تكبدت أسعار الذهب خسائر طفيفة، الثلاثاء، متأثرة بمكاسب الدولار وسط توقعات بمواصلة رفع معدلات الفائدة، بينما ساد الحذر قبل إعلان بيانات التضخم الرئيسية المقرر في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وبعد بيانات التوظيف الأميركية الأقوى من المتوقع، ينصب التركيز الآن على بيانات التضخم المقرر إعلانها يوم الخميس، والتي من المتوقع أن تظل مرتفعة وتعزز النهج المتشدد لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي).
ومع أن الذهب يعتبر وسيلة للتحوط في مواجهة التضخم والغموض الاقتصادي، فإن ارتفاع معدلات الفائدة يقلل من جاذبية المعدن الذي لا يدر عوائد.
التغير بالأسعار
وتراجعت أسعار الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 1665.89 دولار للأونصة، بحلول الساعة 0612 بتوقيت غرينتش، بعد أن لامست أدنى مستوى منذ الثالث من أكتوبر. وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 1672.60 دولار.
وسجلت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات زيادة متواضعة إلى أربعة بالمئة، بينما ارتفع مؤشر الدولار 0.3 بالمئة، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.
وقال مات سيمبسون المحلل في سيتي إندكس "إنه مستوى تقني لعوائد السندات، إنها ترفع الدولار وتؤثر على أسعار الذهب"، مضيفا أن الإشارات إلى الركود العالمي من صندوق النقد الدولي دفعت أيضا التدفقات الباحثة عن الملاذ الآمن إلى الدولار.
وقال سيمبسون "الذهب عالق الآن في نطاق 1658 إلى 1676 دولارا".
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت أسعار الفضة في المعاملات الفورية 1.3 بالمئة إلى 19.39 دولار للأونصة. وهبط البلاتين 0.3 بالمئة إلى 896.08 دولار، بينما ارتفع البلاديوم 0.3 بالمئة إلى 2178.26 دولار.
وارتفعت أسعار البلاديوم، المستخدم في أجهزة التحكم في انبعاثات السيارات إلى جانب البلاتين، بنحو 15 بالمئة حتى الآن هذا العام.