أكد الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض، د. ناصر قائدي ان تشغيل شاطئين ضمن شواطئ خليج البحرين بالشراكة مع القطاع الخاص، يعكس المساعي الدؤوبة للحكومة الموقرة لمضاعفة مساهمة القطاع الخاص في الاستثمار بالمشاريع السياحية، ليكون من العناصر المهمة في الارتقاء بمستوى تنويع وتطوير عناصر الجذب السياحي في المملكة وفقاً لأهداف استراتيجية قطاع السياحة 2022-2026، موضحا ان تطوير الواجهات والأنشطة البحرية يعتبر ركيزة رئيسية من ركائز استراتيجية قطاع السياحة السبع ضمن خطة التعافي الاقتصادي، والتي من شأنها أن تنقل القطاع السياحي الى آفاق أكثر رحابة من النمو والازدهار الى جانب ركائز سياحة الأعمال، السياحة الترفيهية، السياحة الرياضية، الثقافة والآثار والتاريخ، السياحة العلاجية، والإعلام والأفلام السينمائية.
وبين د. قائدي ان تكامل الأدوار بين القطاعين الحكومي والخاص في تنمية القطاع السياحي سيكون له أكبر الأثر في ترجمة العمل بروح فريق البحرين الواحد وفق ما يندرج تحت مظلة خطة التعافي الاقتصادي من مبادرات واستراتيجيات نوعية لها إسهاماتها في النهوض بمعدلات النمو الاقتصادي وخلق فرص نوعية للمواطنين وبخاصة من الشباب البحريني قادة المستقبل، لافتا الى ان تطوير البنية التحتية السياحية لن يتحقق دون إشراك قصص نجاح القطاع الخاص وتميزه في المساهمة بمشاريع سياحية حيوية يكون لها أكبر الأثر في زيادة مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي وابراز مكانة المملكة كمركز سياحي عالمي وتنويع المنتج السياحي بما يرضي أذواق السياح من جميع أنحاء العالم، مما سيسهم في استقطاب أعداد اكبر من الأفواج السياحية من مختلف الجنسيات والقارات.
واختتم د. قائدي تصريحه بالتأكيد على ان الهيئة تسخر كافة إمكانياتها لتعظيم أوجه الشراكة مع القطاع الخاص للخروج بأفكار مبتكرة وإقامة مشاريع استراتيجية تشكل قيمة عالية للقطاع السياحي وللاقتصاد الوطني على وجه العموم.