الخام الأميركي سجل تراجعا في الأسعار بنسبة 25%
تراجعت أسعار النفط في جلسة، الجمعة، في تعاملات متقلبة لكنها حققت أول مكاسب أسبوعية لها في 5 أسابيع مدعومة باحتمال موافقة مجموعة أوبك+ على خفض إنتاج الخام عندما تجتمع في الخامس من أكتوبر/ تشرين الأول.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت لشهر نوفمبر/ تشرين الثاني والتي انقضت أمس الجمعة بمقدار 53 سنتا، أو 0.6%، إلى 87.96 دولار للبرميل. وهبطت العقود الآجلة لشهر ديسمبر/ كانون الأول الأكثر نشاطا 2.07 دولار إلى 85.11 دولار للبرميل.
كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.74 دولار، أو 2.1%، إلى 79.49 دولار للبرميل عند التسوية.
وصعد كل من برنت وغرب تكساس الوسيط بأكثر من دولار في وقت سابق من الجلسة لكنهما تراجعا بفعل أنباء عن ارتفاع إنتاج أوبك النفطي في سبتمبر/ أيلول إلى أعلى مستوياته منذ 2020، متجاوزا الزيادة التي تعهدت بها الدول المنتجة لهذا الشهر، وذلك بحسب مسح لرويترز.
وارتفع الخامان برنت وغرب تكساس الوسيط 2% و1% على أساس أسبوعي ليسجلا أول ارتفاع أسبوعي لهما منذ أغسطس/ آب، وذلك بعد أن سجلا أدنى مستوياتهما في 9 أشهر هذا الأسبوع.
وارتفعت أسعار النفط مدعومة بانخفاض الدولار في وقت سابق من الأسبوع من أعلى مستوياته في 20 عاما. ويجعل تراجع الدولار النفط المقوم بالعملة الأميركية أرخص لحائزي العملات الأخرى مما يحسن الطلب.
وكانت السوق قد تلقت دعما من احتمال خفض منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفائها حصص الإنتاج في اجتماعهم الذي سيعقد في الخامس من أكتوبر/ تشرين الأول.
ويتوقع المحللون خفض الإنتاج لأن مخاوف الطلب المرتبطة بالركود الاقتصادي العالمي المحتمل وارتفاع أسعار الفائدة أثرت على أسعار النفط الخام.
أنهت أسعار برنت وغرب تكساس الوسيط الربع الثالث من العام بانخفاض كبير نسبته 23% و25% على الترتيب.