%75 من المستجيبين لاستطلاع يتوقعون عدم إتمام صفقة "تويتر"
%50 من المشاركين يتوقعون فقدانه لقب أغنى رجل في العالم بنهاية 2023
يتوقع المستثمرون أن يبيع إيلون ماسك مزيداً من أسهم شركته لصناعة السيارات الكهربائية "تسلا" بحلول نهاية عام 2022، وفق أحدث استطلاعات "إم إل آي في بالس" (MLIV Pulse).
قال حوالي 75% من 1562 مستجيباً للاستطلاع، من بينهم مديرو محافظ ومتداولون أفراد، إن ماسك لن ينتهي به الأمر مالكاً لـ"تويتر" - وهي صفقة دفعته إلى التخلص من أسهم في "تسلا" بقيمة تناهز 8.5 مليار دولار في أبريل - ويتوقع ثلث المستجيبين أنه سيسوي أزمته مع شركة التواصل الاجتماعي متكبداً أكثر من مليار دولار وليس عبر إتمام عملية الاستحواذ بقيمة 44 مليار دولار بسعر 54.20 دولار للسهم، بينما يعتقد 27% أن القاضي سيلزمه بدفع رسوم فسخ الصفقة البالغة مليار دولار.
رجح مايك لوكاس، الرئيس التنفيذي لشركة "ترومارك انفستمنتس" (TrueMark Investments) أن يبيع ماسك أسهماً بغض النظر عما يحدث لصفقة "تويتر"، متفقاً مع رأي 68% ممن شملهم الاستطلاع. قال: "لكن إذا بالغ المستثمرون في إمعان النظر، فمن المحتمل ألا يتمكنوا من رؤية الصورة كاملة".
مزيد من الألم
قد يشير ذلك إلى مزيد من الألم لسهم "تسلا"، الذي انخفض بنحو 16% العام الجاري، أكثر من الانخفاض بنسبة 13.3% في مؤشر "ستاندرد آند بورز 500"، وتأثرت الشركة، ومقرها أوستن، بالنقص في سلاسل التوريد، وعمليات الإغلاق المرتبطة بكوفيد في الصين، والارتباك الذي يحيط بسعي ماسك للاستحواذ على "تويتر".
كان سهم "تسلا" يتداول مرتفعاً بنسبة 0.66% عند 897.30 دولار قبل افتتاح السوق في نيويورك، بينما كانت العقود الآجلة لمؤشر "ستاندرد آند بورز 500" مستقرة تقريباً.
"تسلا" تفقد ولاء محبيها بسبب سلوكيات إيلون ماسك
ماسك، البالغ من العمر 51 عاماً، هو أغنى شخص في العالم، بثروة تقدر بـ260 مليار دولار مستمدة إلى حد كبير من حصته في "تسلا"، لكنه كان يبيع الأسهم مؤخراً، وأجرى استطلاع رأي على "تويتر" في نوفمبر حول بيع 10% من حصته، ثم باع أكثر من 15 مليون سهم خلال الشهرين اللاحقين.
باع ماسك حوالي 9.4 مليون سهم من "تسلا" في أبريل بعد صفقته لشراء "تويتر"، ووصلت قيمة الأسهم المباعة خلال 6 أشهر 25 مليار دولار، ويحاول الآن التراجع عن الصفقة، وهو ما سيكون محط نظر محاكمة سريعة في أكتوبر في محكمة تشانسري في ديلاوير.
تسوية مرحب بها
بغض النظر عن النتيجة، يتوقع المستثمرون أن يرحب المساهمون في "تسلا" بانتهاء هذه المسألة.
قال ستيف سوسنيك، كبير الاستراتيجيين في "إنتراكتيف بروكرز" (Interactive Brokers): "إذا صاحب بيعه للأسهم اتفاق نهائي يضع فوضى "تويتر" وراءه ظهره، قد يرتفع سهم "تسلا".. والنهاية الحاسمة لمسألة "تويتر" ستزيل أي إلهاء وتسمح نظرياً لماسك بالتركيز أكثر على "تسلا".
