ارتفعت أسعار النفط بأكثر من واحد بالمئة، الأربعاء بعد أن أظهرت بيانات الصناعة انخفاضا مفاجئا في مخزونات الخام الأمبركية، مما يشير إلى استمرار الطلب على الرغم من الزيادات الحادة في معدلات الفائدة التي قللت النمو العالمي.
وفي إشارة إيجابية بالنسبة للطلب، أظهرت بيانات الثلاثاء من معهد البترول الأميركي أن مخزونات النفط الخام انخفضت بنحو 6.5 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 28 أكتوبر.
وفي الوقت نفسه، تراجعت مخزونات البنزين بأكثر من المتوقع، مع انخفاض المخزونات بمقدار 2.6 مليون برميل مقارنة مع توقعات المحللين بسحب 1.4 مليون برميل.
وتراجع الدولار الأميركي من أعلى مستوى له في أسبوع تقريبا مقابل أقرانه الرئيسيين، في ظل قلق المتعاملين قبل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن سعر الفائدة اليوم الأربعاء.
ويجعل ضعف الدولار النفط أرخص لحائزي العملات الأخرى وعادة ما يعكس زيادة شهية المستثمرين للمخاطرة.
وكانت سياسة (صفر كوفيد) في الصين عاملا رئيسيا في كبح جماح أسعار النفط، إذ أدت عمليات الإغلاق المتكررة إلى تباطؤ النمو وتقليص الطلب على النفط في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وقد تؤدي الاضطرابات المحتملة جراء الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي والذي يبدأ سريانه في الخامس من ديسمبر إلى رفع الأسعار. وسيتبع هذا الحظر، وهو رد فعل على أزمة أوكرانيا، وقف واردات المنتجات النفطية الروسية في فبراير.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.13 دولار، أي 1.2 بالمئة، إلى 95.78 دولار للبرميل بحلول الساعة 0441 بتوقيت غرينتش، بينما زادت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.26 دولار، أي 1.4 بالمئة، إلى 89.63 دولار للبرميل.
وارتفع كلا الخامين بنحو اثنين بالمئة في الجلسة السابقة على خلفية ضعف الدولار الأميركي وبعد منشور غير مؤكد على وسائل التواصل الاجتماعي ذكر أن الحكومة الصينية ستدرس طرق تخفيف قيود كوفيد-19 اعتبارا من مارس 2023، مما قد يؤدي إلى زيادة الطلب في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وفي إشارة إيجابية بالنسبة للطلب، أظهرت بيانات الثلاثاء من معهد البترول الأميركي أن مخزونات النفط الخام انخفضت بنحو 6.5 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 28 أكتوبر.
وفي الوقت نفسه، تراجعت مخزونات البنزين بأكثر من المتوقع، مع انخفاض المخزونات بمقدار 2.6 مليون برميل مقارنة مع توقعات المحللين بسحب 1.4 مليون برميل.
وتراجع الدولار الأميركي من أعلى مستوى له في أسبوع تقريبا مقابل أقرانه الرئيسيين، في ظل قلق المتعاملين قبل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن سعر الفائدة اليوم الأربعاء.
ويجعل ضعف الدولار النفط أرخص لحائزي العملات الأخرى وعادة ما يعكس زيادة شهية المستثمرين للمخاطرة.
وكانت سياسة (صفر كوفيد) في الصين عاملا رئيسيا في كبح جماح أسعار النفط، إذ أدت عمليات الإغلاق المتكررة إلى تباطؤ النمو وتقليص الطلب على النفط في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وقد تؤدي الاضطرابات المحتملة جراء الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي والذي يبدأ سريانه في الخامس من ديسمبر إلى رفع الأسعار. وسيتبع هذا الحظر، وهو رد فعل على أزمة أوكرانيا، وقف واردات المنتجات النفطية الروسية في فبراير.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.13 دولار، أي 1.2 بالمئة، إلى 95.78 دولار للبرميل بحلول الساعة 0441 بتوقيت غرينتش، بينما زادت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.26 دولار، أي 1.4 بالمئة، إلى 89.63 دولار للبرميل.
وارتفع كلا الخامين بنحو اثنين بالمئة في الجلسة السابقة على خلفية ضعف الدولار الأميركي وبعد منشور غير مؤكد على وسائل التواصل الاجتماعي ذكر أن الحكومة الصينية ستدرس طرق تخفيف قيود كوفيد-19 اعتبارا من مارس 2023، مما قد يؤدي إلى زيادة الطلب في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.