أنهى الملياردير إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا الجمعة، جدلا استمر شهورا حول صفقة استحواذه على شركة تويتر، معلنا أنه ألغى اتفاقه البالغ قيمته 44 مليار دولار.

وفي تبريره لاتخاذ قراره، قال ماسك إن شركة التواصل الاجتماعي تقاعست عن تقديم معلومات حول الحسابات الوهمية على منصتها.

الحسابات الوهمية، كانت على مدار شهور نقطة مراوغة ماسك حول الصفقة، التي قال محللون اقتصاديون، إن الملياردير الأمريكي قد شعر في وقت ما بأن 44 مليار دولار مبلغا مبالغا فيه للاستحواذ على الشركة.

وقال ماسك ردا على سؤال خلال مشاركته عبر تقنية الاتصال المرئي في منتدى قطر الاقتصادي المنعقد في الدوحة، أن المسألة ”حساسة ... ما زالت هناك بعض الأمور التي لم يتم حلها“.

وأضاف الملياردير أن هذا يتضمن، ”إن كان عدد المستخدمين الوهميين والبريد العشوائي على النظام أقل من خمسة بالمئة وفقا لادعاءاتهم، وهو أمر لا أعتقد أنه يعكس تجربة غالبية الناس عند استخدام تويتر“.

وانخفضت أسهم تويتر بنسبة ستة بالمئة في تعاملات ما بعد الإغلاق الرسمي.

وقال بريت تايلور رئيس مجلس إدارة على منصة التدوين المصغرة إن مجلس الإدارة يعتزم متابعة الإجراءات القانونية لفرض تنفيذ اتفاقية الاندماج.

وكتب ”مجلس تويتر ملتزم بإغلاق الصفقة بالسعر والشروط المتفق عليها مع السيد ماسك ...“.

وقال محامو ماسك في إخطار للجهات التنظيمية إن تويتر تقاعس أو رفض الاستجابة لطلبات متعددة للحصول على معلومات حول حسابات وهمية أو غير مرغوب فيها على المنصة، وهو أمر أساسي لأداء عمل الشركة.

كان ماسك قد هدد بوقف الصفقة ما لم تقدم الشركة دليلا على أن الحسابات الوهمية أقل من خمسة بالمئة من المستخدمين الذين يشاهدون الإعلانات على خدمة وسائل التواصل الاجتماعي.