قالت شبكة إخبارية أمريكية إن تراجع الأسعار في محطات الوقود في الولايات المتحدة يشكل دعمًا قويا للرئيس جو بايدن، لكنها حذرت من أن الأسعار يمكن أن تعاود الارتفاع.
واستخدم البيت الأبيض انخفاضًا في متوسط سعر المحروقات إلى أقل من 4 دولارات الأسبوع الماضي للتحدث عن رد بايدن على أسعار النفط المرتفعة القياسية والرد على الجمهوريين الذين ألقوا باللوم عليه في ارتفاع الأسعار في وقت سابق.
وقالت شبكة ”أي بي سي“ في تقرير الأحد: ”تجار النفط والمديرون التنفيذيون في الصناعة ومسؤولون سابقون يحذرون من أن الأسعار يمكن أن ترتفع بسهولة مرة أخرى لأن العديد من القضايا التي ساهمت في الارتفاع في أوائل الصيف لا تزال عاملاً رئيسيا مثل قدرة المصافي الأمريكية المحدودة وعدم اليقين بشأن حرب روسيا في أوكرانيا“.
واعترف المسؤولون الحاليون في الإدارة أيضًا بأن الأسعار يمكن أن ترتفع مرة أخرى مع استمرارهم في البحث عن طرق للحصول على مزيد من النفط في السوق.
تأثير محدود
وقال خبراء الصناعة إن البيت الأبيض كان له تأثير محدود على الانخفاض الأخير في الأسعار، مشيرين بدلاً من ذلك إلى مخاوف من حدوث ركود حيث يرفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، وتراجع طفيف في طلب المستهلكين بسبب ارتفاع الأسعار في وقت سابق وزيادة الإنتاج العالمي.
وقال دانييل يرغين نائب رئيس شركة “ S&P Global: ”الاحتياطي الفيدرالي الآن هو الفاعل المحلي الرئيسي في ما يتعلق بأسعار النفط مع رفع أسعار الفائدة.. إن شبح الركود موجود بالتأكيد في سوق النفط“.
وأشار مسؤولون في الإدارة إلى تحليل لوزارة الخزانة يظهر أن قرار بايدن إطلاق 180 مليون برميل من النفط من الاحتياطيات الاستراتيجية ساهم بشكل رئيسي في الانخفاض بأكثر من دولار واحد في أسعار الوقود منذ أعلى مستوياتها في حزيران/ يونيو الماضي.
وقالت الشبكة: ”لكن لا يوجد ما يشير إلى أن جهود بايدن الأخرى، مثل التشهير العلني بشركات النفط والغاز بشأن أرباحها القياسية، والدعوة إلى اجتماع طارئ مع الرؤساء التنفيذيين والتهديد بسحب تصاريح الحفر غير المستخدمة، كان لها أي تأثير على السعر أو الإنتاج“.
وقال جيف مودي، نائب الرئيس للعلاقات الحكومية لمصنعي الوقود والبتروكيماويات الأمريكيين :“لم تكن هناك بالفعل سياسة يمكننا توجيهك إليها وساعدت الموقف.. وعندما التقى المسؤولون التنفيذيون بالبيت الأبيض خلال الأشهر القليلة الماضية، كانت رسالتهم الأساسية ألا تجعل الأمر أسوأ“.
وعلى الرغم من انخفاض أسعار النفط في وقت سابق من الصيف الجاري، إلا أنها لا تزال قريبة من مستويات ما قبل وباء ”كورونا“، بحسب الشبكة التي لفتت إلى أن جالون البنزين ارتفع بحوالي 75 سنتًا عما كان عليه في هذا الوقت من العام الماضي وأكثر من دولار واحد عما كان عليه في 2019 قبل أن يتسبب الوباء في تراجع الطلب وخفض منتجي النفط والمصافي للإنتاج.
واستخدم البيت الأبيض انخفاضًا في متوسط سعر المحروقات إلى أقل من 4 دولارات الأسبوع الماضي للتحدث عن رد بايدن على أسعار النفط المرتفعة القياسية والرد على الجمهوريين الذين ألقوا باللوم عليه في ارتفاع الأسعار في وقت سابق.
وقالت شبكة ”أي بي سي“ في تقرير الأحد: ”تجار النفط والمديرون التنفيذيون في الصناعة ومسؤولون سابقون يحذرون من أن الأسعار يمكن أن ترتفع بسهولة مرة أخرى لأن العديد من القضايا التي ساهمت في الارتفاع في أوائل الصيف لا تزال عاملاً رئيسيا مثل قدرة المصافي الأمريكية المحدودة وعدم اليقين بشأن حرب روسيا في أوكرانيا“.
واعترف المسؤولون الحاليون في الإدارة أيضًا بأن الأسعار يمكن أن ترتفع مرة أخرى مع استمرارهم في البحث عن طرق للحصول على مزيد من النفط في السوق.
تأثير محدود
وقال خبراء الصناعة إن البيت الأبيض كان له تأثير محدود على الانخفاض الأخير في الأسعار، مشيرين بدلاً من ذلك إلى مخاوف من حدوث ركود حيث يرفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، وتراجع طفيف في طلب المستهلكين بسبب ارتفاع الأسعار في وقت سابق وزيادة الإنتاج العالمي.
وقال دانييل يرغين نائب رئيس شركة “ S&P Global: ”الاحتياطي الفيدرالي الآن هو الفاعل المحلي الرئيسي في ما يتعلق بأسعار النفط مع رفع أسعار الفائدة.. إن شبح الركود موجود بالتأكيد في سوق النفط“.
وأشار مسؤولون في الإدارة إلى تحليل لوزارة الخزانة يظهر أن قرار بايدن إطلاق 180 مليون برميل من النفط من الاحتياطيات الاستراتيجية ساهم بشكل رئيسي في الانخفاض بأكثر من دولار واحد في أسعار الوقود منذ أعلى مستوياتها في حزيران/ يونيو الماضي.
وقالت الشبكة: ”لكن لا يوجد ما يشير إلى أن جهود بايدن الأخرى، مثل التشهير العلني بشركات النفط والغاز بشأن أرباحها القياسية، والدعوة إلى اجتماع طارئ مع الرؤساء التنفيذيين والتهديد بسحب تصاريح الحفر غير المستخدمة، كان لها أي تأثير على السعر أو الإنتاج“.
وقال جيف مودي، نائب الرئيس للعلاقات الحكومية لمصنعي الوقود والبتروكيماويات الأمريكيين :“لم تكن هناك بالفعل سياسة يمكننا توجيهك إليها وساعدت الموقف.. وعندما التقى المسؤولون التنفيذيون بالبيت الأبيض خلال الأشهر القليلة الماضية، كانت رسالتهم الأساسية ألا تجعل الأمر أسوأ“.
وعلى الرغم من انخفاض أسعار النفط في وقت سابق من الصيف الجاري، إلا أنها لا تزال قريبة من مستويات ما قبل وباء ”كورونا“، بحسب الشبكة التي لفتت إلى أن جالون البنزين ارتفع بحوالي 75 سنتًا عما كان عليه في هذا الوقت من العام الماضي وأكثر من دولار واحد عما كان عليه في 2019 قبل أن يتسبب الوباء في تراجع الطلب وخفض منتجي النفط والمصافي للإنتاج.