سكاي نيوز عربية

قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه لم يكن الشخص الوحيد الذي كان يرى أن الخطة الاقتصادية الأصلية لرئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس، والتي أدت إلى انخفاض حاد في قيمة الجنيه، خطأ.

وأضاف في كلمة أثناء زيارته لولاية أوريغون "لم أكن الوحيد الذي كان يرى أنها كانت خطأ".

وامتنع البيت الأبيض عن التعليق على مشاكل تراس وعندما سئل عن قوة الدولار قال بايدن "لست قلقا بشأن قوة الدولار. أنا قلق بشأن بقية العالم".

قال وزير المالية البريطاني الجديد جيريمي هانت في وقت سابق السبت إنه ستتم زيادة بعض الضرائب كما أن هناك ضرورة لاتخاذ قرارات صعبة تتعلق بالإنفاق موضحا أن تراس ارتكبت أخطاء مع محاولتها الاحتفاظ بمنصبها الذي تولته قبل ما يزيد قليلا عن شهر.

وفي محاولة لتهدئة الأسواق المالية، أقالت تراس وزير المالية كواسي كوارتنغ وألغت بنودا من برنامجهما الاقتصادي المثير للجدل.

ومع إظهار استطلاعات الرأي تراجع معدل التأييد لكل من حزب المحافظين الحاكم ورئيسة الوزراء شخصيا تعتمد تراس على هانت للمساعدة في إنقاذ رئاستها للوزراء بعد أقل من 40 يوما من تولي المنصب.

وقالت صحيفة صنداي تايمز إن هانت سيلغي المزيد من حزمة تراس الأصلية عن طريق تأخير التخفيض المخطط للمعدل الأساسي لضريبة الدخل كجزء من محاولة يائسة لتحقيق التوازن.

ونقلت الصحيفة عن هيئة الرقابة المالية المستقلة في بريطانيا قولها في مسودة توقعات إنه قد تكون هناك فجوة بقيمة 72 مليار جنيه إسترليني (80 مليار دولار) في المالية العامة بحلول عام 2027-2028، وهو أسوأ مما توقعه الاقتصاديون.

وفازت تراس في المنافسة على القيادة لتحل محل بوريس جونسون بناء على برنامج يتضمن تخفيضات ضريبية كبيرة لتحفيز النمو، وهو ما أعلنه كوارتنج الشهر الماضي. ولكن غياب أي تفاصيل عن كيفية تمويل التخفيضات دفع الأسواق إلى الانهيار.