ومع ذلك، يشعر المشاركون في الاستطلاع بثقة أقل في اتخاذ سهم "تسلا" مساراً صعودياً مقارنة بأربع شركات عملاقة أخرى في مؤشر "ستاندر آند بورز 500"، وقال حوالي ربعهم إن "مايكروسوفت كورب" أظهرت أكبر الإمكانات، وحصلت "أمازون دوت كوم" على نفس حصة الأصوات تقريباً، أما "ألفابت إنك" فحصلت على 21%، و"أبل" 18%. جاءت "تسلا" في المرتبة الأخيرة بنسبة 12.5%.
يلوح في الأفق تهديد المنافسة في مجال السيارات الكهربائية؛ إذ تعمل معظم صانعات السيارات العالميات على تطوير سياراتها الكهربائية، كما أن خلفية الاقتصاد الكلي تمثل تحدياً في ظل انكماش الاقتصاد الأميركي لربعين متتاليين.
نبرة حذرة
كانت تلك المخاوف الأوسع في أذهان المستثمرين الذين استجابوا للاستطلاع، ما أسفر عن نبرة حذرة، ويتوقعون أن يكون أداء أسهم القيمة أفضل من أسهم النمو خلال الأشهر الستة المقبلة، رغم أن احتمالية تحقيق أكبر شركات التكنولوجيا مكاسب وإن كانت متواضعة من الآن حتى نهاية العام أعلى من عدمها.
قال أليكس موزد، الرئيس التنفيذي في "أبليكو" (Applico)، في مقابلة مع تلفزيون "بلومبرغ": "أي شركة تكنولوجية احتكارية ستكون بمثابة ملاذ آمن.. يريد المستثمرون وضع أموالهم في أماكن أقل خطورة وفي نفس الوقت تنمو باستمرار".
أما بالنسبة لماسك، فقد يكون وقته على رأس مؤشر "بلومبرغ" للمليارديرات قصيراً، فبعد احتلاله المركز الأول العام الماضي بعد الصعود الكبير لـ"تسلا"، قال أكثر من 50% من المستجيبين إنه سيفقد هذا المركز بحلول نهاية عام 2023، وعلى النقيض، قال 33% تقريباً إنه سيصمد حتى عام 2025 أو بعده.
%50 من المشاركين يتوقعون فقدانه لقب أغنى رجل في العالم بنهاية 2023
يتوقع المستثمرون أن يبيع إيلون ماسك مزيداً من أسهم شركته لصناعة السيارات الكهربائية "تسلا" بحلول نهاية عام 2022، وفق أحدث استطلاعات "إم إل آي في بالس" (MLIV Pulse).
قال حوالي 75% من 1562 مستجيباً للاستطلاع، من بينهم مديرو محافظ ومتداولون أفراد، إن ماسك لن ينتهي به الأمر مالكاً لـ"تويتر" - وهي صفقة دفعته إلى التخلص من أسهم في "تسلا" بقيمة تناهز 8.5 مليار دولار في أبريل - ويتوقع ثلث المستجيبين أنه سيسوي أزمته مع شركة التواصل الاجتماعي متكبداً أكثر من مليار دولار وليس عبر إتمام عملية الاستحواذ بقيمة 44 مليار دولار بسعر 54.20 دولار للسهم، بينما يعتقد 27% أن القاضي سيلزمه بدفع رسوم فسخ الصفقة البالغة مليار دولار.
رجح مايك لوكاس، الرئيس التنفيذي لشركة "ترومارك انفستمنتس" (TrueMark Investments) أن يبيع ماسك أسهماً بغض النظر عما يحدث لصفقة "تويتر"، متفقاً مع رأي 68% ممن شملهم الاستطلاع. قال: "لكن إذا بالغ المستثمرون في إمعان النظر، فمن المحتمل ألا يتمكنوا من رؤية الصورة كاملة".
مزيد من الألم
قد يشير ذلك إلى مزيد من الألم لسهم "تسلا"، الذي انخفض بنحو 16% العام الجاري، أكثر من الانخفاض بنسبة 13.3% في مؤشر "ستاندرد آند بورز 500"، وتأثرت الشركة، ومقرها أوستن، بالنقص في سلاسل التوريد، وعمليات الإغلاق المرتبطة بكوفيد في الصين، والارتباك الذي يحيط بسعي ماسك للاستحواذ على "تويتر".
