أعلن سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عمان الدكتور جمعة الكعبي، أن عدد السجلات التجارية البحرينية في السلطنة قد وصل إلى 942 سجلاً، كما تم عقد 492 شراكة بحرينية عمانية بين القطاع الخاص في البلدين، وبلغت مساحات العقارات التي يملكها البحرينيون في السلطنة خلال السنة الماضية قرابة 642 ألف قدم مربع بزيادة قدرها 180% عن سنة 2020، فيما تعمل في السلطنة 60 مؤسسة بحرينية صغيرة ومتوسطة.وأكد أن العلاقات البحرينية العمانية تشهد تطوراً متنامياً في مختلف المجالات، حيث زاد التبادل التجاري بنسبة 10% خلال عام 2021، مقارنة بالأعوام السابقة وفقاً للإحصائيات الرسمية، ويبلغ التبادل التجاري 720 مليون دولارا، ومن المؤمل أن يرتفع خلال السنوات القادمة من خلال الشراكات التي وقعها القطاع الاقتصادي في كلا البلدين، وقال إن حجم الاستثمار البحريني في سلطنة عمان يبلغ نحو 430 مليون ريال عماني حتى عام 2021 في جميع المجالات التنموية، وبلغت مساحات العقارات التي يملكها البحرينيون في السلطنة خلال السنة الماضية قرابة 642 ألف قدم مربع بارتفاع قدره 180% عن السنة 2020، وتعمل في السلطنة 60 مؤسسة صغيرة ومتوسطة بحرينية تزاول كافة الأنشطة وتساهم في التنمية الاقتصادية العمانية والناتج المحلي، كما توفر فرص عمل للمواطنين للمساهمة في التنمية الاقتصادية بالبلاد.كما كشف أن عدد السجلات التجارية البحرينية في السلطنة قد بلغ 942 سجلاً بحرينياً بحسب الإحصائيات، وتعمل هذه الشركات في مختلف الخدمات الإنشائية والتجارية والخدمية والزراعية والسياحية، كما تم عقد شراكات بين القطاع الخاص في البلدين وصلت 490 شراكة بحرينية عمانية تعمل في قطاعات متنوعة، منها الخدمات اللوجستية والصناعية والسياحية والطاقة والاتصالات، وأعرب عن تمنياته أن يتم تأسيس الشركة العمانية البحرينية القابضة لتسهم في تعزيز النمو الاقتصادي والاستثماري للبلدين.وقال إن الزيارة الميمونة لجلالة السلطان هيثم بن طارق لمملكة البحرين ستشهد توقيع مذكرات تفاهم في مجالات النقل البحري والموانئ وتقنية المعلومات والدراسات والبحوث وعلوم الفضاء والتنمية الاجتماعية والعمل البلدي والبورصة، فيما سيقام خلال ديسمبر المقبل معرض الجواهر العماني البحريني، وأعرب عن تمنياته في أن يتم تأسيس الشركة العمانية البحرينية القابضة لتسهم في تعزيز النمو الاقتصادي والاستثماري للبلدين. وأضاف: البحرين قيادة وشعباً ترحب بالزيارة التاريخية الميمونة لجلال السلطان هيثم بن طارق لمملكة البحرين ونقول له أهلاً وسهلاً في أرض المحبة والسلام، وبلا شك فإن الزيارة ستفتح المجال لآفاق واسعة من التعاون وستشهد توقيع العديد من مذكرات التفاهم، ومن أهمها مجال النقل البحري والموانئ وتقنية المعلومات والدراسات والبحوث وعلوم الفضاء والتنمية الاجتماعية والعمل البلدي والبورصة ومختلف المجالات، بالإضافة إلى برامج تنفيذية لمذكرات التفاهم التي وقعت سابقاً على سبيل المثال مجالات السياحة والبيئة والثقافة والآثار والتربية والتعليم والتعليم العالي بما يعزز مسيرة التعاون بين البلدين وبما يسهم في النشاط الاقتصادي والتجاري.وقال إن هذه الزيارة الميمونة من جلالة السلطان هيثم بن طارق لمملكة البحرين تجسد عمق العلاقات التاريخية الراسخة التي تربط بين البلدين والتي أرساها الآباء والأجداد منذ عقود من الزمن، كما تضرب العلاقة بجذورها في أعماق التاريخ بين حضارتي دلمون ومجان وارتباطها بعلاقات استراتيجية وثقافية وتجارية، حيث تستمد قوتها واستمراريتها وتفاعلها من العلاقات القوية الصادقة التي تجمع الشعبين.وأكد أن تلك العلاقات الأخوية قد بلغت أوج عقدها بفضل التوجيهات السامية من القيادتين الحكيمتين في البلدين، وتعتبر نموذجا يحتذى به في العلاقات الراسخة بين بلدين شقيقين وشعبين تربطهما أواصر المحبة ووشائج القربى، وقال إن ما يجمع البلدين من قواسم مشتركة تتمثل في تطابق الرؤى بشأن السياسة الخارجية الهادئة والتي تتسم بنهج الحوار للوصول إلى الحلول السلمية للقضايا الدولية والإقليمية، وكذلك اتباع سياسة حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الدول الداخلية، ومبدأ التسامح والتعايش بين مختلف فئات المجتمع وحرية الأديان. وأشار إلى أن من ضمن القواسم المشتركة بين البلدين هو التحديات الاقتصادية، ووضع البلدين رؤيتين اقتصاديتين، حيث أطلقت البحرين رؤيتها 2030، ودشنت سلطنة عمان رؤية 2040، وشملت الرؤيتين محاور كان أهمها الإنسان والمجتمع والاقتصاد والتنمية والحوكمة والأداء المؤسسي والبيئة والاستدامة، بهدف تحقيق نمو اقتصادي واستثماري يعزز من الناتج المحلي.وقال إن من ضمن المظاهر المشتركة بين البلدين هي حضارتي دلمون ومجان، حيث اشتهرت الحضارتين قبل 5 آلاف سنة بعلاقة وطيدة متمثلة في التجارة نظراً لوجودهما على الشريط الساحلي لشبه الجزيرة العربية، ما عزز التبادل التجاري بينهما، وهو ما أكدته الاكتشافات الأثرية من التشابه بين الحضارتين في الفنون المعمارية، سواء في المباني أو القلاع والحصون، وكذلك أعمال الصيد واستخراج اللؤلؤ والتجارة، لافتاً إلى أن العلاقات المتنامية بين البلدين تعتمد على الحضارتين المتجذرتين، والتي أرساها الآباء والأجداد ويعمل الشعبين في نفس المسار لتنميتها وتطويرها. وأضاف قائلاً: انطلاقاً من العلاقات الأخوية بين البلدين والرغبة الصادقة في تطوير التعاون بينهما، فقد تم إنشاء اللجنة العليا المشتركة بين مملكة البحرين وسلطنة عمان، وفي الاجتماع الأول لتلك اللجنة تم التوقيع على 25 اتفاقية ومذكرة تفاهم وبرامج تنفيذية في مختلف المجالات الدبلوماسية والثقافية والاجتماعية والرياضية والبيئية، ومن هذه الاتفاقيات تم إعداد البرامج التنفيذية الخاصة بآليات تفعيل الاتفاقيات خلال السنوات القادمة.
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90