كشفت القراءة النهائية لمؤشر مديري المشتريات، في منطقة اليورو، عن انكماش حاد للأنشطة الصناعية خلال يوليو لأدنى مستوى في 25 شهرا، بفعل هبوط الطلبات الصناعية الجديدة بأسوأ وتيرة منذ أزمة الديون السيادية في 2012.
وتراجع مؤشر مديري المشتريات PMI للقطاع الصناعي في منقطة اليورو إلى 49.8 نقطة في يوليو، انخفاضاً من 52.1 في يونيو، مسجلاً قراءة دون الخمسين نقطة لأول مرة منذ يونيو 2020.
وكان اقتصاديون استطلعت رويترز أراءهم قد توقعوا أن يسجل مؤشر مديري المشتريات الصناعي في يوليو 49.6 في يوليو.
ويعطي مؤشر مديري المشتريات بالقطاع الصناعي نظرة عامة عن حالة الاقتصاد في قطاع الصناعة والخدمات، ويُعبر عن ظروف التشغيل والعمل في القطاع الخاص غير النفطي، وتشير القراءة فوق مستوى 50 إلى التوسع. وللحصول على قراءة هذا المؤشر، يحدد مديري المشتريات مستوى بعض العناصر في هذا القطاع، وتتضمن التوظيف، والإنتاج، والطلبيات الجديدة، وتوزيع الموارد، والمخزونات.
ويزيد هذا الهبوط من مخاطر الركود الذي تواجهه المنطقة بفعل تأثير اضطراب إمدادات الطاقة.
من ناحية أخرى، بقيت معدلات البطالة في منطقة اليورو عند أدنى مستوياتها في يونيو مع بلوغها 6,6 بالمئة من مجموع السكان، حسبما أعلنت وكالة الإحصاء التابعة للاتحاد الأوروبي.