كان سهم "تسلا" يتداول مرتفعاً بنسبة 0.66% عند 897.30 دولار قبل افتتاح السوق في نيويورك، بينما كانت العقود الآجلة لمؤشر "ستاندرد آند بورز 500" مستقرة تقريباً.
"تسلا" تفقد ولاء محبيها بسبب سلوكيات إيلون ماسك
ماسك، البالغ من العمر 51 عاماً، هو أغنى شخص في العالم، بثروة تقدر بـ260 مليار دولار مستمدة إلى حد كبير من حصته في "تسلا"، لكنه كان يبيع الأسهم مؤخراً، وأجرى استطلاع رأي على "تويتر" في نوفمبر حول بيع 10% من حصته، ثم باع أكثر من 15 مليون سهم خلال الشهرين اللاحقين.
باع ماسك حوالي 9.4 مليون سهم من "تسلا" في أبريل بعد صفقته لشراء "تويتر"، ووصلت قيمة الأسهم المباعة خلال 6 أشهر 25 مليار دولار، ويحاول الآن التراجع عن الصفقة، وهو ما سيكون محط نظر محاكمة سريعة في أكتوبر في محكمة تشانسري في ديلاوير.
تسوية مرحب بها
بغض النظر عن النتيجة، يتوقع المستثمرون أن يرحب المساهمون في "تسلا" بانتهاء هذه المسألة.
قال ستيف سوسنيك، كبير الاستراتيجيين في "إنتراكتيف بروكرز" (Interactive Brokers): "إذا صاحب بيعه للأسهم اتفاق نهائي يضع فوضى "تويتر" وراءه ظهره، قد يرتفع سهم "تسلا".. والنهاية الحاسمة لمسألة "تويتر" ستزيل أي إلهاء وتسمح نظرياً لماسك بالتركيز أكثر على "تسلا".
ومع ذلك، يشعر المشاركون في الاستطلاع بثقة أقل في اتخاذ سهم "تسلا" مساراً صعودياً مقارنة بأربع شركات عملاقة أخرى في مؤشر "ستاندر آند بورز 500"، وقال حوالي ربعهم إن "مايكروسوفت كورب" أظهرت أكبر الإمكانات، وحصلت "أمازون دوت كوم" على نفس حصة الأصوات تقريباً، أما "ألفابت إنك" فحصلت على 21%، و"أبل" 18%. جاءت "تسلا" في المرتبة الأخيرة بنسبة 12.5%.
يلوح في الأفق تهديد المنافسة في مجال السيارات الكهربائية؛ إذ تعمل معظم صانعات السيارات العالميات على تطوير سياراتها الكهربائية، كما أن خلفية الاقتصاد الكلي تمثل تحدياً في ظل انكماش الاقتصاد الأميركي لربعين متتاليين.
نبرة حذرة
كانت تلك المخاوف الأوسع في أذهان المستثمرين الذين استجابوا للاستطلاع، ما أسفر عن نبرة حذرة، ويتوقعون أن يكون أداء أسهم القيمة أفضل من أسهم النمو خلال الأشهر الستة المقبلة، رغم أن احتمالية تحقيق أكبر شركات التكنولوجيا مكاسب وإن كانت متواضعة من الآن حتى نهاية العام أعلى من عدمها.
قال أليكس موزد، الرئيس التنفيذي في "أبليكو" (Applico)، في مقابلة مع تلفزيون "بلومبرغ": "أي شركة تكنولوجية احتكارية ستكون بمثابة ملاذ آمن.. يريد المستثمرون وضع أموالهم في أماكن أقل خطورة وفي نفس الوقت تنمو باستمرار".
أما بالنسبة لماسك، فقد يكون وقته على رأس مؤشر "بلومبرغ" للمليارديرات قصيراً، فبعد احتلاله المركز الأول العام الماضي بعد الصعود الكبير لـ"تسلا"، قال أكثر من 50% من المستجيبين إنه سيفقد هذا المركز بحلول نهاية عام 2023، وعلى النقيض، قال 33% تقريباً إنه سيصمد حتى عام 2025 أو بعده.