عباس المغني
دعا أصحاب مكاتب سفر وسياحة إلى الاستفادة من الأوضاع العالمية خصوصاً في أوروبا والتي أثرت بشكل كبير على قرارات السياح في اختيار وجهات السفر، عبر ترويج البحرين وزيادة حصتها في سوق السفر.
وأكدوا أن ارتفاع الغلاء في أوروبا وارتفاع تذاكر السفر وتوقف رحلات جوية بسبب الاضطرابات، أدى إلى تغيير الكثير من السياح وجهات السفر من أوروبا إلى أماكن أخرى، داعين إلى الاستفادة من ذلك وترويج البحرين وإبرازها كوجهة سياحية لجذب اكبر عدد ممكن من السياح.
وقال صاحب شركة اليعقوب للسفريات عبدالمنعم اليعقوب: "أوروبا كوجهة سياحية تأثرت سلباً بسبب التأخر في منح فيزا شنغن لأكثر من شهرين، إلى جانب وجود مشاكل في الطيران نتيجة الاضطرابات وارتفاع غلاء المعيشة، وارتفاع تكاليف النقل وغيرها".
وأضاف: "كثير من السياح غيروا وجهات سفرهم من أوروبا إلى جهات أخرى، وأكبر المستفيدين من ذلك تركيا، ودول شمال أوروبا كالبوسنة والهرسك وجورجيا والبانياً، وأما عربياً فأكثر الوجهات المستفيدة هي إمارة دبي ومصر"، مؤكداً على أهمية بذل البحرين ممثلة بمؤسساتها في القطاع العام والخاص، جهوداً كبيرة لاقتطاع حصة سوقية من التغيرات في سوق السفر والسياحة العالمي".
من جهته، قال المسؤول في مكتب الشباب للسفر والسياحة أمير الشباب: "تركيا هي المستفيد الأول من الأوضاع العالمية"، مؤكداً أن جميع الرحلات من البحرين إلى تركيا ممتلئة بالكامل، كل المقاعد محجوزة.
وتابع: "دبي هي الوجهة الثانية الأكثر استفادة من الأوضاع العالمية، حيث تستقطب أعداد كبيرة من السياحة".
واستطرد: "الوجهات البديلة عن أوروبا، كثير منها مرتفعة التكاليف على المسافرين، ومن أبرز الأمثلة التذكرة إلى كوالا لمبور "إندونيسيا" تصل إلى 450 ديناراً، والتذكرة إلى مانيلا "الفلبين" تصل إلى 500 و600 دينار"، مؤكداً أن تركيا ودبي ومصر هي أكثر الوجهات استفادة من التغيرات عالمياً.
إلى ذلك، تشهد دول أوروبا الغربية احتجاجات واضطرابات نتيجة ارتفاع الأسعار وتكاليف المعيشة، مما يتسبب في اضطرابات التنقل لملايين المواطنين الأوروبيين السياح.
وقد تعرضت بلجيكا أيضاً إلى تعطل مطار بروكسيل، وإلغاء الرحلات، بعد إضراب موظفي المطار، احتجاجاً على ارتفاع الأسعار وزيادة ضغوط العمل.
كما ألغت شركة "لوفتهانزا" ألفي رحلة أخرى من جدولها الصيفي هذا العام في ظل نقص عدد الموظفين، بينما يزدهر الطلب على السفر مع تراجع القيود الخاصة بالوباء.
يأتي هذا في الوقت الذي تكافح فيه شركات الطيران الأوروبية لتلبية الطلب المتزايد، فيما تحركت مطارات رئيسة مثل هيثرو وجاتويك في بريطانيا وشخبيهول في هولندا للحد من أعداد المسافرين.
وحتى الآن، ألغت شركة الطيران الألمانية "لوفتهانزا" أكثر من 5770 رحلة طيران بين يونيو وحتى نهاية أغسطس.
دعا أصحاب مكاتب سفر وسياحة إلى الاستفادة من الأوضاع العالمية خصوصاً في أوروبا والتي أثرت بشكل كبير على قرارات السياح في اختيار وجهات السفر، عبر ترويج البحرين وزيادة حصتها في سوق السفر.
وأكدوا أن ارتفاع الغلاء في أوروبا وارتفاع تذاكر السفر وتوقف رحلات جوية بسبب الاضطرابات، أدى إلى تغيير الكثير من السياح وجهات السفر من أوروبا إلى أماكن أخرى، داعين إلى الاستفادة من ذلك وترويج البحرين وإبرازها كوجهة سياحية لجذب اكبر عدد ممكن من السياح.
وقال صاحب شركة اليعقوب للسفريات عبدالمنعم اليعقوب: "أوروبا كوجهة سياحية تأثرت سلباً بسبب التأخر في منح فيزا شنغن لأكثر من شهرين، إلى جانب وجود مشاكل في الطيران نتيجة الاضطرابات وارتفاع غلاء المعيشة، وارتفاع تكاليف النقل وغيرها".
وأضاف: "كثير من السياح غيروا وجهات سفرهم من أوروبا إلى جهات أخرى، وأكبر المستفيدين من ذلك تركيا، ودول شمال أوروبا كالبوسنة والهرسك وجورجيا والبانياً، وأما عربياً فأكثر الوجهات المستفيدة هي إمارة دبي ومصر"، مؤكداً على أهمية بذل البحرين ممثلة بمؤسساتها في القطاع العام والخاص، جهوداً كبيرة لاقتطاع حصة سوقية من التغيرات في سوق السفر والسياحة العالمي".
من جهته، قال المسؤول في مكتب الشباب للسفر والسياحة أمير الشباب: "تركيا هي المستفيد الأول من الأوضاع العالمية"، مؤكداً أن جميع الرحلات من البحرين إلى تركيا ممتلئة بالكامل، كل المقاعد محجوزة.
وتابع: "دبي هي الوجهة الثانية الأكثر استفادة من الأوضاع العالمية، حيث تستقطب أعداد كبيرة من السياحة".
واستطرد: "الوجهات البديلة عن أوروبا، كثير منها مرتفعة التكاليف على المسافرين، ومن أبرز الأمثلة التذكرة إلى كوالا لمبور "إندونيسيا" تصل إلى 450 ديناراً، والتذكرة إلى مانيلا "الفلبين" تصل إلى 500 و600 دينار"، مؤكداً أن تركيا ودبي ومصر هي أكثر الوجهات استفادة من التغيرات عالمياً.
إلى ذلك، تشهد دول أوروبا الغربية احتجاجات واضطرابات نتيجة ارتفاع الأسعار وتكاليف المعيشة، مما يتسبب في اضطرابات التنقل لملايين المواطنين الأوروبيين السياح.
وقد تعرضت بلجيكا أيضاً إلى تعطل مطار بروكسيل، وإلغاء الرحلات، بعد إضراب موظفي المطار، احتجاجاً على ارتفاع الأسعار وزيادة ضغوط العمل.
كما ألغت شركة "لوفتهانزا" ألفي رحلة أخرى من جدولها الصيفي هذا العام في ظل نقص عدد الموظفين، بينما يزدهر الطلب على السفر مع تراجع القيود الخاصة بالوباء.
يأتي هذا في الوقت الذي تكافح فيه شركات الطيران الأوروبية لتلبية الطلب المتزايد، فيما تحركت مطارات رئيسة مثل هيثرو وجاتويك في بريطانيا وشخبيهول في هولندا للحد من أعداد المسافرين.
وحتى الآن، ألغت شركة الطيران الألمانية "لوفتهانزا" أكثر من 5770 رحلة طيران بين يونيو وحتى نهاية أغسطس.