الشرق الأوسط
تلاحق الشرطة في تايلاند مستخدمة «يوتيوب» شهيرة بعد أن خدعت الآلاف من المتابعين وحصلت على ما يقارب من 55 مليون دولار.
نجحت ناتامون خونغشاك، المعروفة أيضاً باسم «ناتي»، في جذب عدد كبير من المتابعين ووصل عددهم إلى نحو 847 ألف معجب على موقع «يوتيوب»، وذلك من خلال نشرها مقاطع فيديو لرقصاتها، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست».
ولكن على طول الطريق، بدأت نجمة وسائل التواصل الاجتماعي الشهيرة أيضاً في الإعلان عن دورات خاصة لتجار العملات الأجنبية الناشئين على حسابها على «إنستغرام». نشرت العديد من الصور لما زعمت أنها أرباحها، وشجعت الآخرين على تحويل الأموال من خلال عملية احتيال تجارية وعدت بعائدات مذهلة على الاستثمارات.
وفقاً لتقارير وسائل الإعلام المحلية، قدم أكثر من 6 آلاف شخص لناتامون أموالاً للاستثمار بعد أن وعدوا برؤية عوائد تصل إلى 35 في المائة إذا قاموا بالتحويل النقدي.
في مفاجأة للمتابعين، لم تسر الأمور بسلاسة كما هو مخطط لها. في مايو (أيار)، نشرت ناتامون على حسابها أنها مدينة بمبلغ مليار بات (27 مليون دولار) للمستثمرين.
في مقطع فيديو قصير، ادعت نجمة وسائل التواصل الاجتماعي أن الوسيط الذي تتعامل معه حظر حساب التداول الخاص بها منذ مارس (آذار).
أصدرت وحدة شرطة تايلاند المتخصصة في عمليات الاحتيال عبر الإنترنت الأسبوع الماضي مذكرة توقيف بتهمة الاحتيال ضد ناتامون. ورد أن المسؤولين التايلانديين تلقوا بالفعل شكاوى من 102 شخص يزعمون أنهم فقدوا ما مجموعه 30 مليون بات (820 ألف دولار).
ويظهر ضحايا جدد للخدعة التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي يوماً بعد يوم، ويزعم معظمهم أنهم فقدوا الكثير من الأموال.
تتكهن وسائل الإعلام المحلية ومتابعي ناتامون الآن بأنها هربت من البلاد، حيث لم تتم مشاهدتها على قنواتها منذ يونيو (حزيران). مع ذلك، ذكرت شبكة «بلومبيرغ» أن سجلات الهجرة الخاصة بها تظهر أنها لم تغادر تايلاند.
تلاحق الشرطة في تايلاند مستخدمة «يوتيوب» شهيرة بعد أن خدعت الآلاف من المتابعين وحصلت على ما يقارب من 55 مليون دولار.
نجحت ناتامون خونغشاك، المعروفة أيضاً باسم «ناتي»، في جذب عدد كبير من المتابعين ووصل عددهم إلى نحو 847 ألف معجب على موقع «يوتيوب»، وذلك من خلال نشرها مقاطع فيديو لرقصاتها، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست».
ولكن على طول الطريق، بدأت نجمة وسائل التواصل الاجتماعي الشهيرة أيضاً في الإعلان عن دورات خاصة لتجار العملات الأجنبية الناشئين على حسابها على «إنستغرام». نشرت العديد من الصور لما زعمت أنها أرباحها، وشجعت الآخرين على تحويل الأموال من خلال عملية احتيال تجارية وعدت بعائدات مذهلة على الاستثمارات.
وفقاً لتقارير وسائل الإعلام المحلية، قدم أكثر من 6 آلاف شخص لناتامون أموالاً للاستثمار بعد أن وعدوا برؤية عوائد تصل إلى 35 في المائة إذا قاموا بالتحويل النقدي.
في مفاجأة للمتابعين، لم تسر الأمور بسلاسة كما هو مخطط لها. في مايو (أيار)، نشرت ناتامون على حسابها أنها مدينة بمبلغ مليار بات (27 مليون دولار) للمستثمرين.
في مقطع فيديو قصير، ادعت نجمة وسائل التواصل الاجتماعي أن الوسيط الذي تتعامل معه حظر حساب التداول الخاص بها منذ مارس (آذار).
أصدرت وحدة شرطة تايلاند المتخصصة في عمليات الاحتيال عبر الإنترنت الأسبوع الماضي مذكرة توقيف بتهمة الاحتيال ضد ناتامون. ورد أن المسؤولين التايلانديين تلقوا بالفعل شكاوى من 102 شخص يزعمون أنهم فقدوا ما مجموعه 30 مليون بات (820 ألف دولار).
ويظهر ضحايا جدد للخدعة التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي يوماً بعد يوم، ويزعم معظمهم أنهم فقدوا الكثير من الأموال.
تتكهن وسائل الإعلام المحلية ومتابعي ناتامون الآن بأنها هربت من البلاد، حيث لم تتم مشاهدتها على قنواتها منذ يونيو (حزيران). مع ذلك، ذكرت شبكة «بلومبيرغ» أن سجلات الهجرة الخاصة بها تظهر أنها لم تغادر تايلاند.