عباس المغني
أكد أصحاب محلات ذهب، ضعفاً في الطلب، على الرغم من انخفاض أسعار الذهب البحريني لتصل إلى نحو 18.500 دينار للغرام مقارنة مع 20 ديناراً بداية العام.
وانخفضت أسعار الذهب في الأسواق العالمية من 1920 دولاراً للأونصة في مارس الماضي إلى 1727 دولار للأونصة، بحسب إغلاق يوم الجمعة 22 يوليو وبنسبة تراجع تبلغ 10%.
وقال بائع الذهب عادل الصائغ: «إن الطلب على الذهب لازال منخفضاً على الرغم من انخفاض الأسعار عالمياً ومحلياً، وسيستمر هذا الانخفاض حتى شهر أكتوبر المقبل».
وأضاف، أن سبب ضعف الطلب يعود إلى عدم وجود مناسبات واحتفالات إلى جانب موجة الحر التي لا تساعد الأسر على التسوق، كذلك سفر الكثير من العوائل إلى الخارج.
وأوضح، أنه مع دخول شهر محرم ثم شهر صفر، سيهبط الطلب لأدنى مستوى، وبعدها في شهر ربيع الأول سيبدأ موسم الأفراح والأعراس مع اعتدال الطقس في أكتوبر وعندها سيبدأ الطلب في الارتفاع، مشيراً إلى أن نسبة كبيرة من البحرينيين لا يتزوجون في شهر محرم وكذلك شهر صفر، حيث يمثلان الحزن، بينما يمثل شهر ربيع الأول وربيع الثاني الفرح وفيهما تزدهر الأفراح.
من جهته قال البائع عباس محمد: «في فترة إجازة الصيف غالباً ما يكون الطلب في سوق الذهب ضعيفاً، بسبب مصروفات سفر العوائل وحرارة الجو التي لا تشجع على التسوق، وبعد الإجازة تأتي مصروفات المدارس».
وأكد أن الناس تعطي الأشياء الضرورية أولوية في بند مصروفاتها، أما الذهب يعتبر شيئاً ثانوياً يتم شراؤه من فائض المدخول، مشيراً إلى أن غلاء الأسعار عالمياً وانعكاسها على الأسواق المحلية أدى إلى تآكل الفوائض المالية التي من خلالها يشتري الناس الذهب.
وقال: «صحيح انخفضت أسعار الذهب 10% لتصل إلى 18 ديناراً للغرام الواحد، ولكن أيضاً فإن هذا السعر يعتبر مرتفعاً مقارنة بمتوسط الدخل في البحرين».
وذكر أن الأوقات الذهبية لسوق الذهب هي الأوقات التي تكون فيها مناسبة ذات تأثير عميق، مثل «يوم الأم» في 21 مارس من كل عام، حيث تقفز المبيعات لأعلى مستوى في السنة، ثم مواسم الزواج والاحتفالات العامة.
{{ article.visit_count }}
أكد أصحاب محلات ذهب، ضعفاً في الطلب، على الرغم من انخفاض أسعار الذهب البحريني لتصل إلى نحو 18.500 دينار للغرام مقارنة مع 20 ديناراً بداية العام.
وانخفضت أسعار الذهب في الأسواق العالمية من 1920 دولاراً للأونصة في مارس الماضي إلى 1727 دولار للأونصة، بحسب إغلاق يوم الجمعة 22 يوليو وبنسبة تراجع تبلغ 10%.
وقال بائع الذهب عادل الصائغ: «إن الطلب على الذهب لازال منخفضاً على الرغم من انخفاض الأسعار عالمياً ومحلياً، وسيستمر هذا الانخفاض حتى شهر أكتوبر المقبل».
وأضاف، أن سبب ضعف الطلب يعود إلى عدم وجود مناسبات واحتفالات إلى جانب موجة الحر التي لا تساعد الأسر على التسوق، كذلك سفر الكثير من العوائل إلى الخارج.
وأوضح، أنه مع دخول شهر محرم ثم شهر صفر، سيهبط الطلب لأدنى مستوى، وبعدها في شهر ربيع الأول سيبدأ موسم الأفراح والأعراس مع اعتدال الطقس في أكتوبر وعندها سيبدأ الطلب في الارتفاع، مشيراً إلى أن نسبة كبيرة من البحرينيين لا يتزوجون في شهر محرم وكذلك شهر صفر، حيث يمثلان الحزن، بينما يمثل شهر ربيع الأول وربيع الثاني الفرح وفيهما تزدهر الأفراح.
من جهته قال البائع عباس محمد: «في فترة إجازة الصيف غالباً ما يكون الطلب في سوق الذهب ضعيفاً، بسبب مصروفات سفر العوائل وحرارة الجو التي لا تشجع على التسوق، وبعد الإجازة تأتي مصروفات المدارس».
وأكد أن الناس تعطي الأشياء الضرورية أولوية في بند مصروفاتها، أما الذهب يعتبر شيئاً ثانوياً يتم شراؤه من فائض المدخول، مشيراً إلى أن غلاء الأسعار عالمياً وانعكاسها على الأسواق المحلية أدى إلى تآكل الفوائض المالية التي من خلالها يشتري الناس الذهب.
وقال: «صحيح انخفضت أسعار الذهب 10% لتصل إلى 18 ديناراً للغرام الواحد، ولكن أيضاً فإن هذا السعر يعتبر مرتفعاً مقارنة بمتوسط الدخل في البحرين».
وذكر أن الأوقات الذهبية لسوق الذهب هي الأوقات التي تكون فيها مناسبة ذات تأثير عميق، مثل «يوم الأم» في 21 مارس من كل عام، حيث تقفز المبيعات لأعلى مستوى في السنة، ثم مواسم الزواج والاحتفالات العامة.