أصدرت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية تقريرها الأولي لإحصاءات التجارة الخارجية لشهر يوليو من العام 2022، حيث يشتمل التقرير على بيانات عن الواردات والصادرات (وطنية المنشأ) وإعادة التصدير، بالإضافة إلى الميزان التجاري.وذكر التقرير أنه خلال شهر يوليو الماضي، بلغت قيمة إجمالي الواردات السلعية نحو (468 مليون دينار) مقابل (418 مليون دينار) لنفس الشهر من العام السابق بنسبة ارتفاع 21%، ويمثل مجموع واردات أهم عشر دول ما نسبته 68% من حجم إجمالي الواردات، أما الواردات من باقي الدول فهي تمثل نسبة 32%.وبحسب التقرير، تحتل البرازيل المرتبة الأولى في حجم الواردات التي بلغت (71 مليون دينار)، تليها الصين بقيمة (67 مليون دينار)، بينما تأتي الامارات العربية المتحدة في المرتبة الثالثة من حيث حجم الواردات التي بـلـغت (40 مليون دينار).ويـعـتـبـر خامات الحديد ومركزاتها غير مكتلة أكـثـر الـسـلع اسـتيـراداً (88 مليون دينار) ثـم أوكسيد الألـومـنـيـوم ثــانـيـا (22 مليون دينار) ويـلـيـهـما سبائك الذهب (15 مليون دينار).ومن جانب آخر، ارتفعت قيمة الصادرات وطنية المنشأ بنسبة 29% حيث بلغت (421 مليون دينار) مـقـابـل (327 مليون دينار) لنفس الشهر من العام السابق، ويمثل مجموع صادرات أهم عشر دول ما نسبته 79% من إجمالي حجم الصادرات، بينما مجموع بقية الدول لا تتجاوز نسبتها 21%.واحتلت الـمـمـلكة الـعـربـيـة الـسـعودية الـمرتبة الأولى من حيث حجم الصـادرات وطـنيـة الـمنـشأ الـبـالـغـة (87 مليون دينار) وتليها الولايات المتحدة الامريكية بقيمة (74 مليون دينار)، بينما تأتي الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثالثة من حيث حجم الصادرات البالغة (53 مليون دينار).وعلى صعيد الصادرات وطنية المنشأ حسب السلع، خلائط من الالومنيوم الخام أكثر السلع تصديراً خلال شـهـر يوليو من العام 2022، والتي بلغت قيمتها (162 مليون دينار)، ويأتي في المرتبة الثانية خامات حديد ومركزاتها مكتلة الذي بلغت قـيمته (89 مليون دينار) وتليهما في المرتبة الثالثة أسلاك من المنيوم غير مخلوط والتي بلغت قيمتها (18 مليون دينار).أما فيما يخص إعادة التصدير، فقد انخفضت قيمة إعادة التصدير بنسبة 18% حيث بلغت (49 مليون دينار) مقابل (60 مليون دينار) لنفس الشهر من العام السابق، ويمثل مجموع أهم عشر دول ما تتجاوز نسبته 88% من إجمالي حجم إعادة التصدير، أما بقية الدول فنصيبها 12% فقط من حجم إعادة التصدير.حيث تأتي المملكة المتحدة في المرتبة الأولى من حيث حجم إعادة الـتصـديـر الذي بـلغـت قيـمته (13 مليون دينار) وتليها المملكة العربية السعودية بقيمة (11 مليون دينار)، ومن ثم تأتي الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثالثة والتي بلغت قيمة إعادة تصدير لها (10 مليون دينار).وتعتبر اجزاء لمحركات الطائرات أكثر السلع من حيث إعادة التصدير، وبلغت قيمتها (15 مليون دينار)، تليها في المرتبة الثانية تركيبات ولوازم تستعمل للمركبات من معادن والتي تصل قيمتها إلى (3 مليون دينار)، وتحتل سيارات الجيب المرتبة الثالثة من حيث إعادة التصدير، والتي بلغت قيمتها (2 مليون دينار).أما الميزان التجاري الذي يمثل الفرق بين الصادرات والواردات، فقد بلغ (2 مليون دينار) مسجلا فائضا في قيمة الميزان التجاري في يوليو من عام 2022 عما عليه في نفس الشهر من العام السابق فقد بلغ (31 مليون دينار) مسجلاً فائضا في قيمة الميزان التجاري مما أدى إلى انخفاضه بنسبة 106%.لمزيد من التفاصيل يرجى زيارة صفحة التجارة الخارجية على بوابة البحرين للبيانات المفتوحة:http://www.data.gov.bh/en/ResourceCenter