نظم اتحاد غرف التجارة والصناعة الهندية (FICCI) المؤتمر السنوي الذي عقد هذا العام بتاريخ 21/9/2022 بعنوان "مبادرة القيادة الفكرية في الهند ، LEADS 2022 (القيادة، التميز، القدرة على التكيف، التنوع، الاستدامة)" ، حيث تحدث سعادة السفير / يوسف محمد جميل رئيس بعثة جامعة الدول العربية في نيودلهي بالجلسة الافتتاحية الرئيسية حول مستقبل صنع السياسات (future of policy making)، وتطرق إلى الأهمية العالمية للعلاقات الاقتصادية والتجارية وأن اقتصاد الدول العربية قائماً على التنوع والشمولية وتبني قوانين وأنظمة تتماشى مع المتغيرات والتحديات الاقليمية والعالمية بهدف تطوير العلاقات الاقتصادية مع مختلف دول العالم مستشهداً بتقرير أعدته جامعة الدول العربية بالتعاون مع الوكالات المختصة بالأمم المتحدة المعنية بتحقيق خطط التنمية المستدامة والذي يركز على توفير إطار متكامل للنهوض بأهداف التنمية المستدامة والاستفادة من تجاربها وخبراتها وحالات النجاح في تحفيز اجراءات تنفيذ أهداف التنمية المستدامة في سبيل تحقيق المزيد من التنمية والازدهار.
كما أشار في كلمته إلى تَبّوُأ عدداً من الدول العربية مراكز متقدمة في مؤشرات النمو الاقتصادي والتنمية، والحرية الاقتصادية والاستقرار المالي والتحول المالي الرقمي مثل مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية وذلك وفقًا للتقارير الصادرة عن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والوكالات والمؤسسات العالمية المتخصصة.
وتطرق سعادته إلى واقع ومستقبل الإقتصاد العربي بين المزايا والتحديات والنجاحات والاستفادة من الدروس والتجارب السابقة ومدى تحقيق المنطقة العربية إقتصاداً قوياً يقوم على إقتصادات المعرفة والذكاء الاصطناعي والإبتكار ويعتمد على أدوات الإنتاج الحديث الذي تحتاجة الأسواق العالمية بما يتناسب مع المزايا النسبية والتنافسية للدول العربية وكذلك مواطن القوة والخلل والتأثير والتأثر بقضايا المنطقة والعالم، إضافة إلى تحديث شامل للسياسات والنظم الاقتصادية لمواكبة المتغيرات والتحديات الاقليمية والعالمية.
وفيما يخص دور المرأة في الدول العربية أوضح أن الدول العربية تهتم بمشاركة المرأة بجميع النواحي ومنها المجال السياسي والاقتصادي التي أثبتت مؤخراً حضوراً كبيراً فيه وتضاعفت نسب اسهاماتها.
وجدير بالذكر أن مؤتمر هذا العام LEADS 2022 نُظَم كمنصة استراتيجية "لإعادة تصور العالم" من أجل الازدهار الاقتصادي العالمي. كان الحدث فرصة لالتقاء قادة الأعمال والمؤثرين وصُنّاع القرار وتبادل خبراتهم بهدف تحقيق التميز في الأعمال، والحفاظ على التنوع والاستدامة كأساس له.
كما أشار في كلمته إلى تَبّوُأ عدداً من الدول العربية مراكز متقدمة في مؤشرات النمو الاقتصادي والتنمية، والحرية الاقتصادية والاستقرار المالي والتحول المالي الرقمي مثل مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية وذلك وفقًا للتقارير الصادرة عن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والوكالات والمؤسسات العالمية المتخصصة.
وتطرق سعادته إلى واقع ومستقبل الإقتصاد العربي بين المزايا والتحديات والنجاحات والاستفادة من الدروس والتجارب السابقة ومدى تحقيق المنطقة العربية إقتصاداً قوياً يقوم على إقتصادات المعرفة والذكاء الاصطناعي والإبتكار ويعتمد على أدوات الإنتاج الحديث الذي تحتاجة الأسواق العالمية بما يتناسب مع المزايا النسبية والتنافسية للدول العربية وكذلك مواطن القوة والخلل والتأثير والتأثر بقضايا المنطقة والعالم، إضافة إلى تحديث شامل للسياسات والنظم الاقتصادية لمواكبة المتغيرات والتحديات الاقليمية والعالمية.
وفيما يخص دور المرأة في الدول العربية أوضح أن الدول العربية تهتم بمشاركة المرأة بجميع النواحي ومنها المجال السياسي والاقتصادي التي أثبتت مؤخراً حضوراً كبيراً فيه وتضاعفت نسب اسهاماتها.
وجدير بالذكر أن مؤتمر هذا العام LEADS 2022 نُظَم كمنصة استراتيجية "لإعادة تصور العالم" من أجل الازدهار الاقتصادي العالمي. كان الحدث فرصة لالتقاء قادة الأعمال والمؤثرين وصُنّاع القرار وتبادل خبراتهم بهدف تحقيق التميز في الأعمال، والحفاظ على التنوع والاستدامة كأساس له.