، إضافة إلى توفير المعلومات والإرشادات والتمويل الميسر لهم".
وأضاف أن هذا التعاون من شأنه دعم جهود الإبداع في نشر مفهوم الشمول المالي عبر إدخال مزيد من شرائح المجتمع إلى العملية المصرفية وتعريفهم بكيفية تحقيق الاستفادة القصوى من الخدمات المالية والمصرفية على اختلاف أنواعها، وتسخيرها في خدمة أعمالهم ومشروعاتهم، إضافة إلى تحفيز الشباب البحريني والخليجي على الانتقال إلى العمل الحر بعد تزويدهم بما يحتاجونه من مهارات وتعريفهم على التطبيقات المثلى في مجال التمويل الأصغر وريادة الأعمال.
من جانبه، أوضح السلوم أن التعاون مع الشركة سيطلق برنامج تعاون مشترك يواكب أولويات خطة التعافي الاقتصادي ذات الصلة بزيادة مساهمة رواد الأعمال والمشروعات الناشئة في الناتج المحلي الإجمالي لمملكة البحرين، إضافة إلى تنويع مصادر الدخل وتوفير مزيد من فرص العمل للبحرينيين.
وأوضح أن هذا التعاون من شأنه دعم مسيرة رواد الأعمال منتسبي الجمعية وزيادة كفاءتهم وإنتاجيتهم وقدرتهم على توفير خدمات ومنتجات تلبي احتياجات السوق.